"ChatGPT" وسيط غير متوقع يعيد الوئام لبيت كاد ينهار
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
في عصر الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الحب والعلاقات أيضاً يمكن أن تستفيد من الدعم التقني والتكنولوجيا الحديثة.
وفقاً لما نشره موقع "Tribune"، يزداد لجوء الأزواج الذين يواجهون مشكلات في علاقاتهم إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل "ChatGPT"، للمساعدة في حل النزاعات، تعزيز التواصل، وحتى إنقاذ الزيجات.
يقول أحد الزوجين هما: دوم فيرساتشي وأبيلا بالا، إن تطبيق "شات جي بي تي"، ساعدهما في تجنب الطلاق بعد استخدام منصة الذكاء الاصطناعي لحل مشاكلهما.
قالت أبيلا بالا، 36 عاماً، إنه بدلاً من ترك خلافاتهما غير المحسومة تتفاقم، لجأت إلى نظام الذكاء الاصطناعي المتطور لمساعدتهما للعودة إلى المسار الصحيح، وباستخدام بضع ضغطات على لوحة المفاتيح واتصال بشبكة "واي فاي"، حيث وجدا وسيطاً مُحايداً وغير حكمي لعلاقتهما.
شاركت أبيلا تجربتها قائلة: "لقد أنقذ برنامج شات جي بي تي علاقتنا"، موضحةً أن أداة الذكاء الاصطناعي ساعدتهما في سد فجوة التواصل من خلال تقديم نصائح مُفيدة جعلت كل منهما يشعر بأنه مسموع ومفهوم.
وجد الباحثون أن اقتراحات الذكاء الاصطناعي غير التقليدية قد ساعدت في تخفيف التوتر، وأظهرت مدى حبهما لبعضهما.
وفي إحدى الحالات، اقترح برنامج "شاتي جي بي تي"، على الزوجين أن يفتحا علاقتهما لتشمل عشاقاً إضافيين - وهو الاقتراح الذي رفضاه بسرعة.
وفي حالة أخرى اقترح روبوت المحادثة أن تعطي أبيلا لدوم "تصريحاً بالدخول" لمواعدة نساء أخريات، ما أثار دهشتهما، وجعلتهما يضحكان، ما ساعد على تخفيف التوتر والمشاجرات بينهما.
دعم
يجد العديد من الأزواج أن العلاج باستخدام روبوت المحادثة يوفر الدعم الذي يحتاجون إليه دون تكاليف وعدم الراحة المحتمل الذي قد يأتي مع التحدث إلى معالج بشري.
هذا فضلاً عن أن الموقف المحايد لـ "شات جي بي تي"، هو سبب آخر يجعله جذاباً للغاية - بدون حكم، حيث يمكنه تقديم منظور جديد يساعد الأزواج على التفكير في مشاكل علاقتهم بطريقة غير مهددة.
وعلى الرغم من "شات جي بي تي"، لا يمكنه استبدال الرؤى الشخصية أو الدعم العاطفي العميق الذي قد يقدمه المعالج البشري، فإن دوره كمنصة يمكن الوصول إليها وغير حكمية يعد ميزة كبيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.