خبير روسي: تطوير شبكات 6G مستحيل بدون الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
#سواليف
ستصبح تقنيات #الذكاء_الاصطناعي جزءا لا يتجزأ من تطوير بنية #شبكات_الجيل_السادس (6G) في العقد القادم، وذلك بسبب سرعة نقل البيانات الفائق، وكثافة الأجهزة المتصلة.
أعلن ذلك الخبير أليكسي فرولوف من مركز الكفاءات التابع للمبادرة التكنولوجية الوطنية الروسية “تقنيات #الاتصالات اللاسلكية و #إنترنت الأشياء”.
وأوضح فرولوف قائلا:” ستصبح تقنيات 6G والذكاء الاصطناعي عالي الكفاءة والتوزيع تقنيات متداخلة ومتكاملة، يعزز بعضها البعض. وفي ثلاثينيات القرن الحالي سيكون أي جهاز يعمل بالبطارية الكهربائية متصلا بشبكة 6G وحاملا لعناصر من الذكاء الاصطناعي. سينتقل الذكاء الاصطناعي من السحابات المركزية إلى موارد الحوسبة الطرفية (edge) المدمجة في كل جهاز نهائي في الشبكة”.
مقالات ذات صلةوسيتولى الذكاء الاصطناعي العالي التوزيع مهمة حل مشكلات التعلم والتنبؤ ضمن النماذج المدمجة في الأجهزة المتصلة بالشبكة.
وتمر حاليا عملية تطوير الجيل السادس (6G) بمرحلة البحث الاستكشافي، ويتوقع أن تظهر النماذج التسلسلية للمعدات بحلول عام 2030.
إقرأ المزيد
ماسك يصرّح لكن الصين تعمل بصمت.. هل يقرّب الإنترنت الليزري عصر G6؟
ماسك يصرّح لكن الصين تعمل بصمت.. هل يقرّب الإنترنت الليزري عصر G6؟
ويعتقد الخبير أن شبكات الجيل السادس ستشكل أساس البنية التحتية العالمية الموحدة لنقل البيانات، والتي ستتصل بها جميع الأجهزة الإلكترونية تقريبا.
وأضاف: “يمكن وصف الجيل السادس من الاتصالات بأنه سيصل إلى سرعة نقل بيانات بمقدار 1 تيرابايت في الثانية، مع تقليل زمن التأخير في تطبيقات المستخدم بمقدار 40 مرة مقارنة بالجيل الخامس. كما أن كثافة الاتصال لكل كيلومتر مربع ستكون أعلى بعشر مرات مقارنة بالجيل السابق”.
وأشار الخبير إلى أن تطبيق تقنيات 6G سيتطلب الانتقال إلى ترددات أعلى، مما سيسمح باستخدام مصفوفات هوائيات مضغوطة بعدد كبير من الهوائيات لا يقل عن 256 هوائيا، مما يزيد إلى حد بعيد من كفاءة هذه المعدات.
واختتم قائلا إن المهمة الرئيسية في تطوير أنظمة 6G هي تقليل استهلاك الطاقة في الأجهزة. بينما عند نقل المعلومات بسرعة 1 تيرابايت في الثانية، لا يمكن استخدام الخوارزميات الحالية للكشف وفك تشفير الإشارة، لأن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأجهزة بما فيه الهواتف المحمولة. لذلك، سيصبح تطوير خوارزميات موفرة للطاقة أمرا بالغ الأهمية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي شبكات الجيل السادس الاتصالات إنترنت الذکاء الاصطناعی الجیل السادس
إقرأ أيضاً:
خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.
وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.
وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.
2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع7 دقائق مضت
“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC130 دقيقة مضت
“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي7 ساعات مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى