أفضل المشروبات الرمضانية على مائدة الإفطار
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ترطيب الجسم بالماء والسوائل بعد ساعات الصوم من أهم نصائح التغذية، وتبدأ عملية الترطيب بالمشروب الرمضاني الذي يتم تناوله على مائدة الإفطار، والذي ينبغي أن يمد الجسم بالمغذيات، ويمنح الجسم الانتعاش لتجديد الطاقة.
وعلى مائدة الإفطار، ينصح خبراء التغذية من "أونلي ماي هيلث"، بتجنب المشروبات السكرية والمشروبات المحتوية على الكافيين.
وينطبق ذلك أولاً على المشروبات الغازية، وكذلك عصائر الفاكهة التي تحتوي على سكريات مضافة، ومشروبات الطاقة، فهي تسبب ارتفاعاً سريعاً في مستوى السكر في الدم، ثم انخفاض الطاقة بعد ذلك.
أما بين وجبتي الإفطار والسحور، فينصح بتناول مشروبات الكافيين باعتدال، لتجنب الأعراض الانسحابية في صباح اليوم التالي.
مشروبات رمضانيةوفق موقع "فينوت"، تتنوع المشروبات الصحية الرمضانية ما بين ما يفضل على مائدة الإفطار مثل اللبن الرائب، أو الحليب والتمر، وما بين يتم تناوله بين منذ لحظة الإفطار وحتى السحور لترطيب الجسم.
الجلاب هو أحد المشروبات الأكثر شعبية في شهر رمضان، يتم صنعه باستخدام التمر ودبس العنب مع ماء الورد، ويتم تقديمه مع الثلج، ويمتاز بأنه منخفض السعرات الحرارية ولا يحتوي على محليات اصطناعية، وهو سهل الهضم مريح للمعدة.
ماء جوز الهندبالنسبة للأشخاص الذين يشعرون بالجفاف بعد عدم قدرتهم على الشرب بعد فترة طويلة من الزمن، فإن ماء جوز الهند هو الأمثل.
يوفر ماء جوز الهند الكثير من الإلكتروليتات والفيتامينات والمعادن لتجديد النشاط والتغلب على الجفاف. كما أنه رائع لأنه لن يرفع مستويات السكر والأنسولين.
قد يكون قمر الدين المشروب الرمضاني الأكثر شعبية، والمكون الرئيسي له هو معجون المشمش المجفف.
يساعد قمر الدين على الهضم وتنظيم التمثيل الغذائي، إضافة إلى محتواه من الفيتامينات والمعادن.
التمر والحليبعادة ما يتم تناول التمر بعد أذان المغرب مباشرة. ويفضل معظم الناس نقع التمر في الحليب قبل يوم من تقديمه، وقد يتناول البعض التمر العادي مع شرب الحليب أيضاً.
الخروب من المشروبات التقليدية الشائعة، والتي تمنح شعوراً بالانتعاش، وتوفر الكثير من مضادات الأكسدة، كما يحتوي على نسبة من الألياف والبروتين تجعل قوامه سميكاً بعض الشيء.
عصائر فاكهة الموسمعصائر الفاكهة لذيذة وسهلة التحضير وتناسب معظم الناس. وفي بعض المواسم يكون عصير البطيخ هو الأكثر توفراً، أو الفراولة، أو البرتقال، أو المانجو وهي جميعها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، وتجدد الشعور بالطاقة.
الماءالماء هو أفضل المشروبات، وهو الأكثر ترطيباً للجسم، ويحتاج الإنسان 8 أكواب من الماء والسوائل في اليوم، وخلال رمضان يتعين عليك الحصول على هذه الحصة خلال المساء، من شرب الماء والعصائر، والشوربة، وأكل الخضروات والمعادن الغنية بالماء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شهر رمضان على مائدة الإفطار
إقرأ أيضاً:
إحساس زائف بالقوة.. إليك أضرار مشروبات الطاقة على جسمك
سواء كنت تعاني من كسل بعد الظهر أو تشعر بآثار السهر، قد يكون من المغري تناول مشروبات الطاقة، إلا أن الخبراء والأطباء يحذرون دائما من تناول هذا النوع من المشروبات الشائعة بين الشباب.
تشاركنا أخصائيتا التغذية المعتمدتان في ملتي كير، ليزا لوفجوي، الحاصلة على ماجستير في التربية، واختصاصية تغذية معتمدة، واختصاصية تغذية معتمدة، وأليكس ليستما، اختصاصية تغذية معتمدة، آراءهما حول مشروبات الطاقة وآثارها الصحية على الجسم.
أضرار مشروبات الطاقة على الجسم
تروج الشركات لمشروبات الطاقة لا تخلط بينها وبين المشروبات الرياضية مثل جاتوريد كوسيلة لزيادة يقظتك وتركيزك ومستوى طاقتك، لكن كل هذا النشاط والحركة غالبًا ما يكون له ثمن وهو مستويات عالية من الكافيين والسكر.
يقول لوفجوي: "تحتوي مشروبات الطاقة عادةً على ما بين 80 و300 ملليغرام من الكافيين في العلبة أو الزجاجة".
أضاف: "جزء من القلق هو أن مستهلكي مشروبات الطاقة يميلون إلى استهلاك عدة مشروبات يوميًا، مما يزيد بسهولة من كمية الكافيين المسموح بها".
يُعتبر استهلاك ما يصل إلى 400 ملليغرام من الكافيين يوميًا آمنًا لمعظم البالغين الأصحاء، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهذا يعادل حوالي كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة.
ومع ذلك، تحتوي العديد من مشروبات الطاقة أيضًا على إضافات عشبية مثل الغوارانا واليربا ماتي، والتي تحتوي على الكافيين. لذا، قد يكون محتوى الكافيين الفعلي في مشروبك أعلى بكثير مما تتوقعه أو مما هو مذكور على الملصق، كما يوضح لوفجوي. ولا تُلزم إدارة الغذاء والدواء الشركات بإدراج كميات الكافيين على ملصقات المنتجات.
قد يُسبب الإفراط في تناول الكافيين، حتى عند تناوله بكميات أقل من الحد الموصى به، آثارًا جانبية سلبية مثل القلق والأرق وخفقان القلب وارتفاع ضغط الدم والعصبية وغيرها.
في حين أن الكافيين منبهٌ يُنشّط الجسم، فإن السكر هو ما يُعطي مشروبات الطاقة الطاقة، يُشير لوفجوي إلى أن الكمية اليومية المُوصى بها حاليًا من السكر هي حوالي 24 غرامًا للنساء و36 غرامًا للرجال.
وقال لوفجوي: "يمكن أن تحتوي مشروبات الطاقة على ما بين 25 و93 غرامًا من السكر لكل زجاجة أو علبة"، "لذا، يُمكن أن يحتوي أحد هذه المشروبات، حسب الحجم، على كمية سكر تكفي لثلاثة إلى أربعة أيام".
يزيد استهلاك كميات كبيرة من السكر باستمرار من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، من السمنة إلى داء السكري وأمراض القلب، كما أن ارتفاع نسبة السكر في العديد من مشروبات الطاقة يعني أيضًا أنك مُعرّض لانخفاض سكر الدم لاحقًا، مما يدفعك إلى تناول مشروب طاقة آخر لتنشيط نفسك.
ماذا عن الخيارات الخالية من السكر؟ يُشير لوفجوي إلى أن مشروبات الطاقة الخالية من السكر لا تُوفّر أي طاقة فعلية، كما أن العديد من هذه المشروبات تحتوي على مُحليات صناعية، وقد ارتبطت بعض المُحليات الصناعية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وقد تُسبب مشاكل صحية أخرى.
مع أن مشروبات الطاقة قد تُشعرك بمزيد من اليقظة، إلا أن قيمتها الغذائية ضئيلة أو معدومة، وقد تُسبب ضررًا، جميعنا نحتاج إلى جرعة منشطة من حين لآخر، ولكن إذا وجدت نفسك تعتمد باستمرار على مشروبات الطاقة لقضاء يومك، فقد حان الوقت لإعادة النظر في عاداتك.
فيما قال ليستما: "عندما يستهلك الأشخاص مشروبات الطاقة أو غيرها من المشروبات الغنية بالكافيين بانتظام، فغالبًا ما يكون ذلك بسبب وجود مشكلة صحية كامنة لم تُعالج"، "ربما لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، أو لا يتناولون طعامًا مغذيًا كافيًا أو قد تكون هناك مشكلة طبية كامنة تُسبب إرهاقًا مستمرًا".
إذا كنت تشعر بالإرهاق باستمرار، فمن الجيد استشارة طبيبك أو مُقدم الرعاية الصحية.
الإجابة المختصرة؟ لا. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الأطفال والمراهقين بتجنب مشروبات الطاقة تمامًا نظرًا لارتفاع نسبة الكافيين والسكر فيها.
قال لوفجوي: "تتفاعل الأجسام الصغيرة بقوة أكبر مع جرعات الكافيين العالية المخصصة للبالغين، لذا قد تشتد آثارها".
وأضاف: "لا يزال الشباب في طور النمو والتطور، ولا نعرف كيف ستؤثر عليهم المنبهات مثل الكافيين مع مرور الوقت".
المصدر: multicare