شهد قصر ثقافة شرم الشيخ ثاني أيام الورش الفنية والثقافية ضمن فعاليات مشروع "اهل مصر" المقام برعاية دكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لعدد 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية، شمال وجنوب سيناء والوادي الجديد وأسوان والشلاتين وحلايب وأبورماد من البحر الأحمر، ومطروح، وأطفال الأسمرات من القاهرة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، والذي يستمر حتى 27 أغسطس الحالي.

في ورشة "أنا وكتابي"   تم اكتشاف أطفال مميزين فى موهبة الكتابة وذلك من خلال ورشة الكتابة الإبداعية الممتدة خلال مدة المشروع ليجسد كل طفل كتابه الخاص الذى يضم بين طياته أحلامه المستقبلية التى يسعى لتحقيقها في المستقبل، حيث تحدث "مروان وليد" من أسوان عن أمنياته ألا يلوث أحد النيل، بينما تحدث "محمد عثمان" من سيوة عن إنشاء طرق مرصوفة وممهدة تسهل التنقل، وذكرت "راما" من شمال سيناء توفير مولدات كهرباء بالطاقة الشمسية لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وتمنى عبد العزيز من الشلاتين أن ينشئ أماكن ترفيهية وملاه للأطفال، وعرض الأطفال على باقى صفحات الكتاب ملامح شخصية القدوة فى حياتهم سواء من مجتمع عائلتهم أو من الشخصيات المشهورة فى الميديا، وأخيرا عرض آرائه حول المشروع وأوجه الاستفادة التى حصل عليها، ورؤيته فى تطويره، وتسعى الورشة لإعداد انسان مثقف واع على درايه بشؤون بلده واحتياجاتها.

وفي ورشة الموائد المستديرة تحدث الكاتب فؤاد مرسي عن" التلوث وأنواعه" ومناقشتها وتبادل الأفكار فى سياق برلمان صغير، وعن كيفية إلقاء الشعر تناول الشاعر مدحت العيسوي تعريف الأطفال بسمات يجب أن يتحلى بها الشاعر، بينما تناولت إيمان شوكت في ورشة الحكواتي حكى شعبى وألعاب شعبية وأمثال شعبية وأصل حكايتها، ومعنى كلمة تراث.

واستمرارا لورش الفنون التشكيلية، نفذت الفنانة فاطمة التمساح ورشة الكلنكان، وفي ورشة ملوك مصر القديمة تناولت الفنانة كريمة الديب تجسيم أشكال مبسطة من خلال فن التجهيز فى الفراغ لإنتاج عمل فنى يجمع بين الفن الغائر وبارز ومرسوم  لتوصيل رؤية الطفل لو أصبح الملك.

واستكملت الفنانة غادة عبد النبي ورشة "التراث المصري" بعمل مجسمات خزفية وتلوينها كمرحلة تمهيدية للورشة لنقد الأعمال المنجزة بتعلم كل أخطاءه ليتداركها فى الأعمال المستقبلية، وفي ورشة الخيامية بدأت المدربة سماح فاروق توضيح كيفية تركيب قطع القماش والية سراجتها.

وعلى خشبة المسرح استمرت فعاليات ورش المسرح الأسود، للفنان مصطفى إسماعيل، والمسرح البشري للمخرج أحمد الغزلاني، وورشة الفنون الشعبية للفنانة سمر القصاص، إلي جانب ورشة فنون الأداء والغناء للدكتور محسن صادق.

وفي ورش الأشغال اليدوية، تواصلت أعمال ورشة الحلي وعمل شنط ومشغولات من الخرز للمدربة منى عبد الوهاب، وورشة الحياكة وإعادة تدوير مخلفات البيئة  للأقمشة للمدربة نجوى عبدالعزيز، بالإضافة لورشة تعلم الأركت للمدرب حسني إبراهيم.

ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم أنشطة وزارة الثقافة والذي يقدم ضمن برامج العدالة الثقافية الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية، تضم لجنته العليا المخرج أحمد السيد مشرفا عاما، والمخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، المشرف التنفيذي لفعاليات أسبوع الأطفال لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى الثقافي.
ويقام بالتعاون بين الإدارة المركزية بالدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث تحرص قصور الثقافة من خلال المشروع على تأصيل الهوية الثقافية للطفل وحمايته من فكرة الغزو الثقافي من خلال الاستعانة بنخبة من الخبراء والفنيين في مختلف المجالات لإعداد جيل مثقف واع يعتز بوطنه ويفخر بتاريخه.

اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر اهل مصر 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية أهل مصر ثقافة مشروع

إقرأ أيضاً:

إدراج الكوفية الفلسطينية بقائمة التراث الثقافي في الإيسيسكو

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، إدراج الكوفية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

جاء ذلك في بيان للوزارة ، بمناسبة "يوم الكوفية الوطني" الذي حل السبت، حيث قالت الوزارة إنه تم إدراج الكوفية الفلسطينية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الإيسيسكو.

ونقلت عن وزير الثقافة عماد حمدان، قوله إن الكوفية الفلسطينية "باتت رمزا لهويتنا الوطنية، والشاهد الصادق على النضال الطويل للشعب الفلسطيني، وانتشارها دليل تكاتف أطياف المجتمع من أجل الحرية على مدار عقود من الزمن".



وأضاف أن "وزارة الثقافة قادت جهودا دؤوبة لإدراج الكوفية الفلسطينية في قائمة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الإيسيسكو، ما يؤكد دورها الاستراتيجي في صون التراث الثقافي ليبقى خالدا على صفحات التاريخ، وذاكرة للتراث الثقافي الجمعي للبشرية".

ويعود إحياء "يوم الكوفية" إلى قرار اتخذته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية عام 2015، حيث يتوشح الطلبة ومديرو المدارس والمعلمون والموظفون بالكوفية، ويرفعون الأعلام الفلسطينية.

و"الكوفية" قطعة قماش مربعة الشكل مطرزة بخطوط سوداء متقاطعة، تطوى بحيث تصبح غطاء رأس للرجال.


وتاريخيا ارتبط ارتداء الكوفية الفلسطينية بثورة 1936 في وجه الانتداب البريطاني، حيث ارتداها رجال الثورة آنذاك، وطلبوا من عامة الناس ارتداءها كي يتم التمييز بين رجال الثورة وعامة الناس.

ولازمت الكوفية الفلسطينية الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات (توفي عام 2004) حتى آخر يوم في حياته، ما زاد من رمزيتها لدى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنغازي تنظم ورشة عمل لتعزيز حماية التراث الثقافي والتاريخي
  • إدراج الكوفية الفلسطينية بقائمة التراث الثقافي في الإيسيسكو
  • أحلام بفستان من التراث تشعل السوشيال ميديا باليوم الوطني العماني
  • أجندة «قصور الثقافة» خلال الأسبوع الجاري.. فعاليات متنوعة
  • أبرز ما ناقشته ندوة ترميم التراث الفني ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
  • تعليم أسوان تنظم فعاليات متنوعة ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • ثقافة الفيوم تواصل تقديم فعاليات العرض المسرحي "عفركوش"
  • “هيبس” يشهد حفل افتتاح الملتقى الثامن عشر لفنون المرأة ضمن مشروع "أهل مصر"
  • ضمن «بداية جديدة».. مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بعيد الطفولة
  • وزير الثقافة ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان فعاليات مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي