وزير الأوقاف: تكثيف البرامج الدعوية في رمضان لنشر صحيح الدين ومواجهة المتطرف
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أدى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف صلاتي العشاء والتراويح بمسجد العلي العظيم بالقاهرة، وسط حضور كبير من المصلين الذين توافدوا إلى المسجد لأداء الصلاة في أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع والتضرع، وحرصت قيادات وزارة الأوقاف وأوقاف القاهرة على الحضور.
وشهدت الصلاة ترتيلًا عذبًا للقرآن الكريم بصوت القارئ الشيخ عبد المطلب البودي، الذي أَمَّ المصلين في صلاة التراويح، فأضفى بجمال صوته وخشوعه أجواءً إيمانية زادت من استغراق المصلين في لحظات السكينة والتدبر، وتفاعل الحضور مع التلاوة.
وعقب انتهاء الصلاة، التف جمهور المسجد حول وزير الأوقاف في مشهد يعكس روح المحبة والمودة، حيث حرصوا على إلقاء التحية عليه والتعبير عن سعادتهم بحضوره، متمنين له دوام التوفيق في مهمته الدعوية، وقد بادلهم الوزير الترحاب، مؤكدًا حرص الوزارة على خدمة بيوت الله وتعزيز رسالة الإسلام الوسطية التي تدعو إلى التسامح والتآخي.
البرامج الدعوية في رمضان
واستمع وزير الأوقاف خلال اللقاء إلى رواد المسجد، وأكد أن الوزارة ماضية في خطتها لتكثيف البرامج الدعوية في رمضان والتي تهدف إلى نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف.
وأشاد الحاضرون بجهود وزارة الأوقاف في العناية بالمساجد وتهيئتها لاستقبال المصلين بأفضل صورة، مؤكدين أن هذه اللقاءات المباشرة مع المسئولين تعزز جسور الثقة والتعاون بين الدولة والمجتمع، كما عبروا عن تقديرهم للدور الذي يقوم به الأئمة والدعاة في نشر الوعي الديني وتوضيح المفاهيم الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة.
ودعا وزير الأوقاف جموع المصلين إلى ضرورة اغتنام نفحات هذا الشهر المبارك في التقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة، مشددًا على أهمية التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، لا سيما في هذه الأيام المباركة التي تتضاعف فيها الحسنات وترتفع فيها الدرجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري العشاء الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المزيد وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيودًا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
ورغم القيود العسكرية المشددة، إلى أن آلاف المواطنين توافدوا منذ صباح اليوم، عبر حاجز قلنديا العسكري حيث عزز جيش الاحتلال قواته على الحاجز، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.
كما فرضت قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددًا منهم من الدخول.