تعتزم وزارة الخارجية الأميركية استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس، حسبما قال مسؤولون كبار في الوزارة لموقع "أكسيوس".

وذكر الموقع أن وزارة الخارجية تعمل بالفعل مع وزارتي العدل والأمن الداخلي بهذا الشأن.

وكانت قناة "فوكس نيوز" ذكرت بشكل منفصل، أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرة طالب قيل إنه شارك في ما وصفته الوزارة بأنها "اضطرابات داعمة لحماس".

ووفقا للتقرير، فإن الإلغاء يمثل أول إجراء من نوعه.

ولم تعلق وزارة الخارجية بشكل مباشر على التقارير، لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال على منصات التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة "لا تتسامح مطلقا مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".

وأضاف أن "مخالفي القانون الأميركي، بما في ذلك الطلاب الدوليون، سيكونون عرضة لعدم منحهم التأشيرات أو إلغائها والترحيل".

وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية، وتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم ممن شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين التي استمرت لعدة أشهر بالتزامن مع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.

وذكر "أكسيوس" أن جهود "الضبط والإلغاء" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف الموقع أن المسؤولين يراجعون التقارير الإخبارية عن المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل، ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماركو روبيو الولايات المتحدة القانون الأميركي دونالد ترامب معاداة السامية إسرائيل الولايات المتحدة حركة حماس إسرائيل الجامعات الأميركية حرب غزة ماركو روبيو الولايات المتحدة القانون الأميركي دونالد ترامب معاداة السامية إسرائيل أخبار فلسطين وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تتراجع عن إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الأجانب

كشفت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بأن الرئيس دونالد إدارة ترامب تراجعت فجأة عن مسارها، وأعادت الوضع القانوني لآلاف الطلاب الأجانب الذين أُنهيت إقامتهم فجأةً دون سابق إنذار أو تفسير هذا الشهر.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"  إن محامي الحكومة أُبلغوا بهذا التحول في السياسة من قِبل محاميي الطلاب في عدة دعاوى قضائية.

وقال تشارلز كوك، وهو محامٍ في أتلانتا رفع دعوى قضائية نيابةً عن 133 طالبًا ضد الحكومة: "لقد بدأ هذا الأمر بالفعل في جميع أنحاء البلاد".


وبدأت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، التي تُدير برنامج تأشيرات الطلاب، في إنهاء الوضع القانوني للطلاب الدوليين في وقت سابق من هذا الشهر دون أي إنذار أو تفسير، مما تسبب في حالة من الارتباك والذعر على نطاق واسع في الجامعات في جميع أنحاء البلاد.

وبمجرد إنهاء الوضع القانوني للطلاب، يجب عليهم مغادرة البلاد في غضون أسابيع - أو مواجهة خطر الاعتقال والترحيل.

ورفع العديد من الطلاب المتضررين دعاوى قضائية ضد رئيسة وزارة الأمن الداخلي، كريستي نويم، والقائم بأعمال مدير هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، تود ليونز، في كثير من الحالات، انحاز القضاة إلى الطلاب وأعادوا لهم مؤقتًا حقهم القانوني في الدراسة في البلاد.

واضطر الطلاب الذين أُلغيت تأشيراتهم إلى إلغاء خطط الزواج، وتفويت الفصول الدراسية، والقلق من احتمال اختطافهم من الشوارع، وفقًا لدعاوى قضائية رفعوها.

وقال أنجان روي، طالب ماجستير يبلغ من العمر 23 عامًا في جامعة ولاية ميسوري في سبرينغفيلد، والذي تلقى بريدًا إلكترونيًا الشهر الماضي يفيد بإلغاء وضعه القانوني، وأنه إما العودة إلى بنغلاديش، موطنه، أو احتمال احتجازه وإرساله إلى بلد آخر: "اختبأت على الفور".

وانتقل روي للعيش مع أحد أفراد عائلته القريبين، وأغلق هاتفه، وتغيب عن الفصول الدراسية لمدة أسبوعين، وحاول البقاء في المنزل، حتى تمشية الكلب كانت تقلقه: "في كل مرة كنت أرى فيها سيارة دفع رباعي أو سيارة ذات نوافذ مظللة، كنت أشعر بالرعب الشديد من أن دائرة الهجرة والجمارك ستأخذني".


وانضم روي، الذي قال إنه لا يعرف سبب استهدافه، إلى دعوى قضائية جماعية، عاد إلى الفصل الدراسي الأسبوع الماضي، بعد أن أعاد قاضٍ فيدرالي في أتلانتا مؤقتًا الوضع القانوني له ولأكثر من 100 طالب آخر كانوا جزءًا من الدعوى القضائية.

وكان لدى العديد من المتضررين نوع من الاعتقال أو سجل جنائي، بما في ذلك تهم بسيطة وُجهت إليهم تم إسقاطها لاحقًا. وتشمل هذه التهم التبول في الأماكن العامة والسرقة من المتاجر.

وعلى الرغم من تراجع الحكومة عن موقفها الأولي، إلا أن مسؤولي دائرة الهجرة والجمارك يعملون على سياسة ستحدد الطلاب الذين يمكن أن يخضعوا للفصل في المستقبل، وفقًا لما ذكره مسؤولون حكوميون لمحامي الطلاب.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: لا نعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا .. ونواصل تقييم سياستنا بحذر
  • «التضامن» تستعرض تجربتها في بناء أول منظومة إعلامية حكومية بالذكاء الاصطناعي
  • دوبيزل يطلق ميزة “البيع بالذكاء الاصطناعي” خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة نشر الإعلانات
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • الخارجية الصينية تطلق تصريحات بشأن واشنطن وسوريا والهند وباكستان
  • أبل تسعي لطرح نظارة ذكية مدعمة بالذكاء الاصطناعي
  • مكتب محافظ البريمي ينفذ برنامجا تدريبيا حول "إعداد التقارير باستخدام الذكاء الاصطناعي"
  • رئيس مكتبة الإسكندرية لمصراوي: التسجيلات المنسوبة لعبدالناصر قد تكون مُصنَّعة بالذكاء الاصطناعي
  • يوتيوب يختبر ميزة البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • إدارة ترامب تتراجع عن إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الأجانب