هيئة التأمينات تنفذ ثاني صرف للمعاشات التقاعدية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الثورة / عبدالواسع أحمد
بدأت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات أمس، تنفيذ عملية صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين عن النصف الأول من شهر يناير 2021م في إطار الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين وفقاً للقانون رقم (2) لسنة 1446هـ.
وأكد رئيس الهيئة إبراهيم أحمد الحيفي أن هذه الخطوة جاءت ثمرة جهود مكثفة وتنسيق مستمر مع الأستاذ عبدالجبار أحمد – وزير المالية والدكتور خالد الحوالي – وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري، حيث بذلت فرق العمل خلال الأيام الماضية جهوداً حثيثة لضمان استمرارية صرف معاشات المتقاعدين.
وأوضح أن هذه الآلية تضمن صرف المعاشات التقاعدية بانتظام بحيث يتم تنفيذ 12 عملية صرف سنوياً.
وأشار الحيفي إلى أن صرف المعاشات التقاعدية يأتي ضمن برنامج حكومة التغيير والبناء التي تولي اهتماماً خاصاً بشريحة المتقاعدين تقديراً لعطائهم وخدمتهم الطويلة للوطن، كما أشاد بالتعاون الكبير من الجهات المعنية وفي مقدمتها الأستاذ هاشم إسماعيل – محافظ البنك المركزي اليمني والأستاذ عمار وهان – مدير عام البريد اليمني وكذا كوادر وموظفي هيئة التأمينات والمعاشات ووزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري ووزارة المالية والبنك المركزي اليمني، مما أسهم في إنجاح عملية الصرف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.
يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.
وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.
كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.
ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.
كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.
يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.
كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.
الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.