في موازاة تواصل الانتهاكات الإسرائيلية أصدرت قيادة الجيش بياناً أعلنت فيه أن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة  لبنان براً وبحراً وجوا، وآخرها سلسلة عمليات استهداف المواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية". وأشارت إلى أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدّد استقرار لبنان، وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة.

كما يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار". وأكدت أنه "في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل".

وكتبت" الديار": لولا بيان قيادة الجيش الحاسم حول الانتهاكات الاسرائيلية جنوبا، والتحذير من مخاطرها على الاستقرار والمنطقة، لظن اللبنانيون ان بلادهم تمر في حالة من الرخاء والاستقرار خصوصا ان الجلسة الحكومية بالامس لم تطرح الملف المتفجر من قريب او بعيد، كما لم تبصر التعيينات في جزئها الامني النور، كما كان يفترض، بعدما لم يكتمل التوافق على حسم اسم مدير عام الامن العام.
اما على الحدود الشرقية والشمالية فيبدو ان الامور تجاوزت مرحلة المناوشات اليومية ذات الطابع الطائفي لتتوسع الاشتباكات المسلحة في ريفي اللاذقية وطرطوس وتقترب من محيط مطار حميميم حيث تتمركز القوات الروسية، وسط غضب شعبي ترجم تظاهرات في المدن الساحلية اعتراضا على استهداف العلويين، فيما خرجت تظاهرات مناهضة للادارة السورية الجديدة في محافظة السويداء وسط انقسام درزي حيال كيفية التعامل مع الموقف المستجد من قبل اسرائيل التي اعلنت انها خصصت ملايين الدولارات لدروز سورية، وهو انقسام لم تسلم منه الطائفة في لبنان حيث يغرد الوزير السابق وئام وهاب خارج الاجماع الدرزي اللبناني.
وفيما تبلغت السلطات اللبنانية تحذيرات جدية من مصادر ديبلوماسية اوروبية حول ضرورة عدم اهمال الوضع على الحدود مع سورية في ظل عدم وضوح الصورة هناك، تبدو من اجواء الجلسة الحكومية امس ان الاصلاحات هي الهاجس والاولوية لدى الحكومة للحصول على المساعدات الخارجية.
وفي ملف ميدانيات الوضع في الجنوب أصيب عدد من الاشخاص، امس إثر اطلاق جيش العدو النار باتجاه أشخاص كانوا يجمعون الخردة بين بلدتي تل نحاس وبرج الملوك في قضاء مرجعيون، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وحلق الطيران الاستطلاعي والمسّير الاسرائيلي بشكل كثيف في أجواء القطاعين الغربي والاوسط، وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري... وقد حذر الجيش في بيان ، من أن إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدد استقرار البلاد وينعكس سلبا على أمن المنطقة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يحذر من تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على المكسيك وكندا

الثورة نت/..

حذر صندوق النقد الدولي من الأثر السلبي الكبير الذي قد يطال اقتصادات المكسيك وكندا في حال استمرار التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وارداتهما إلى الولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك في تصريحات اليوم الخميس إن الرسوم الأمريكية على المكسيك وكندا والرسوم الجديدة على الصين، إلى جانب الإجراءات المضادة التي أعلنتها الصين وكندا، وربما المكسيك، قد تؤدي إلى تفاقم التقلبات المالية وزيادة حالة عدم اليقين العالمي.

ولفتت إلى أن صندوق النقد الدولي سيصدر تقييمًا أكثر شمولاً لتأثير التحول في السياسة التجارية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، والدول الأكثر تضررًا منه، عندما يصدر عن توقعات اقتصادية محدثة في أبريل المقبل، خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.

وأشارت كوزاك، إلى التأثير المحتمل على كندا والمكسيك، وقالت إنه سيكون من الأهمية بمكان تقييم ما إذا كان عدم اليقين في الأسواق العالمية قصير الأجل أو مستدام.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يجدد خرقه لإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
  • دلالات تصعيدية خطيرة: 26 غارة اسرائيلية في نصف ساعة
  • بعد دخول إسرائيليين لزيارة مقام ديني في جنوب لبنان.. هذا ما أعلنه الجيش
  • صندوق النقد الدولي يحذر من تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على المكسيك وكندا
  • الجيش اللبناني يندد باعتداءات إسرائيل ويواكب عودة أهالي الجنوب
  • الجيش اللبناني: تصعيد العدو الصهيوني يهدد استقرار لبنان والمنطقة
  • لبنان - إصابات بنيران إسرائيلية والجيش اللبناني يحذر
  • حول الإعتداءات الاسرائيلية على لبنان.. بيان من الجيش!
  • “يونيسف” تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الصهيوني على غزة