فرنسا تتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا وليتوانيا تنسحب من اتفاقية حظر الذخائر العنقودية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الثورة / بروكسل/ وكالات
شددت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الخميس، على ضرورة أن تكون أوروبا «مستعدة وقادرة على حماية نفسها من التهديدات المباشرة»، لافتة إلى حاجه الاتحاد الأوروبي لتدابير خاصة في الأوقات «الاستثنائية».
وقالت رئيس المفوضية الأوروبية، في تصريح قبيل انطلاق القمة الأوروبية الطارئة في بروكسل حول أوكرانيا وقضايا تتعلق بالأمن والدفاع الأوروبيين، إن أوروبا وأوكرانيا تعيشان «لحظة فاصلة»، مشيرة إلى أن الهدف يتمثل بجعل أوكرانيا في وضع «يسمح لها بحماية نفسها والسعي من أجل سلام دائم وعادل».
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إن القمة التي تعقد في وقت لاحق اليوم «مهمة للغاية» مؤكدا أن «أمن ودفاع أوروبا غير منفصلين عن أمن ودفاع أوكرانيا».
ويشارك في هذه القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي الذي أشاد بالدعم الكبير الذي تتلقاه بلاده من الأوروبيين منذ بداية الحرب الروسية – الأوكرانية.
وفي هذا السياق، تعهد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو أمس الخميس، باستمرار بلاده في دعم أوكرانيا استخباراتيا على الرغم من وقف الولايات المتحدة الأمريكية تزويد كييف بمثل هذه المعلومات.
وقال لوكورنو، في تصريحات، «استخباراتنا سيادية ولقد تطلب تعزيزها في السنوات الأخيرة وقتا طويلا»، لافتا إلى امتلاك فرنسا موارد استخباراتية ستقوم بنقلها بشكل متواصل مع الأوكرانيين لاستفادتهم منها في حربهم ضد روسيا.
من جانبها أعلنت جمهورية ليتوانيا وهي إحدى دول البلطيق شمال أوروبا، وعضو في الاتحاد الأوروبي انسحابها رسميا أمس من اتفاقية حظر إنتاج واستخدام وتخزين الذخائر العنقودية .
وقالت وزارة دفاع ليتوانيا في بيان لها إن «انسحاب ليتوانيا من اتفاقية الذخائر العنقودية قد أصبح ساري المفعول قانونيا».
وتدرس ليتوانيا أيضا إمكانية الانسحاب من اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد.
ويعتقد المسؤولون في فيلنيوس أن هذا الانسحاب يمكن أن يتم بشكل جماعي من قبل جميع دول الجناح الشرقي لحلف الناتو، أو بشكل مشترك بين أعضاء الحلف الذين لديهم حدود مشتركة مع روسيا وبيلاروس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من اتفاقیة
إقرأ أيضاً:
مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن فرنسا لديها دور استراتيجي وتاريخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق العربي، مشيرًا إلى أنه مع الأزمة الحالية بين أوروبا وأمريكا والحرب التجارية فرنسا تكتشف أن لها فرص لها فرص استراتيجية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف “نقولا” في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن مصر دولة محورية وجوهرية، وقضية غزة مهمة لأن فرنسا من كل بلدان أوروبا هي الأولى التي بنت علاقة طيبة مع العرب والمسلمين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس ما كانت موجودة حتى على الساحة والفرنسيون استقبلوا زعماء منظمة التحرير في باريس، وماكرون يحاول البناء على هذا التاريخ.
وتابع، أن فرنسا لديها مقعد دائم في مجلس الأمن مثل بريطانيا وأمريكا والصين وروسيا، وهنا فرنسا تلعب دورًا مهمًا في القانون الدولي، موضحًا أن فرنسا من الممكن أن تستخدم وسائل تجارية لتحديد العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، لكي تتناول إسرائيل عن غزة وتوقف إطلاق النار.
وأردف، أن زيارة ماكرون للعريش بمثابة رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا لأن العريش هي الحدود بين مصر وغزة، ويؤكد أن فرنسا موجودة رمزيًا ومعنويًا وهذا يشكل ضغطًا إضافيًا على إسرائيل.