إلهام شاهين تدافع عن الأسد وترفض وصفه بـالمجرم.. كان يحارب الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
دافعت الممثلة المصرية إلهام شاهين، عن رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، رافضة وصف الأخير بـ"المجرم" جراء الجرائم المرتكبة بحق السوريين خلال سنوات الثورة، ما أثار استياء على منصات التواصل الاجتماعي.
وردت شاهين خلال مشاركتها في برنامج "سابع سما" على قناة "النهار"، هذا الأسبوع، على سؤال عما إذا كانت تعتبر الأسد مجرما بالقول "لا، لا أعتبره كذلك، الله أعلم ما هي الحقيقة".
راغدة شلهوب تُحرج إلهام شاهين بسؤالها عن سبب مساندتها لـ #بشار_الأسد!????.. لن تتخيل رد الأخيرة!!????#سابع_سما #رمضان على #النهار#شاشتنا_سر_قوتنا#رمضان_أحلى_على_النهار pic.twitter.com/ZNbAqPSMqs — Al Nahar TV (@AlNahar_TV) March 3, 2025
وأضافت في معرض حديثها عن مشاهد السجون والتنكيل الذي ظهر عقب سقوط النظام، "رأينا أناسا يمثلون ويفبركون، بالطبع ليس كل شيء تمثيل، لكني لا أعرف أصدق من ولا أصدق من، فلن أقحم نفسي في هذه المسألة".
وقالت الممثلة المصرية المعروف بتأييدها لنظام الأسد منذ سنوات، إنها "ساندت بشار الأسد لأنه كان يحارب الإرهاب"، مشيرة إلى أنها "ستكون في صف أي رئيس دولة يحارب الإرهاب".
ومع إلحاح المذيعة بالسؤال، قالت شاهين "ما أفهمه وأعرفه أن هناك قرابة 35 جنسية من داعش وغير داعش كانوا داخل سوريا وهؤلاء مأجورون دفع لهم أموال، وهي حقائق تتكشف".
وتحدثت الممثلة المصرية عن لحظات سقوط النظام السوري حيث قالت "عند سقوط بشار الأسد لم أفعل شيئًا، كنت فقط أشاهد"، واعتبرت أنه "لا يوجد رئيس في أي بلد مستمتع بوجوده في السلطة"، على حد قولها.
يشار إلى أن شاهين كانت إحدى الممثلات الداعمة بشدة لنظام المخلوع بشار الأسد، كما سبق لها أن التقت ببشار الأسد خلال زيارة أجرتها عام 2017 إلى سوريا.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
إلهام شاهين كانت تقول عن بشار الاسد "هو شخص وطني جدًا وهو صبور تحمل كتير". كما ألتقت ب مفتي البراميل أحمد حسون. وكانت تؤيد قتل السوريين. تخيلوا هذه الشخصيات التافهة هي من تتصدر المشهد في الوطن العربي. pic.twitter.com/YsHPXpHGYC — مُحنّك سياسي (@Mohanaksyasi) February 17, 2025 السيدة الفاضلة جدًا جدًا جدًا إلهام شاهين لا تعتبر السفاح الفار بشار الأسد مجرمًا، ولا تصدّق بمشاهد السجون والمعتقلات الرهيبة في #سوريا التي شاهدها العالم أجمع، وتقول "هناك تمثيل في الموضوع".#القمة_العربية_الطارئة #السيسي #القمة_العربية #مصر #القاهرة — مصطفى كامل (@mustafakamilm) March 5, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إلهام شاهين الأسد سوريا سوريا الأسد إلهام شاهين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلهام شاهین بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
شقير: العلاقات المصرية الفرنسية تشهد زخما وتميزا خاصا على الجانب السياسي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها "ماكرون" إلى مصر.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في المجالات المختلفة.
وفي هذا الصدد، يقول خالد شقير، صحفي مختص بالشأن الفرنسي، ورئيسي جمعيه مصر فرنسا 2000، إن من خلال متابعتي لزيارات ماكرون لمصر والرئيس السيسي لفرنسا استطيع القول بأن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد زخما وتميزا وبصفة خاصة علي الجانب السياسي، حيث تتشابه بل تتطابق وجهتي النظر المصرية والفرنسية في عده ملفات.
وأضاف شقير- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أهم هذه الملفات، هو ملف غزة ورسالة ماكرون اليوم ستكون نعم لدعم الموقف السياسي المصري وخطة الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة.
وأشار شقير، إلى أن ماكرون يري أن مصر بحكم موقفها الثابت للحق الفلسطيني وحل الدولتين ومنع حدوث حرب إقليمية يراهن على قوة مصر الاستراتيجية في جنوب المتوسط.
وتابع: "كما أنه يتم أيضا منع الإرهاب والهجرة غير الشرعية وعودة الإرهاب من خلال وصول بعض التيار المتطرفة إلى حكم بعض البلاد في المنطقة مثل جماعة الإخوان".