استثمارات بتريليون دولار.. ترامب يقول إنه سيزور السعودية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه سيزور السعودية، الدولة التي يقول إن “علاقات ممتازة” تربطه بها وإنها ستضخ استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة، لكن من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف.
وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
لكنّ الرئيس الأميركي لفت إلى أنّ هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة.
وكان ترامب أعلن في 12 فبراير عندما أجرى أول محادثة هاتفية مع نظيره الروسي منذ عودته إلى البيت الأبيض أنه سيلتقي بوتين في السعودية.
ولم يُحدَّد أيّ موعد لهذا الاجتماع.
وتابع ترامب “لقد قلت (للسعوديين): سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أميركية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية.
وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال أيضا “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأميركية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تدخل الولايات المتحدة في ليبيا “سلبي”.. وكان أمامها فرصة لتثبت حسن نواياها
قال المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، إن الولايات المتحدة آثرت دعم الميلشيات وعززت حكم العائلات في ليبيا لذا فإن تدخلها سلبي.
وأضاف في تصريحات لـ”إرم نيوز” الإماراتي، أن ليبيا تُمثل أهمية جيو استراتيجية للولايات المتحدة وحلفائها، ولذا فإن اتخاذ قرار بإنهاء التدخل في ليبيا أمر صعب في ظل الظروف القائمة.
وتابع: “لعل البيان المشترك لرؤساء اللجان العسكرية الجمهوريين الذي يعارض أي إصلاح متسرع يعكس حجم التجاذبات بين الكونغرس ومؤسسة الرئاسة”.
ونوه بأن البيان المشترك أشار بوضوح إلى حجم مخاوف الكونغرس من مقترح ترامب بالقول إن مثل هذه الإجراءات قد تُقوّض قوة الردع الأمريكية عالميًا، وتُضعف مواقفنا التفاوضية مع خصوم الولايات المتحدة.
وأكمل: “كان أمام الولايات المتحدة فرصة لتثبت حسن نواياها لليبيين بالانخراط الإيجابي لصالح حماية الحريات العامة وحقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية ودعم الانتخابات الوطنية”.
الوسومليبيا