المحافظات المحتلة تشتعل وتطالب برحيل المحتل وأدواته
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الثورة /
شهدت محافظات عدن وشبوة وحضرموت المحتلة، أمس، احتجاجات شعبية جديدة ضد الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر محلية، أن المتظاهرين رددوا هتافات تدعو إلى رحيل دول الاحتلال من اليمن، إلى جانب المطالبة بإحالة مجلس الرياض والحكومة التابعة للاحتلال إلى القضاء بتهمة الفساد والتخلي عن مسؤوليتهم تجاه الشعب.
وقالت المصادر إن المتظاهرين احرقوا إطارات السيارات التالفة، وقطعوا الشوارع في أحياء المدن، في محاولة ضغط على السلطة المحلية والحكومة التابعة للاحتلال، من أجل الاستجابة لمطالب المواطنين.
وتتواصل الاحتجاجات والمظاهرات في المحافظات المحتلة، بشكل مستمر وزادت حدتها في الأيام الأخيرة في إطار موجة غضب واحتجاجات متصاعدة في مختلف مناطق الاحتلال السعودي الإماراتي، احتجاجا على تفاقم الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة المحلية، دون أن تتخذ سلطات الأمر الواقع أي خطوات للحد من الكارثة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غضب بشركة بريطانية تابعة لـغوغل على بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي للاحتلال
يسعى موظفو شركة ديب مايند، التابعة لشركة غوغل، في المملكة المتحدة، لتشكيل نقابة عمالية، بهدف معارضة بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمجموعات لحكومة الاحتلال.
وطلب 300 موظف في فرع الشركة بلندن، الانضمام إلى اتحاد عمال الاتصالات خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما يشكل ضغطا إضافيا على "ديب مايند"، التي تواجه مطالبات متزايدة من الشركة الأم، لاستثمار تقنياتها القوية لأغراض تجارية.
وتصاعد الاستياء بين موظفي الشركة بعد أن تخلت غوغل في شباط/ فبراير عن تعهد سابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تسبب ضررا، بما يشمل الأسلحة وأنظمة المراقبة بحسب فايننشال تايمز.
ووفقا لشهادات من داخل الشركة، أثارت تقارير إعلامية إضافية بشأن بيع خدمات الحوسبة السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لوزارة حرب الاحتلال، مزيدا من القلق. وترتبط حكومة الاحتلال بمشروع "نيمبوس" المشترك مع أمازون، وغوغل، بقيمة مليار ومئتي مليون دولار.
كما زادت حدة التوتر إثر تقارير تفيد باستخدام قوات الاحتلال، أنظمة ذكاء اصطناعي لتحديد أهداف للاغتيالات والهجمات في غزة.
قال أحد المهندسين المشاركين في جهود تشكيل النقابة "نعتقد أن التكنولوجيا التي نطورها تستخدم في النزاع القائم في غزة"، مضيفا "الناس لا يريدون أن تستخدم أعمالهم في صراعات دموية".
وكشفت الصحيفة، أن 5 موظفين استقالوا خلال الشهرين الماضيين، احتجاجا على صفقة مع الاحتلال، وعلى تراجع غوغل عن التزاماتها بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار أحد القائمين على جهود التنظيم النقابي إلى أنه في حال الاعتراف الرسمي بالنقابة، ستسعى إلى لقاء إدارة ديب مايند، لمطالبتها بإنهاء العقود الدفاعية، مع إمكانية اللجوء إلى الإضراب في حال عدم الاستجابة.