مبادرة صنعاء تنجح في فتح طريق الحوبان – تعز على مدار الساعة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الثورة /
عبر القائم باعمال محافظ تعز القاضي أحمد امين المساوى عن ارتياحه لنجاح مبادرة صنعاء بشأن فتح طريق القصر الكمب الحيوي الرابط بين الحوبان ووسط مدينة تعز على مدى 24 ساعة طوال شهر رمضان.
ووجه المساوى التحية لكل من تجاوب مع المبادرة مؤكدا استمرار فتح الطريق طوال العام كممر انساني أمن للمدنيين وخطوة في الإتجاه الصحيح .
وكانت مبادرة صنعاء في فتح الطريق ” القصرـ الكمب ـ حوض الاشراف ” 24 ساعة لخدمة المواطنيين طرحت فبل دخول شهر رمضان المبارك قد قوبلت برفض شديد وتعنت من قبل مرتزقة الاحتلال السعودي قبل أن تضطر لفتحها تحت ضغوط شعبية كون المبادرة الملاذ الوحيد أمام المواطنين للهروب من جحيم الازمات الاقتصادية والمعيشية التي تعانيها مناطق المرتزقة جراء غلاء المعيشة وانهيار العملة.
يشار إلى هذه المبادرة هي الثانية التي تبتها صنعاء بهدف تخفيف معاناة أبناء محافظة تعز ، وكانت مبادرة فتح الطريق الأولي العام الماضي نجحت وسط ضغوط شعبية على إرغام الطرف الأخر بالموافقة على فتح الطريق ، لكنه اشترط فتحا جزئيا من خلال ممر واحد ” القصر ـ الكمب ” وخلال ساعات النهار فقط . وفي هذه المبادرة أستجاب الطرف الأخر لمبادرة صنعاء على فتح الطريق على مدار 24 ساعة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.