مبادرة صنعاء تنجح في فتح طريق الحوبان – تعز على مدار الساعة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الثورة /
عبر القائم باعمال محافظ تعز القاضي أحمد امين المساوى عن ارتياحه لنجاح مبادرة صنعاء بشأن فتح طريق القصر الكمب الحيوي الرابط بين الحوبان ووسط مدينة تعز على مدى 24 ساعة طوال شهر رمضان.
ووجه المساوى التحية لكل من تجاوب مع المبادرة مؤكدا استمرار فتح الطريق طوال العام كممر انساني أمن للمدنيين وخطوة في الإتجاه الصحيح .
وكانت مبادرة صنعاء في فتح الطريق ” القصرـ الكمب ـ حوض الاشراف ” 24 ساعة لخدمة المواطنيين طرحت فبل دخول شهر رمضان المبارك قد قوبلت برفض شديد وتعنت من قبل مرتزقة الاحتلال السعودي قبل أن تضطر لفتحها تحت ضغوط شعبية كون المبادرة الملاذ الوحيد أمام المواطنين للهروب من جحيم الازمات الاقتصادية والمعيشية التي تعانيها مناطق المرتزقة جراء غلاء المعيشة وانهيار العملة.
يشار إلى هذه المبادرة هي الثانية التي تبتها صنعاء بهدف تخفيف معاناة أبناء محافظة تعز ، وكانت مبادرة فتح الطريق الأولي العام الماضي نجحت وسط ضغوط شعبية على إرغام الطرف الأخر بالموافقة على فتح الطريق ، لكنه اشترط فتحا جزئيا من خلال ممر واحد ” القصر ـ الكمب ” وخلال ساعات النهار فقط . وفي هذه المبادرة أستجاب الطرف الأخر لمبادرة صنعاء على فتح الطريق على مدار 24 ساعة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة بالعلم بدنا نعمرها في حمص من أجل نهضة سوريا بسواعد أبنائها
حمص-سانا
تهدف مبادرة بالعلم بدنا نعمرها التي أطلقها عدد من ممثلي المجتمع المحلي في حمص عبر مواقع السوشل ميديا والإنترنت إلى المساهمة في نهضة سوريا، بسواعد أبنائها في الداخل والخارج، وتسعى إلى تقديم 10,000 منحة مجانية تعليمية وتدريبية في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، لدعم وتمكين الشباب السوري وتعزيز فرصهم في التعلم والعمل.
ووفقاً للقائمين على المبادرة، وهم الشيخ محمود دالاتي والشيخ فارس سلمون والشيخ محمد بسمار والدكتور عبد الجواد حمام والأستاذ محمد جبر ومدير المشروع الأستاذ مجد حمام، فإن المبادرة تسعى إلى إشراك المدربين والمعلمين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، ليكونوا شركاء في صناعة جيل متعلم منتج وواعٍ، حيث تغطي مجالات عدة، منها برامج الأعمال والإدارة والمهارات الرقمية والتقنية والتصميم والإنتاج المرئي والمهارات الإنسانية، والمناهج الدراسية للشهادات “الأساسية والثانوية” والمهارات السياسية والحوكمة والإعلام والصحافة والبرمجة والتدريب المهني والصناعي.
ودعت المبادرة عبر موقعها على الإنترنت جميع السوريين من معلمين ومدربين وخبراء، للمشاركة ونقل الخبرات والمعارف والعلوم لمن يحتاجها، ليكونوا جزءاً من إعادة بناء سوريا بالعلم والمعرفة التي تفتح أبواب المستقبل أمام الجيل الجديد.
وتستهدف المبادرة الشباب والشابات الباحثين عن فرص ترفد مهاراتهم وتؤهلهم لسوق العمل، وأبناء الشهداء والمقاتلين من وزارة الدفاع والأمن العام، والمعلمين والمدربين الراغبين بتقديم علمهم كصدقة جارية، والمساهمين والداعمين الراغبين بالمساهمة في مبالغ مادية أو معدات أو توفير بيئة تدريبية مناسبة.
وعن آلية تنفيذ هذه المبادرة، يوضح ما نشره القائمون عليها على موقع المبادرة في فيس بوك، أنه تم بدايةً إطلاق حملة إعلامية لنشر رسالتها لفتح باب التقدم للمعلمين والمدربين من داخل سوريا وخارجها، وتوفير فرص للمتبرعين لدعمها مادياً أو من خلال تقديم المعدات التعليمية، ومن ثم التنسيق مع أصحاب مراكز لاحتضان التدريب، وفتح باب التقديم للطلاب الراغبين بالانضمام إليها بعد الإعلان عنها وعن مختلف الدورات التدريبية والتعليمية بالتعاون والتنسيق مع جهات حكومية ومؤسسات تعليمية ومجتمعية وإعلامية.
تابعوا أخبار سانا على