اندلعت اشتباكات دامية بين القوات الحكومية السورية ومجموعات موالية للرئيس المخلوع بشار للأسد في محافظة اللاذقية، الخميس.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل 48 شخصا خلال اشتباكات محافظة اللاذقية.

وأحصى المرصد مقتل 48 شخصا على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة في مدينة جبلة ومحيطها في ريف اللاذقية، هم 28 مقاتلا مواليا للأسد وأربعة مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن السوري، إضافة الى 16 عنصرا من قوات الأمن قتلوا برصاص مسلحين موالين للأسد.

يأتي ذلك، فيما أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية فرض "حظر تجوال حتى الساعة العاشرة" من صباح الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأعلنت إدارة الأمن العام في مدينة حمص فرض حظر تجوال عام، اعتباراً من الساعة 10:00 مساء الخميس، وحتى الساعة 08:00 صباحاً من يوم الجمعة.

 وفي طرطوس، أعلنت إدارة الأمن العام فرض حظر تجوال عام، وذلك اعتبارا من الساعة العاشرة مساء الخميس، وحتى الساعة العاشرة صباحا من يوم الجمعة.

وكانت قوات الأمن السورية قد أعلنت في وقت سابق من الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"

 واتهم مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي "بقايا مجموعات ميليشيا الأسد" بمهاجمة نقاط تفتيش ودوريات حكومية في منطقة جبلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء.

وذكر كنيفاتي أن الاشتباكات أسفرت عن "قتلى وجرحى" بين أفراد الأمن.

وفي سياق متصل، اتهم النائب الأميركي ويلسون، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الأسد بـ"محاولة زعزعة استقرار سوريا"، وأضاف أن " وجود سوريا مستقرة أمر في مصلحة الولايات المتحدة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اللاذقية حمص طرطوس ميليشيا الأسد اللاذقية حمص طرطوس قوات الأمن السوري اللاذقية حمص طرطوس ميليشيا الأسد أخبار سوريا إدارة الأمن العام محافظة اللاذقیة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة

تبادلت باكستان والهند لليلة الرابعة على التوالي تبادلا لإطلاق نار محدود في وقت تكثف فيه الهند البحث عن مشتبه فيهم بهجوم منتجع بهلغام الذي قتل فيه 26 سائحا هنديا.

ونقلت رويترز عن السلطات الهندية اليوم الاثنين أنها ردت على إطلاق نار "غير مبرر" من باكستان على الحدود القائمة بين البلدين.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه 3 مسلحون في بهلغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

وقال مسؤول بالشرطة المحلية لرويترز اليوم الاثنين إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 500 شخص لاستجوابهم بعد أن فتشت غابات وما يقرب من ألف منزل بحثا عن مسلحين في كشمير الهندية.

وأضاف المسؤول أن 9 منازل على الأقل جرى هدمها منذ الواقعة.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.

وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

إعلان

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟
  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية
  • إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية تقبض على المجرم محمد جودت شحادة
  • هل اقترب قيام دولة إقليم الساحل السوري؟ .. رامي مخلوف يُعلن تفعيل قوّات النخبة فمن قائدها وماذا عن قوامها؟
  • اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة
  • إدارة الأمن العام في محافظة درعا تطلق حملة أمنية تستهدف الخارجين عن القانون
  • 25 قتيلاً و1139 مصاباً.. ماذا يحدث في إيران؟
  • قادمة من لبنان.. هذا ما ضبطه الأمن السوري في القصير في حافلة
  • اشتباكات عنيفة في حبان شبوة على خلفية ثأر قبلي