أمام ياسر عرمان خياران هما: مغادرة المشهد أو الإنضمام للحركة الإسلامية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
#إعتقال_عرمان
مذكرة حكومة السودان لا علاقة لها بعملية إعتقال #ياسر_عرمان في #كينيا، وإلا لكانت الشرطة هناك قد اعتقلت رؤوساً أكثر أهمية منه تنعم بحماية السلطات في نيروبي.
الإعتقال في نيروبي تمثيلية القصد منها إبلاغ الرجل أنه لم يعد هناك من أحد يحتاج إلى خدماته، وإن عليه أن يرحل بعيداً عن هامش الحياة السياسية وهو المكان الذي ظل متشبثاً به طوال ٤٠ عاماً.
لم تعد حركات الجنوب تحتاج إليه أو إلى ممثل يستخدم بالخصم على جماعته الأصلية في الوسط والشمال،
ولم يعد عبدالعزيز الحلو في متاهته بحاجة إلى من يدور معه في فلك التعليمات المتناقضة لحكومة الجنوب،
ونالت حركات دارفور منه ما أرادت من خدمة،
ونجح مالك عقار وجماعته في الإفلات من الإلتزام تجاه رفقته بشئ،
ولم يعد حميدتي ومشروع آل دقلو يعرف ماذا يريد، ومن يريد، وبمن يثق من أولاد دار صباح المستهبلين الخونة،
وما تبقى من شتات المنبتين السياسيين ممن يسمون أنفسهم حالياً بمجموعة (صمود) لا يجدون ما يقيم الأود إلا بالإنغماس والغرق في التصفيق لمن يدفع فاتورة السكن، والتنقل، والطعام.
أمام ياسر عرمان خياران هما:
١- مغادرة المشهد، وفي التدين والجذب الصوفي متسع لمن أراد تعويض ما فات فلا العمر يسمح بدخول سوق العمل، ولا التدريب والخبرات،
٢-أو الإنضمام للحركة الإسلامية على شكل ردة ستجد بين الإسلاميين من يرحب بها ويصفق لها، فالحركة الإسلامية قاسية وهي -كما كتبت في مرة سابقة- لا تأنف من تسمين خصومها السابقين، وطهيهم على نار هادئة، ثم أكلهم بتلذذ أمام الجمهور كما فعلت مع العشرات من قبله.
محمد عثمان إبراهيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يبحث مع «اللافي» تطورات المشهد السياسي
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع السياسية على المستويين المحلي والدولي.
وجدد الجانبان التأكيد “على دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتحقيق أهدافها وإنهاء المراحل الانتقالية”، مشددين على أهمية تنسيق الجهود الوطنية للاستجابة لمطالب الشعب الليبي وتحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والازدهار.