جوجل تتفاوض مع الرئيس الأمريكي لإيقاف خطة تفكيكها
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تحث شركة جوجل Google، وزارة العدل والرئيس الأمريكي ترامب، على التخلي عن التخطيط لتفكيك احتكارها غير القانوني للبحث عبر الإنترنت، وجادلت بأن القيام بذلك سيؤدي إلى تعريض الأمن القومي للخطر.
وفي شهر نوفمبر الماضي، قالت وزارة العدل للرئيس السابق “جو بايدن” في ملفات المحكمة إنه ينبغي أن يطلب من جوجل بيع متصفح الويب “كروم” وإنهاء صفقاتها الحصرية مع شركة آبل والشركات الأخرى لضمان تمكين محرك البحث الخاص بها افتراضيا على معظم الهواتف الذكية.
خلال اجتماع الأسبوع الماضي، طلب المسؤولون من الشركة الأم لـ جوجل من ألفابت، قيادة وزارة العدل الحالية لتخفيف الخطط المقترحة، حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج”، مستشهدين بمصادر مطلعة على الأمر.
وقال متحدث باسم جوجل في بيان “نلتقي بشكل روتيني مع المنظمين، بما في ذلك مع وزارة العدل لمناقشة هذه القضية”، “كما قالنا علنا، نشعر بالقلق من أن المقترحات الحالية ستضر بالاقتصاد الأمريكي والأمن القومي”.
في أغسطس الماضي، أصدر قاضي المقاطعة الأمريكي "أميت ميهتا" حكما يعتبر شركة جوجل ممارسة لاحتكار غير قانوني في مجال البحث عبر الإنترنت، حيث تسيطر على نحو 90٪ من حصة السوق.
ومن المقرر أن يترأس “ميهتا” جلسات الاستماع المتعلقة بالعلاجات المحتملة لهذه القضية الشهر المقبل، على أن يصدر القرار النهائي في وقت لاحق من هذا الصيف.
حدد كينت ووكر، كبير المسؤولين القانونيين في جوجل، مخاوف الشركة بشأن مقترحات جو بايدن في منشور مدونة في نوفمبر الماضي، مؤكدا أن عملية بيع قسرية لـ كروم أو نظام تشغيل أندرويد التابع للشركة "يعرض أمن وخصوصية ملايين الأميركيين للخطر".
وقال ووكر في ذلك الوقت: "إن نهج وزارة العدل سيؤدي إلى تجاوز حكومة غير مسبوق من شأنه أن يضر المستهلكين الأمريكيين والمطورين والشركات الصغيرة ويعرضون لقيادة الاقتصاد الاقتصادي والتكنولوجي في أمريكا للخطر على وجه التحديد في الوقت الحالي".
في الوقت الحالي، لدى وزارة العدل حالة منفصلة معلقة تتهم شركة جوجل بالحفاظ على احتكار تقنية الإعلان الرقمي من خلال التحكم في المنصات على جانب الشراء والبيع وكذلك السوق الذي يربط المعلنين بالناشرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الهواتف الذكية جوجل بيع متصفح كروم المزيد وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه سيتوجه إلى السعودية على الأرجح خلال شهر ونصف الشهر المقبلين، حسبما نقلت عنه وكالة «بلومبرغ».
وغي وقت سابق أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، : إن بلاده لديها الكثير من الأمور لمناقشتها مع الولايات المتحدة على مستوى العلاقات الثنائية، وكذلك بالنسبة للمنطقة، وفي العديد من المجالات.
جاء ذلك لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بالعاصمة الرياض في 17 فبراير (شباط) الماضي، عشية محادثات حول أوكرانيا.
وشكر الرئيس ترمب، في 20 فبراير الماضي، الأمير محمد بن سلمان، لجعله المملكة مكاناً للمحادثات الأميركية الروسية في الرياض، واصفاً السعودية بأنها «مكان خاص مع قادة خاصين».
وأكد خلال افتتاح قمة «الأولوية» لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» السعودية في ميامي أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي عُقدت في الرياض، تمثل تطوراً مهماً في طريق إنهاء الحرب.
وأضاف: «أودُّ أن أشكر السعودية على استضافتها هذه القمة التاريخية، لكن على وجه الخصوص، يتعين علينا أن نشكر الأمير محمد بن سلمان على استضافة هذه المحادثات التاريخية التي سارت على ما يُرام كثيراً