زوجة في دعوى خلع: "اتهمني بالخيانة ومنعني من الفيسبوك"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
لم تجد "فاتن" من ملاذٍ أخير أمامها سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة، في الخانكة، وكل ما تبتغيه الحصول على حكم الخلع، بعدما ضاقت أمامها الحياة بعدما أوقعتها بين أنياب المعاناة الزوجية، التي تكللت في النهاية باتهامها بالخيانة.
حبس سيدة لاتهامها بغسل 3 ملايين جنيه استمرار حبس عاطل بتهمة سرقة مدرسة في المعادي
وتقول الزوجة صاحبة الـ 24 عامًا إن زواجهما مضى عليه عام واحد، نشبت خلاله العديد من الخلافات بينهما، وسرعان ما تغيرت طباعه عقب الزواج عن فترة الخطوبة، فبعد أن كان يمطرها بالكلمات المعسولة وطموحه لتأسيس بيت زوجي سعيد، بدا الوضع مغايرًا على أرض الواقع، حيث فوجئت بطباعه التي لا تُتحمل، وفي مقدمتها تكرار التشكيك فيها، حتى وصل به الأمر إلى حذفه حسابها على فيس بوك وحظرها من زيارته، بحجة أنه صاحب الرأي المطلق.
لتردف الزوجة أنها واجهته في أكثر من مناسبة حول حتمية العدول عن سلوكياته ناحيتها، إلا أن الطين ازداد بلةً بعدما تأخرت في إحدى المرات لشراء احتياجات المنزل، إلا أنه وجه لها اتهامات بالكذب، وهو ما أشعل بينهما مشاجرة انتهت إلى تعديه عليها بالضرب المبرح، قائلةً إنها طلبت منه الطلاق لكنه رفض طلبها.
وتختتم الزوجة: بعد توسطات عديدة من الأهل تم احتواء الأزمة لنعود إلى المنزل مرة أخرى، ولكن كانت القشة التي قسمت ظهر البعير التي أظهرت استحالة عيشي مته تحت سقف واحد، بعدما أبلغني بمنعي من نزول المنزل مرة أخرى، ردًا على مطالبتي له بالطلاق، وهو ما رفضته بشكل قاطع، ليرد قائلًا "إذا كان عاجبك واخبطي راسك في الحيط" هنا تيقنت بضرورة التخلص من تلك المعاناة إلى الأبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخلع الخلافات الزوجية الطلاق
إقرأ أيضاً:
حرمان الآباء من رؤية الأطفال.. هل نص القانون على معاقبة الزوجة؟
تمتلئ ساحات محاكم الأسرة بأعداد هائلة من الدعاوى القضائية بين الأزواج بسبب الرؤية للأطفال، ويتساءل البعض من المواطنين عن عقوبة الحرمان من الرؤية، واليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه القضية.
والحرمان من الرؤية هو أن يحرم أحد الطرفين الطرف الآخر من رؤية الطفل، ولذا جاء قانون الأحوال الشخصية الجديد ليحسم هذا الخلاف الطويل، بأن نظم في مواده حق الرؤية والاستضافة للطفل.ونص القانون في مواده على العقوبه الآتية:
ويعاقب بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه كل حاضن حال دون تمكين صاحب الحق في الرؤية أو الاستضافة من استعمال حقه دون عذر تقبله المحكمة.
وبالتالى فإن القانون المصرى قد نص صراحةً على معاقبة أى طرف من الأطراف سواءً كان الأب أو الأم، حال قيام أحدهما بحرمان الآخر من رؤية طفله.