تقارير إعلامية: آليات عسكرية تركية تدخل سوريا عبر معبر باب الهوى
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن تقارير إعلامية تفيد بأن هناك آليات عسكرية تابعة للجيش التركي دخلت إلى سوريا من معبر باب الهوى.
وأضافت، أن الجيش التركي يرسل تعزيزات إلى مناطق متاخمة لقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة.
أفادت وكالة الأنباء السورية، أن قوات الأمن السورية بدأت عمليات تمشيط واسعة بريفي اللاذقية الشمالي والشرقي باتجاه مدينة جبلة.
وقال مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية علي الرفاعي، أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على الأوضاع في جبلة باللاذقية.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، بأن القوات الأمن السورية تمكنت من استعادة السيطرة على مقر قيادة القوة البحرية ومحيطها في مدينة اللاذقية، بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة موالية للنظام وطردهم.
كما أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل مقتل 28 عنصرًا مواليا لبشار الأسد، وذلك بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية.
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية فرض حظر تجوال ليلي يبدأ من الساعة 10:00 مساء الخميس 6 مارس 2025، وحتى الساعة 10:00 صباح الجمعة، وذلك على خلفية اشتباكات مسلحة مع مجموعات موالية للنظام السابق.
وأمس الخميس، أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية كبيرة من دمشق إلى الساحل السوري، وذلك عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة في محافظة اللاذقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقارير اعلامية سوريا معبر باب الهوى
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: نرفض الفيدرالية والتقسيم ونؤكد على وحدة البلاد
أكدت الرئاسة السورية، على رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارات ذاتية في أي منطقة من البلاد، دون توافق وطني شامل، معتبرة أن مثل هذه التحركات تمثل خرقاً صريحاً للاتفاقات الوطنية وتهديداً لوحدة الأراضي السورية.
وحذّرت الرئاسة في بيان عاجل، من تعطيل عمل مؤسسات الدولة في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرة إلى أن استئثار أي طرف بالقرار السياسي أو الإداري في شمال شرق سوريا يُعدّ تجاوزاً خطيراً لمفهوم الشراكة الوطنية.
وشدد البيان على أن حقوق الإخوة الأكراد مصونة في إطار الدولة السورية الموحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، داعية جميع الأطراف، وعلى رأسها "قسد"، إلى الالتزام بالاتفاقات السابقة وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وأضافت الرئاسة أن التصريحات والتحركات الأخيرة لقيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي تتحدث صراحة عن الفيدرالية، تتناقض مع جوهر الاتفاق الوطني، وتشكل خروجاً عن الصف الوطني وتمسّ بالهوية السورية الجامعة.
وفي ختام البيان، أعربت الرئاسة عن قلقها إزاء الممارسات التي توحي بتوجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، مؤكدة أن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي ظرف.