قيود إسرائيلية على دخول المصلين المسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل ستسمح لبعض المسلمين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما وأطفالهم من الضفة الغربية المحتلة بدخول المسجد الأقصى أيام الجمع خلال شهر رمضان.
وجاء في بيان أن "عددا محدودا من المصلين المسلمين" سيُسمح لهم بالدخول وفقا للترتيب الذي جرى العمل به العام الماضي اعتبارا من يوم الجمعة، دون تحديد العدد.
ويسمح بدخول المسجد الأقصى للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما فأكثر، والنساء اللاتي تبلغ أعمارهن 50 عاما فأكثر، والأطفال دون سن 12 عاما. كما يتعين عليهم اجتياز فحص أمني.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أنه لا توجد أي قيود فيما يتعلق بعرب إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان إسرائيل الضفة المسجد الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
85 ألفًا يؤدون التراويح في الأقصى رغم قيود الاحتلال
#سواليف
أدى 85 ألف مصل مساء اليوم الخميس، #صلاة #العشاء و #التراويح في #المسجد_الأقصى المبارك في اليوم السادس من #رمضان.
ورغم العراقيل التي فرضتها قوات #الاحتلال على وصول الفلسطينيين إلى مدينة #القدس والمسجد الأقصى، تمكن الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
فيما أدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاة العشاء والتراويح في طريق المجاهدين الكائن بين بابي حطة والأسباط.
مقالات ذات صلةويفرض الاحتلال القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عدداً من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى.
وانطلقت دعوات واسعة للزحف في حشد مهيب بالمسجد الأقصى المبارك والرباط في ساحاته، تحديا لسياساتِ الاحتلال وإفشالًا لمخططاته، وذلك في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى يوم غد الجمعة وخلال الأيام المقبلة وطيلة شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
وشددت على أهمية التمسك بالأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.
بدورها، دعت حركة حماس جماهير شعبنا إلى حشدّ كلّ الطاقات في هذا الشهر المبارك؛ عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط والاعتكاف فيه، ولتكن أيَّام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطاً ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه.