تحديث “شات جي بي تي” الجديد يقود الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة جديدة من التطور
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
مقالات مشابهة لماذا حظرت عدد من الدول تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” رغم ميزاته المجانية المذهلة؟
4 أسابيع مضت
01/02/2025
31/01/2025
31/01/2025
30/01/2025
26/01/2025
في سباق لا يهدأ نحو تطوير الذكاء الاصطناعي، كشفت شركة OpenAI عن أحدث إصداراتها GPT-4.
5، الذي يمثل قفزة نوعية في عالم النماذج اللغوية الذكية. يأتي هذا الإصدار بعد أقل من عامين على إطلاق GPT-4، ليحمل تحسينات كبيرة في الأداء والتفاعل البشري، مما يجعله الأذكى والأكثر دقة حتى الآن.
وأتاحت OpenAI النموذج الجديد كمعاينة بحثية لمشتركي ChatGPT Pro والمطورين، في خطوة تعكس سعيها المستمر نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي ليكون أكثر قدرة على الفهم العميق والاستنتاج المنطقي.
تحديث تطبيق شات جي بي تي من هــــنــــا
قدرات متقدمة وتحسينات نوعيةيُعد GPT-4.5 نموذجًا أكثر تطورًا من سابقيه، حيث يوفر تحسينات في عدة جوانب، أبرزها:
تقليل معدل “الهلوسة”: انخفضت نسبة الأخطاء والاستنتاجات غير الدقيقة إلى 37% مقارنة بـ 61.8% في GPT-4o، مما يعزز موثوقية المعلومات.تجربة تفاعلية طبيعية: يتمتع بقدرة محسّنة على فهم سياق المحادثة، مما يجعله أكثر دقة في مهام الكتابة والبرمجة وتحليل المشكلات.دعم المدخلات المتعددة: يتيح للمستخدمين تحميل الملفات والصور، لكنه لا يدعم حتى الآن الميزات المتقدمة مثل الصوت والفيديو.تكلفة تشغيلية مرتفعة.. ولكن لماذا؟وصف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، النموذج الجديد بأنه “ضخم ومكلف”، حيث تجاوزت تكلفة تدريبه 100 مليون دولار. كما أن استخدامه يتطلب استثمارات كبيرة، إذ تبلغ تكلفة المعالجة 75 دولارًا لكل مليون رمز إدخال، و150 دولارًا لكل مليون رمز إخراج، مقارنة بـ 2.50 دولارًا و10 دولارات على التوالي في GPT-4o.
منافسة محتدمة في سوق الذكاء الاصطناعيإطلاق GPT-4.5 يأتي في ظل سباق محموم بين الشركات التقنية، حيث أعلنت Anthropic عن نموذجها الجديد Claude 3.7، فيما كشفت xAI التابعة لإيلون ماسك عن Grok 3، بالإضافة إلى استمرار جوجل في تطوير Gemini AI. هذه المنافسة تُحفّز على تحقيق قفزات متسارعة في هذا المجال.
كيف يختلف GPT-4.5 عن GPT-4o؟دقة المعلومات: يتمتع GPT-4.5 بمعدل خطأ أقل بكثير، مما يجعله أكثر دقة وموثوقية.تحليل أعمق للسياقات: قادر على الاستنتاج والتعامل مع النصوص الطويلة وتحليل البيانات بدقة أكبر.سرعة المعالجة: رغم أنه أسرع من سابقه، إلا أن قدراته التحليلية المتقدمة تجعله أحيانًا أبطأ من GPT-4o في الردود السريعة.دعم الملفات والصور: يستطيع التعامل مع الملفات والصور بشكل أكثر كفاءة.التكلفة: رغم دقته العالية، إلا أنه يُعد الخيار الأغلى مقارنة بـ GPT-4o، الذي يتميز بسرعة أكبر وتكلفة أقل.التفكير المتسلسل: يعد أول نموذج من OpenAI يعتمد على التفكير العميق قبل تقديم الإجابات، مما يجعله أكثر قدرة على التحليل المنطقي المعقد.مستقبل الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟يرى الخبراء أن GPT-4.5 يمثل خطوة جديدة نحو تطوير نماذج أكثر ذكاءً وتفاعلية، لكن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في ظل التكلفة التشغيلية المرتفعة. في المقابل، تواصل OpenAI تطوير نماذجها المستقبلية، مع توقعات بأن يحمل GPT-5 تحسينات غير مسبوقة، قد تشمل قدرات متقدمة في التفكير الاستراتيجي والتفاعل متعدد الوسائط.
وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال: هل نحن أمام قفزة تكنولوجية حقيقية، أم أن هذه النماذج لا تزال في مرحلة التطوير التدريجي؟
ذات صلةالوسومshat gpt shat GPT-4.5 الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی یوم واحد مضت شات جی بی تی مما یجعله أیام مضت
إقرأ أيضاً:
بين الكفاءة المحلية والخبرة العالمية.. من يقود “أسود الرافدين” في مفترق الطريق؟
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- مع اقتراب موعد المواجهتين الحاسمتين لمنتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية والأردن في شهر حزيران المقبل، تتصاعد وتيرة الجدل داخل الأوساط الكروية بشأن هوية المدرب الأنسب لقيادة “أسود الرافدين”، في حال تم الاستغناء عن المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
ففي وقت يُبدي فيه البعض ميلاً للاستعانة بخبرات أجنبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مشوار التصفيات المونديالية، يدعو آخرون إلى منح الثقة للمدرب المحلي لما يتمتع به من معرفة دقيقة بالدوري العراقي والمحترفين في الخارج.
صابر: المدرب المحلي هو الأقرب للواقعالمدرب المحترف في قطر سهيل صابر يرى أن المرحلة الحالية تتطلب مدربًا محليًا، بحكم قربه من الأجواء المحلية وإمكانية متابعته الدقيقة لمباريات دوري نجوم العراق، مؤكدًا أن ذلك قد يساعد في اكتشاف عناصر جديدة لم تأخذ فرصتها مع كاساس.
وقال صابر: “الوقت لا يسعفنا كثيراً، والدوري شارف على نهايته، لذلك يجب التحرك سريعًا وإجراء معالجات عاجلة، حتى لو اضطررنا لخوض مباراة الملحق لضمان بطاقة التأهل.”
عمران: نحتاج إلى مدرب عالمي وخطة طوارئفي المقابل، يشدد المدرب عدي عمران على أهمية الإسراع في حسم ملف الجهاز الفني، داعيًا إلى التعاقد مع مدرب عالمي قادر على إدارة المرحلة القادمة بحنكة ومرونة.
وأضاف عمران: “الفترة السابقة افتقرت إلى التحضير الجيد والمباريات التجريبية، وهي نقطة ضعف كبيرة يجب تجاوزها. المرحلة المقبلة لا تحتمل التأخير، وفرصة التأهل ما زالت قائمة.”
طلاع: هوية المدرب ثانوية… الأهم الكفاءةأما المدرب ناصر طلاع فقد اتخذ موقفًا متوازنًا، مؤكدًا أن الأولوية لا تكمن في جنسية المدرب، بل في قدرته على تحقيق أهداف المنتخب والتعامل مع الضغط المرتقب.
وقال: “المسألة ليست ما إذا كان المدرب محليًا، عربياً أم أجنبياً، بل ما إذا كان يمتلك عقلية تدريبية منضبطة وقادرة على تصحيح الأخطاء السابقة. نحن أمام مرحلة مصيرية تتطلب قرارات مدروسة، لا مجال فيها للمجازفة.”
مصير التأهل في مهب القرار الفنيويحتل منتخب العراق حاليًا المركز الثالث في مجموعته التي تضم كوريا الجنوبية، الأردن، عمان، فلسطين والكويت، مما يجعل المباراتين القادمتين حاسمتين في تحديد مصير التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وفي ظل هذا التحدي الكبير، تبقى هوية المدرب المقبل مفتوحة أمام خيارات متعددة، تتطلب من اتحاد الكرة حسمًا عاجلًا وقرارًا مسؤولًا، يضع مصلحة المنتخب فوق كل الاعتبارات، ويعيد “أسود الرافدين” إلى سكة المنافسة الحقيقية.