سيدة تطلب الطلاق: تخلى عنى بعد 12 سنة زواج ورفض يعالجنى
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، اتهمت زوجها بالتخلف عن سداد مصروفات علاجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد أن تخلي عنها بعد زواج دام 12 عام بسبب تحريض أولاده من زوجته الأولي، لتؤكد:" ساعده في تربيه أبنائه، وللأسف كانت المكافاة بعد أن مرضي أن طردوني من منزلي، ورفضوا سداد والدهم مصروفات العلاج".
وأكدت الزوجة بدعواها التي طالبت بالطلاق للضرر ومصروفات علاج بـ 290 ألف جنيه:" عاملت أولاده بحب وقمت برعايتهم، وكانت النتيجة بعد سنوات بأن غدروا بي، وأعيش أنا وأبنائي في الشارع بسبب تصرفاتهم، ورفضهم رعاية زوجي لي".
وتابعت الزوجة، "لم أجد حل غير الطلاق وملاحقة زوجي بالمصروفات لإلزامه بسدادهم، وأقمت ضده 3 دعاوي حبس بسبب نفقات أولادي، بعد أن تركنا شهور دون نفقات، وهددني للتنازل عن حقوقي، لأعاني من الضرر المادي والمعنوي، بعد أن استخدموا الحيل والغش والتدليس ليسرقوا حقوقي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى، كما الخلع حق مقرر للمرأة مقابل حق الطلاق بالنسبة للرجل، وبالتالى لا يتوقف الحكم بالخلع على إرادة الزوج، ويكفى أن تقول المرأة إنها تبغض الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله وتقوم برد ما حصلت عليه من مقدم المهر والتنازل عن المؤخر، هنا تحكم المحكمة بالخلع حتى لو وافق الزوج على الصلح ما دامت هى ترفضه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطلاق خلعا اخبار الحوادث بعد أن
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. هجرها 14 عاما وحرمها من نفقات 1.7 مليون ثم عاد ليعتذر
مللت من انتظار زوجي علي أمل أن يعود ويصحح أخطائه ويتحمل مسئولية أولاده، لأعيش في عذاب لأوفر نفقات أبنائي طوال 14 سنة هجرني فيهم، وعندما قررت أخيرا طلب الطلاق والخروج من سيطرة أهلي علي وتدخلهم في حياتي، انقلبت الأوضاع رأسا علي عقب، وأصبحت أنا المذنبة والتي تتخلي عن مستقبل أبنائها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وقالت الزوجة: " زوجي علم بفادحة ما ارتكبه في حقي بعد 14 سنة زواج، بعد أن تركني معلقة ووحيدة دون سند، لا أجد من يتحمل معي مسئولية أبنائي أعمل ليلا ونهارا لأربيهم بعد امتناعه عن سداد النفقة وانقطاع اخباره لفترات طويلة دون أن أعلم عن شيئا، ليطلب من المغفرة وأن أسامحه وعندما طلبت منه ردا حقوقي أولاد -البالغة 1.7 مليون جنيه رفض وشهر بي".
وأضافت:" رفض محاولتي للطلاق منه وهدد بحرماني من أولادي- التي هجرهم سنوات ولا يعرف عنهم شيئا- حال مغادرتي منزل الزوجية، واتهمني بالجحود، وشهر بي، وحرض شقيقاته علي ملاحقتي لإجباري على التنازل عن طلب الطلاق، واتهمني أنني أريد أن أدمر مستقبل أولادي".
ورد الزوج على دعوي زوجته للحصول على الطلاق للضرر، ومتجمد النفقة البالغ 1.7 مليون جنيه، واتهامها بالنشوز، والخروج عن طاعته، ورفضها تمكينه من دخول منزل الزوجية رغم صدور قرار بالتمكين المشترك لصالحه.
مشاركة