القصة الكاملة لوفاة زوجة مدير شركة سياحة بالمعادي داخل حمام شقتها
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
باشرت النيابة العامة في القاهرة تحقيقات موسعة في وفاة زوجة مدير شركة سياحة داخل حمام شقتها بـ مادة مطهرة بمنطقة زهراء المعادي.
. عودة فتاة القاهرة المتغيبةتفاصيل مصرع زوجة مدير شركة سياحة بالمعادي
حيث صرحت النيابة بدفن جثمان المتوفاة عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشف زوج السيدة المتوفاة خلال التحقيقات أنها تعاني من أزمة نفسية بسبب تركها عملها قبل فترة قامت على أثرها بتناول مادة مطهرة أودت بحياتها.
شرحت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، ملابسات وفاة زوجة مدير شركة سياحة داخل حمام شقتها في زهراء المعادي.
وأكدت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن المتوفية قامت بتناول مادة مطهرة داخل حمام غرفتها بسبب تركها العمل ومرورها بأزمة نفسية جراء خلافات أسرية في الفترة الأخيرة وهو ما أكدته أهلية الفتاة بعد سماع أقوالهم.
أشارت التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى أن الجثة المعثور عليها ترتدي كامل ملابسها وأنه لا وجود لآثار عنف على الأبواب والنوافذ، كما تم التأكد من سلامة باب الحمام المعثور بداخله على الجثمان.
وأكدت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن المتوفاة تعاني من أزمة نفسية حادة قامت على أثرها بإنهاء حياتها مستخدمة مادة مطهرة، وأنه لا وجود لأي شبهة جنائية في الحادث، وتم نقل الجثمان إلي المشرحة تحت تصرف النيابة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة المعادي تضمن ورود بلاغ من مدير شركة سياحة يفيد بالعثور على جثة زوجته داخل حمام الشقة بمنطقة زهراء المعادي بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي كامل ملابسها داخل الحمام وبجوارها زجاجة مطهر، وعدم وجود أي أثار عنف على الأبواب والنوافذ.
واستمع رجال المباحث لأقوال زوجها مدير شركة سياحة، الذي أكد أن زوجته تعانى من أزمة نفسية حادة بسبب تركها شغلها، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة زهراء المعادي المعادي مديرية أمن القاهرة زوجة مدير شركة المزيد أمن القاهرة داخل حمام
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس
بدأت اليوم الثلاثاء في باريس محاكمة السوري مجدي نعمة المقاتل السابق في صفوف "جيش الإسلام" حيث يواجه تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب بين عامي 2013 و2016 في ضواحي دمشق.
ويدحض نعمة البالغ من العمر 36 عاما التهم الموجّهة إليه، مشدّدا على "الدور المحدود" الذي اضطلع به في إطار هذه الجماعة التي حاربت النظام السوري وكانت تدعو إلى تطبيق للشريعة الإسلامية.
وُضع نعمة في الحبس الاحتياطي منذ يناير/كانون الثاني 2020، ويواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما.
وإلى جانب تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والمساعدة في التخطيط لها، يشتبه في أن المقاتل السوري ساعد على تجنيد أطفال أو فتيان في صفوف "أشبال الإسلام" وتدريبهم على العمل المسلح.
وقد رفض رئيس محكمة الجنايات جان-مارك لافيرن أن يتكلم المتهم بالإنجليزية، طالبا أن يستخدم لغته الأم العربية.
وقد تجاهل مجدي نعمة هذه التوجيهات. وعندما طُلب منه التعريف عن نفسه، ردّ بالإنجليزية. وقال "لا أدلة إطلاقا على الأفعال المنسوبة لي"، مؤكّدا أن هذه القضية "سياسية بحتة".
الانشقاق والغوطة وتركياوهذه ثاني محاكمة تقام في فرنسا على خلفية جرائم مرتكبة في سوريا، بعد محاكمة أولى جرت في مايو/أيار 2024 في غياب المتّهمين وهم مسؤولون رفيعو المستوى في النظام السوري أدينوا بتهمة ضلوعهم في الاختفاء القسري لفرنسيَّيْن من أصل سوري ومقتلهما.
إعلانأما مجدي نعمة، فقد انشقّ عن الجيش السوري في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لينضم إلى زهران علوش مؤسس وقائد "لواء الإسلام" الذي أصبح "جيش الإسلام" عام 2013.
وسيطرت هذه الجماعة على الغوطة الشرقية شمال شرق دمشق في عام 2011 "ويشتبه في ارتكابها جرائم حرب خصوصا في حقّ المدنيين".
وكان المتهم القريب من زعيم الجماعة اتخذ من إسلام علوش اسما حركيا. وأكد للمحققين أنه غادر الغوطة الشرقية نهاية مايو/أيار 2013 إلى تركيا حيث كان المتحدث باسم "جيش الإسلام"، مما يثبت أنه لم يكن بإمكانه ارتكاب الجرائم المنسوبة إليه. ويزعم أنه ترك الجماعة عام 2016.
وفي نوفمبر/تشرين 2019 وصل إلى فرنسا كطالب لمتابعة دراسته في معهد أبحاث العالم العربي والإسلامي بجامعة إيكس مارسيليا (جنوب شرق).
وأوقِف مجدي نعمة في يناير/كانون الثاني 2020 بعد بضعة أشهر من تقديم شكوى في فرنسا ضدّ "جيش الإسلام"، ووجَّه إليه قاض تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والتخطيط لها.
اختفاء قسريوأحيل لاحقا على محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ في حالات الاختفاء القسري. واتهم كعضو في "جيش الإسلام" بخطف 4 نشطاء في مجال حقوق الإنسان بينهم المحامية والصحفية السورية رزان زيتونة. ولم يعثر على هؤلاء إلى اليوم.
لكن محكمة استئناف باريس ألغت هذه الملاحقات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لأسباب إجرائية، رغم أنها أكدت في حكمها أنه "يجب اعتبار جيش الإسلام مسؤولا عن اختفاء" الناشطين الأربعة. ثم ثبّتت محكمة التمييز، أعلى محكمة في النظام القضائي الفرنسي، هذا الحكم.
وكان فريق الدفاع عن مجدي نعمة قد طعن خلال التحقيق في مبدأ الولاية القضائية العالمية للقضاء الفرنسي الذي يسمح له بمحاكمة أجنبي بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية أو جرائم حرب في الخارج ضدّ أجانب، لكن محكمة التمييز ردت الطعن.
وقبل انطلاق المحاكمة، أشار وكيلا الدفاع عن نعمة إلى أن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 يفتح آفاقا جديدة ويثير "مسألة شرعية" هذه المحاكمة.
إعلانوبالنسبة إلى مارك بايي، المحامي المكلّف بالدفاع عن عدّة أطراف مدنية في هذه القضية، فيعتبر أنه "في الوضع الحالي من المستحيل إجراء محاكمة على خلفية هذه الجرائم في سوريا".
ومن المتوقع أن يصدر الحكم في 27 مايو/أيار المقبل.