أردوغان يكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم من تركيا منذ سقوط الأسد
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن تركيا فعلت "ما هو صحيح" فيما يتعلق بسوريا خلال السنوات الماضية.
وقال أردوغان في كلمة له على هامش مأدبة إفطار مع عناصر الأمن في العاصمة التركية أنقرة، الخميس، إن "تركيا فعلت ما هو صحيح وأخلاقي ووجداني على مدى 13 عاما ونصف عام، حتى لو كان ذلك على حساب دفع الأثمان".
وأضاف أن "الشعب السوري أطاح في الثامن من كانون الأول /ديسمبر 2024 بالنظام الظالم ونال حريته بعد أن عانى 61 عاما من الظلام"، حسب وكالة الأناضول.
وتطرق الرئيس التركي إلى عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد، موضحا أن "133 ألف سوري عادوا من تركيا إلى أراضيهم طوعا وبكرامة".
وبحسب أردوغان، فإن إجمالي عدد العائدين إلى سوريا بأمان بلغ بذلك 873 ألف شخص، لافتا إلى أن العدد سيزداد أكثر مع تعزيز النظام والاستقرار في سوريا.
وأردف بالقول "كما أكدت سابقا، لن نجبر أحدا، لكننا سنوفر التسهيلات اللازمة لأشقائنا الذين يرغبون في العودة"، معتبرا أن بلاده كانت واحدة من الدول القليلة التي اجتازت اختبار الإنسانية في غزة بفخر.
وقال "الآن ترون أن كل الذين انتقدونا في الماضي مجبرون على الاعتراف بسياسة حكومتنا المتوازنة"، مضيفا "سواء كانوا منافسين لنا أو أصدقاء، الجميع تقريبًا يؤكدون أن تركيا قامت بخطوات صحيحة وذات رؤية بعيدة في أوقات حرجة للغاية".
وفي كانون الثاني /يناير الماضي، أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن عودة السوريين إلى بلدهم ستزداد عند انتهاء العام الدراسي ودخول فصل الصيف.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا سوريا النظام دمشق سوريا تركيا دمشق النظام سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العائدین إلى
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها
بعد عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثّقته عدسات الكاميرات، وانتشر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.
وظهر في الفيديو المتداول منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر "عمار" سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.
وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه "قصيدة حياتها"، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.
ورغم الغياب الطويل، كانت دائماً تتحدث عنه بحب وفخر، معتبرةً أن العلاقة بينهما لم تتأثر بالمسافات.
وفي لقاء سابق، كشفت واصف أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيراً، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته. وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.
وغادر عمار عبدالحميد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الشباب لمتابعة دراسته، ولم تعارض والدته ذلك، رغم علمها بأن غيابه قد يطول. وبالفعل، استمر بقاؤه هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا لفترة قصيرة، ثم غادرها مجدداً، ليبقى بعيداً عن والدته عقدين من الزمن، حتى جمعهما القدر في هذا اللقاء المؤثر.
تمت مشاركة منشور بواسطة Elie Merheb (@_eliemerheb)