ماكرون: بوتين "إمبريالي يحرّف التاريخ"
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
اتّهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليل الخميس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنّه "إمبريالي يحرّف التاريخ" ارتكب "مغالطة تاريخية" عبر مقارنته سيد الإليزيه بنابليون بونابرت.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي إنّ "نابليون قاد فتوحات. القوة الإمبريالية الوحيدة التي أراها اليوم في أوروبا هي روسيا، وهو (بوتين) إمبرياليّ يحرّف التاريخ وهوية الشعوب".
وفي وقت سابق من الخميس، علق بوتين على خطاب ماكرون، والذي وصف فيه روسيا بأنها خطر على أمن أوروبا، بتذكير باريس بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت على روسيا.
وقال بوتين: "بعض الناس نسوا كيف انتهت حملة نابليون في روسيا".
وأضاف الرئيس الروسي أن "موسكو يجب أن تختار سلاما في أوكرانيا يضمن أمن روسيا على المدى الطويل وتنميتها المستدامة".
وكان ماكرون قد قال إن روسيا تمثل تهديدا لأوروبا بأكملها، مشيرا إلى أن باريس بدأت نقاشا حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماكرون في خطاب إلى الفرنسيين: "إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة وتظل دون عقاب، فلا يمكن لأحد أن يكون متأكدا من أي شيء".
وأشار إلى أن روسيا تخطط بحلول عام 2030 لتعبئة 3 ملايين جندي وإنتاج 4 آلاف دبابة، مما يشكل تحديا أمنيًا خطيرا للقارة.
وشدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لكافة السيناريوهات، مع أو من دون دعم الولايات المتحدة، قائلا: "أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يتعين علينا أيضا أن نكون مستعدين في حالة خروجهم من جانبنا".
وأكد أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، وأن بلاده تمتلك أسلحة نووية تضمن الدفاع الأوروبي.
وقال:"لقد بدأنا نقاشا حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نابليون الرئيس الروسي أوكرانيا روسيا وفرنسا ماكرون وبوتين نابليون نابليون الرئيس الروسي أوكرانيا أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
عمرو فتوح: زيارة ماكرون للقاهرة تدعم تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
قال عمرو فتوح، نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في توقيت مهم للغاية، وتعكس التقارب السياسي بين مصر وفرنسا، كما تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية.
وأضاف فتوح، أن الدور المحوري لمصر وفرنسا على مستوي العالم وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا يسهم في استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، كما يلعب دوراً كبيراً في فتح آفاق جديدة للشراكة علي المستوي الاقتصادي التجاري والاستثماري.
وأشار إلى أن هذه الزيارة في هذا التوقيت تحمل دلالات سياسية وتدعم موقف القيادة السياسية والشعب المصري من نصرة القضية الفلسطينية الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية ما قد يؤدي إلى استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأضاف، أن زيارة رئيس أهم دولة أوروبية لشوارع مصر القديمة ووسط الحشود في ظل الأوضاع الأمنية في المنطقة رسالة للعالم تؤكد على أن مصر بلد الأمن والأمان وعلى عظمة شعبها المحب للسلام والاستقرار.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لتحقيق تطلعات البلدين
مصر وفرنسا.. علاقات ثقافية مميزة وروابط تاريخية راسخة
رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيارة ماكرون لمصر تُفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا