يديعوت: واشنطن تتهم إسرائيل بإفشال محادثاتها مع حماس
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
سرايا - اتهم مسؤولون أميركيون إسرائيل بمحاولة إفشال المحادثات السرية التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة، وأكدوا أن قرار التفاوض جاء بعد معلومات عن استعداد إسرائيل لعملية في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت -عن مسؤولين أميركيين- أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، لم تُطلع إسرائيل مسبقا على هذه المفاوضات خشية أن تعرقلها، خاصة بعد أن أحبطت تل أبيب جولة سابقة كانت مقررة الأسبوع الماضي.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قلقها من تداعيات أي اتفاق محتمل، وأشارت إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة لدفع ثمن سياسي أو أمني مقابل إتمام الصفقة.
ورغم نفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الاتهامات، تؤكد واشنطن إحراز تقدم ملموس في المحادثات، بحسب الصحيفة.
غير مسبوقة
وأكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، في خطوة وصفها موقع "أكسيوس" الأميركي بأنها غير مسبوقة.
وأشار إلى أن إسرائيل تخشى من إحراز تقدم أوسع بشأن مستقبل غزة دون أن تكون فاعلة في ذلك، وأنها أعربت عن غضبها من الاجتماع ومضمونه.
وأوضح المصدر الأميركي أن قرار تفاوض واشنطن مع حماس جاء بعد معلومات عن استعداد إسرائيل لعملية في غزة، وأن الهدف من ذلك قطع الطريق أمام شن نتنياهو عملية، ثم جاء تحذير الإدارة الأميركية من ذلك.
كما نقلت يديعوت أحرونوت -عن مسؤولين أميركيين- أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سيصل الدوحة قريبا في زيارة مطولة تستمر أسبوعا، وأن هدفه تعزيز مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الأميركيين والتوصل لصفقة شاملة.
وأمس الأربعاء، حذر الرئيس الأميركي حركة حماس فيما سماه "التحذير الأخير لها" بإنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق فورا سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها وتعيد الموتى منهم.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "هذا هو التحذير الأخير لكم، بالنسبة للقيادة حان الوقت لمغادرة غزة، إذ إنه لا تزال لديكم فرصة، وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن، إذا فعلتم ذلك فأنتم أموات".إقرأ أيضاً : تصريح جديد من الخارجية الأميركية بشأن المخالفين للقانونإقرأ أيضاً : رسالة رسمية من الحكومة السورية لسكان الساحل السوريإقرأ أيضاً : اعتقال اللواء ابراهيم حويجه مدير المخابرات السابق في زمن حافظ الاسد
وسوم: #ترامب#الحكومة#غزة#رئيس#الوزراء#الرئيس#ابراهيم
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-03-2025 03:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس رئيس الوزراء ترامب غزة الرئيس ترامب ترامب الحكومة غزة رئيس الوزراء الرئيس ابراهيم الخارجیة الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي في واشنطن تحضيرا لزيارة ترامب إلى الرياض
الرياض - توجّه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى واشنطن في زيارة رسمية تهدف إلى التحضير لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى الرياض الشهر المقبل، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من الحكومة وكالة فرانس برس.
وكان ترامب أعلن مطلع آذار/مارس أنّه سيزور السعودية اعتبارا من نيسان/أبريل، في ما ستصبح أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في 20 كانون الثاني/يناير.
وقال مصدر مقرب من الحكومة طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث للإعلام، أنّ زيارة بن فرحان "مرتبطة بالتحضير لزيارة ترامب إلى الرياض".
وأضاف لفرانس برس أنّ بن فرحان سيناقش في واشنطن ملفات "زيارة ترامب والأوضاع في غزة واليمن وسوريا".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) مساء الثلاثاء أنّ الوزير السعودي "من المقرر أن يلتقي وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ماركو روبيو، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وأفاد المصدر السعودي أنّ الزيارة "قد" تحدد موعد الزيارة التي ذكرت تقارير أنها قد تحدث في منتصف أيار/مايو المقبل.
وكان ترامب زار السعودية في أيار/مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.
وفي أول اتصال هاتفي بينهما بعد أدائه اليمين الدستورية وتوليه الرئاسة، وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار.
والسعودية شريك وثيق للولايات المتّحدة في الشرق الأوسط واستضافت محادثات غير مباشرة بشأن أوكرانيا تقودها واشنطن. كما استضافت مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا أنهت ثلاث سنوات من القطيعة بين البلدين.