والي جهة مراكش-آسفي فريد شوراق يترأس اجتماعات استراتيجية لتعزيز الأمن المائي وتسريع مشروع تحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
ترأس السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، رفقة السيد رئيس مجلس الجهة، صبيحة يوم الخميس 06 مارس 2025، اجتماعين استراتيجيين هامين لمناقشة قضية حيوية تهم تزويد الجهة بالماء الصالح للشرب.
تم التطرق، خلال الاجتماع الأول، إلى التقدم المحرز في مشروع ربط مراكش الكبرى بمحطة آسفي لتحلية مياه البحر.
وفي ذات السياق، أعطى السيد والي الجهة توجيهاته بتشكيل لجن تقنية اقليمية على مستوى اقاليم آسفي واليوسفية وعمالة مراكش لتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية لتنفيذ المشروع في الوقت المحدد.
للإشارة، حضر هذا الاجتماع كل من السيد عامل إقليم اليوسفية، والسيد الكاتب العام لعمالة آسفي، والسيد النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، والسيد رئيس مجموعة الجماعات الترابية مراكش آسفي للتوزيع والسيد الكاتب العام للشؤون الجهوية والسادة رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة والشركات المكلفة بالدراسات والإنجاز المعنية.
وقد تمحور الاجتماع الثاني حول التدابير والإجراءات اللازم اتخاذها من أجل ضمان استمرارية الأمن المائي في الجهة. وقد ناقش الحضور الخطط الاستراتيجية للحفاظ على الموارد المائية، بما في ذلك حسن إدارة الموارد المائية السطحية والجوفية. كما تم استعراض مشاريع جديدة تهدف إلى توفير حلول مبتكرة للتصدي لمشاكل شح المياه، مع التركيز على التكيف مع التغيرات المناخية وضمان استدامة الموارد المائية في المنطقة.
حضر هذا الاجتماع كل من السادة النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، و رئيس مجموعة الجماعات الترابية مراكش آسفي للتوزيع و الكاتب العام للشؤون الجهوية و رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.
وقد أكد والي الجهة في ختام الاجتماعين على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، وكذلك تظافر الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال إدارة المياه، بغية ضمان استدامة الموارد المائية.
مصطفى عرباوي
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الموارد المائیة مراکش آسفی
إقرأ أيضاً:
بوراص: أطلقنا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة
أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنهم أطلقوا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة.
وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “في اليوم الوطني للمرأة الليبية، نقف وقفة تقدير وإجلال لمسيرة المرأة الليبية التي كانت دومًا ركيزة المجتمع، ورافعة الأمل والحياة، ونشيد بكل تقدير واحترام بدور «سرتية مفتاح» التي كان لها الفضل في أن يكون للمرأة الليبية عيد تحتفي فيه بإنجازاتها”.
وأضافت “بهذه المناسبة نستحضر من خلال هذه الصورة النادرة، المأخوذة من مدينة درنة عام 1913، رمزية المرأة التي كانت تسقي الأرض وتحمل الماء فوق رأسها، حاملةً معها نبض الحياة في كل بيت وشارع”.
وتابعت “نستلهم من تلك الأمهات العظيمات، ومن معاناة نساء درنة في كارثة الإعصار الأخيرة، روح الصمود والإرادة، وتخليداً لذكراهم نطلق مبادرة (ماء الحياة، المرأة ركيزة الأمن المائي)، كإطار وطني مفتوح ندعو من خلاله منتدى عضوات البلديات، والجامعات، ومنظمات المجتمع المدني، والبلديات، وكل المهتمين إلى تبني المبادرة تكريماً للنساء درنة، وفرصة للتطوير مبادرات محلية تعزز دور المرأة في إدارة وحماية الموارد المائية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
واستطردت “وفاءً لتاريخ المرأة الليبية، وتخليدًا لضحايا درنة، نؤمن أن الماء رمز للحياة، وأن المرأة كانت وستظل يدها التي تحمله إلى المستقبل”.أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أنهم أطلقوا مبادرة «المرأة ركيزة الأمن المائي» تكريما لنساء درنة.
الوسومالمرأة الليبية بوراص ليبيا