عملية إنقاذ ناجحة| تحرير المصريين المختطفين فى السودان وعودتهم سالمين.. صور
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وسط أجواء مضطربة في السودان، أثبتت مصر مجدداً قدرتها على حماية أبنائها أينما كانوا، حيث نجحت في تحرير عدد من المواطنين المصريين الذين احتجزتهم ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم.
هذا النجاح لم يكن مجرد صدفة، بل جاء نتيجة توجيهات حاسمة من القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى جهود دبلوماسية وأمنية منسقة بين القاهرة والخرطوم.
العملية لم تكن فقط مهمة إنقاذ، بل حملت دلالات واضحة عن مدى حرص مصر على أمن وسلامة مواطنيها في الداخل والخارج.
توجيهات رئاسية.. استجابة سريعة وحاسمة
منذ اللحظة الأولى لورود أنباء احتجاز عدد من المصريين في السودان، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأجهزة المختصة باتخاذ كل ما يلزم لضمان عودتهم سالمين.
لم تكن هذه التوجيهات مجرد إعلان، بل تحولت إلى خطوات عملية بدأت بعمليات تنسيق مكثفة بين الأجهزة المصرية ونظيراتها السودانية.
حرصت الدولة على متابعة كل تفاصيل الأزمة، في مشهد يعكس مدى اهتمام القيادة بحماية مواطنيها وعدم تركهم لمواجهة المصير المجهول.
تعاون مصري سوداني مكثف
لم يكن التعامل مع الأزمة مجرد تدخل أحادي الجانب، بل اعتمد على تنسيق عالٍ مع السلطات السودانية، حيث سعت الأجهزة المختصة في البلدين إلى وضع خطة دقيقة لضمان سلامة المختطفين خلال عملية التحرير.
هذه الجهود المشتركة أبرزت عمق العلاقة بين مصر والسودان، وأكدت أن الأمن القومي المصري والسوداني متداخل بشكل وثيق، وأن التعاون بين البلدين قادر على مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الإقليمية المعقدة.
عملية إنقاذ ناجحة وسط أجواء خطرة
بعد التخطيط الدقيق، بدأت مرحلة التنفيذ، حيث تحركت الجهات المعنية لاختراق مناطق النزاع والوصول إلى المختطفين في قلب العاصمة السودانية الخرطوم.
كانت المهمة محفوفة بالمخاطر، خاصة مع استمرار المواجهات المسلحة التي جعلت عملية الإنقاذ أكثر تعقيداً.
ومع ذلك، نجحت الجهود المصرية السودانية في تنفيذ العملية بمهارة عالية، ليتم تحرير المواطنين المصريين بسلام، ونقلهم سريعاً إلى مدينة بورسودان، التي تعتبر منطقة أكثر أماناً بعيداً عن الصراعات الدائرة.
عودة آمنة.. رسالة واضحة للعالم
لم تكتمل المهمة إلا بعودة المختطفين إلى أرض الوطن، حيث استُقبلوا بحفاوة رسمية وشعبية، في مشهد يؤكد على اهتمام الدولة المصرية بأبنائها مهما بعدت المسافات.
هذه العودة لم تكن مجرد نهاية لقصة إنقاذ، بل كانت رسالة قوية للعالم بأن مصر لا تتخلى عن مواطنيها في الأوقات العصيبة، وأنها تمتلك من الأدوات والإرادة ما يمكنها من التدخل في أي وقت لحماية حقوق أبنائها.
تعد عملية تحرير المصريين المختطفين في السودان نموذجاً يُحتذى به في كيفية التعامل مع الأزمات الخارجية.
إنها ليست مجرد قصة إنقاذ، بل شهادة على كفاءة الأجهزة المصرية والتزام القيادة السياسية بحماية مواطنيها في الداخل والخارج.
كما أنها تعكس متانة العلاقات بين مصر والسودان، حيث أثبت التعاون المشترك قدرته على تحقيق نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف.
هذا النجاح يُعزز مكانة مصر كدولة ذات سيادة قادرة على مواجهة التحديات بحنكة وفاعلية، ويؤكد أن أمن وسلامة المواطنين المصريين يظل دوماً أولوية لا تقبل التهاون.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحرير المختطفين بالسودان|«المصريين»: مصر ترسم لوحة وفاء ولاتعرف المستحيل.. سلامة أبنائنا أولاً
ثمَّن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تحرير المصريين المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع في السودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس السيسي للأجهزة والجهات المصرية المعنية بتحرير المصريين المختطفين وإعادتهم إلى أرض الوطن تُعلن بوضوح أن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبنائها، وأنها حريصة على سلامتهم في أي مكان.
وقدم "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية الحكيمة على حرصها على عودة المصريين من السودان والحفاظ عليهم، موضحًا أن الرئيس السيسي يولي ملف عودة المصريين من السودان اهتمامًا كبيرًا، وهو ما أكدته الدولة ومؤسساتها من خلال التحرك السريع لإجلاء المصريين من السودان، منوهًا بأن هذا الأمر ليس غريبًا على الدولة المصرية وقيادتها السياسية التي تتحرك دائمًا للحفاظ على المصريين داخل حدود الدولة وخارجها.
وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن تحرك الدولة المصرية للحفاظ على مواطنيها في الخارج يؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها، ولم ولن تدخر جهدًا في سبيل حماية المصريين، مقدمًا كل الشكر والتقدير لأجهزة الدولة على ما بذلته من جهود في سبيل عودة المصريين سالمين إلى أرض الوطن، مشيرًا إلى أن تحرير المصريين المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع في السودان يؤكد قدرة الدولة المصرية على حماية أبنائها.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تؤكد فيها الدولة المصرية خلال العقد الأخير حرصها على المصريين في الخارج، وهو ما يدل على أنها سياسة ثابتة للدولة المصرية، الأمر الذي يجعل المصري يفخر بمصريته ويعتز بها وبدولته. كما أوضح أننا نفخر بقدرة الدولة ونجاحها في الحفاظ على المواطنين في الداخل والخارج، منوهًا بأن تحرير المصريين المختطفين خير دليل على حرص القيادة السياسية على تقديم كل الدعم لمواطنيها خارج الحدود، مثمنًا التحرك السريع لأجهزة الدولة ونجاحها في إدارة هذا الملف.
وأكد أنه مما لا شك فيه أن التحرك السريع من الدولة المصرية للحفاظ على مواطنيها في الخارج يبعث برسالة طمأنينة مفادها أن مصر لا تنسى أبناءها، ودائمًا ما تحرص على تقديم كل سبل الدعم والمساعدة، ولا تألو جهدًا في سبيل الحفاظ عليهم.