تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الأب لعازر عبود، كاهن الروم الأرثوذكس من الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في منطقة وادي النصارى بحمص، تصريحًا قويًا دعا فيه إلى موقف وطني في ظل الظروف الراهنة في سوريا.

وقال الأب عبود: “هل سيعطي بعض السوريين الشرف لبشار الأسد المخلوع ليقال عنه في التاريخ: على الأقل لم تقسم سوريا في عهده؟ وهل فعلًا لم يتمكن السوريون من بناء وطن؟”

وأكد عبود أن “الخيار الوحيد اليوم هو أن يكون موقفنا وطنيًا، رغم كل الاعتراضات على الإدارة الحالية، ولكن يجب أن نكون إلى جانب الدولة والوطن”.

وأضاف: “البديل عن ذلك هو صراعات وتقسيمات لن تكون في صالح أحد، وسيكون أبناؤنا هم من سيدفعون ثمنها”.

وأشار عبود إلى أنه من المؤسف أن بعض الأطراف التي تعتمد على دعم إيراني تتناسى كيف ضحت إيران بأغلى أدواتها في سبيل المصالح، مثل حزب الله وناصر الله، كما تخلت روسيا عن نظام الأسد عندما انتهت مصالحها منه. 

كما ذكر أن إسرائيل أيضًا تركت جيش لحد في لبنان بعد انتهاء مصالحها مع هذا الجيش.

وفي ختام تصريحاته، حذر الأب عبود من أن الذين يقاتلون اليوم ويعترضون على الأوضاع ليسوا سوى أدوات على مذبح السياسة، وأنهم سيُتركون لمصيرهم من قبل داعميهم عند تحقيق مصالحهم. وأضاف: “إذا كنا سندفع الثمن، فلنكن مستعدين لدفعه من أجل وطننا وبخيارات صائبة، لا خيارات خاطئة”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط سوريا الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية حمص

إقرأ أيضاً:

معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا

قال تقرير لـ"معهد دراسات الحرب"، إن إيران تنسق مع جماعات متطرفة مسلحة لزعزعة استقرار سوريا خلال المرحلة الانتقالية.

وتناول المعهد في تقرير مطول، الوضع الهش الأمني الهش في سوريا، ودور الجماعات المتطرفة والموالين لها في هذا الدور، والتي تتقاطع أهدافها مع إيران مشددا على أن أنشطة "سرايا أنصار السنة" المزعزعة للاستقرار في سوريا قد تدعم الأهداف الإيرانية.

ورغم أنه لا يوجد دليل على دعم إيران لسرايا أنصار السنة حتى الآن، إلا أن إيران سبق أن تعاونت مع جماعات سلفية متطرفة أخرى لدعم أهدافها.

ورجح المعهد أن تسعى سرايا أنصار السنة إلى زعزعة استقرار عملية الانتقال السياسي الهشة في سوريا في إطار مساعيها لإقامة "دولة إسلامية".


ولفت إلى أنه "قد يكون قتل الجماعة لسوريين يُعتبرون مقربين من نظام الأسد والطائفة العلوية يهدف إلى تأجيج الصراع المتجدد بين عناصر نظام الأسد والحكومة الانتقالية، ذلك أن "سرايا أنصار السنة" تستغل المظالم الحقيقية في سوريا الناجمة عن غياب العدالة الانتقالية لتبرير هجماتها على الموالين للأسد.

ونفت إيران أكثر من مرة أي تدخل لها في الشأن السوري، خصوصا خلال أحداث الساحل الدامية التي وقعت مطلع آذار/ مارس الماضي.

وقبل سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كان لإيران نفوذ واسع النطاق في سوريا، إذ تشير تقارير إلى أن بين 2,000 إلى 3,000 ضابط من الحرس الثوري الإيراني كانوا يتمركزون في سوريا، للمساعدة في تدريب القوات المحلية وإدارة طرق توريد الأسلحة والمال إلى لبنان المجاورة.

مقالات مشابهة

  • محطات العلاقة بين سوريا والعراق منذ انهيار نظام الأسد
  • الشيباني أمام مجلس الأمن: سوريا تلتقط أنفاسها بعد سقوط الأسد
  • سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها
  • بأول كلمة في مجلس الأمن.. الشيباني ينقل "طلبا سوريا"
  • الوزير الشيباني: أنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة وسنظل نعمل بلا كلل لتحقيق السلام والعدالة لكل متضرر من نظام الأسد
  • رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
  • سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق
  • وزير الخارجية الأردني: موقفنا وسياستنا هي دعم الأشقاء في سوريا
  • معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا
  • سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد