مهرجان روتردام للفيلم العربي يعلن تكريم ليلى علوي وجمال سليمان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قررت إدارة مهرجان الفيلم العربي بروتردام، تكريم الفنانة ليلى علوي والفنان جمال سليمان، خلال فعاليات دورته الـ23، المقرر إقامتها خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر المقبل، تقديرًا لما قدماه طوال مسيرتهما الفنية المثمرة.
تفاصيل تكريم ليلى علوي وجمال سليمان في مهرجان الفيلم العربي بروتردام
وقال مدير المهرجان "روش عبد الفتاح": "عندما تحلق الفنون بمستويات عالية من الإبداع والتفرد، تظهر قيمة التكريم والتقدير.
وأضاف "روش": "التكريم ليس مجرد تقدير للجهود، بل هو اعتراف بمسيرة فنية مليئة بالتألق والتفرد.
النجمة ليلى علوي، التي حطمت القوالب التقليدية وسجلت نجاحات متتالية في أعمال سينمائية وتلفزيونية، تمثل رمزًا للتميز والقوة في عالم الفن.
من ناحية أخرى، الإبداع المتميز للنجم جمال سليمان، بتجربته الغنية وحضوره، الذي أضاف لمسة خاصة على كل عمل فني شارك فيه في الشاشة السينمائية والتلفزيونية".
واستكمل الحديث قائلاً: ليلى علوي، أيقونة مصرية، قدمت عطاءً فنيًا استمر لعقود، حيث جسدت أدوارًا متنوعة ومميزة في العديد من الأفلام التي أثرت في نقل القضايا الاجتماعية والثقافية بشكل عميق إلى الجمهور، وتجمع أدوارها بين القوة والعاطفة، وقد قدمت أداءً يترك أثرًا دائمًا في قلوب المشاهدين، وتجاوزت أعمالها حدود مصر لتصل إلى المستوى العالمي.
وواصل "عبد الفتاح" حديثه قائلاً: "تألق جمال سليمان في السينما من خلال أدواره المؤثرة والقوية في عدة أفلام، ولاحظ الجمهور إبداعه في أفلام مثل "المتبقي" و"القربان" التي أظهرت مدى تعمقه في تجسيد شخصيات معقدة ومتعددة الأبعاد.. وفي مجال الدراما التلفزيونية قدم جمال سليمان "التغريبة الفلسطينية وملوك الطوائف والعراب التي شكلت نقطة تحول في مسيرته الفنية وأثبتت مدى تفوقه ومهاراته الإستثنائية في تقديم شخصيات متنوعة ومتعددة".
وختم "روش عبدالفتاح" حديثه مؤكداً أن الإعلان عن هذا التكريم يأتي تأكيدا على أن الفن العربي، بمختلف أشكاله، يستحق الاعتراف والتقدير على الساحة الدولية، ويُظهر رؤية مهرجان روتردام للفيلم العربي بالإعتراف للعطاء المتميز من خلال اختياره لهذين المبدعين نجمين مكرمين في هذه الدورة.
وينطلق المهرجان بعرض فيلم "الملكات" للمخرجة المغربية ياسمين بن كيران، والفيلم يحتفي بالمرأة المغربية ويكرم الأنوثة والحرية وعظمة جبال الأطلس المغربية، كما يحتفل بذكرى مرور 100 عام علي وفاة الملحّن المصري سيد درويش (1892-1923) بحفل موسيقي خاص.
كما سيتم أيضاً تكريم الفنان الهولندي مارتن فوندس، وهو الملحّن الأول لعام 2021 في هولندا، وسيقوم بتقديم مقطوعة موسيقية جديدة مستوحاة من أعمال سيد درويش، وفي الجزء الثاني من الحفل، سيقدم الفنان زكرياء غفولي أداءً مميزًا يجمع بين الموسيقى التقليدية وعناصر البوب الحديثة، ليأخذ الجمهور في رحلة عبر المشهد الموسيقي العربي، وذلك خلال هذه الليلة الاستثنائية التي ستشهد تكريمًا لتراث وفنون العالم العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكريم جمال سليمان جمال سلیمان لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.