حرب التحالفات تشتعل في جودر 2.. شواهي تخطط لاستغلال جوهرة ضد جودر
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بعد ظهورها القوي في الجزء الأول من "جودر"، تعود نور مجددًا بدور شواهي، الباحثة بلا هوادة عن فك رصد الكنوز الأربعة التي تركها الحكيم شمردل، لكن هذه المرة، يبدو أن رحلتها أصبحت أكثر تعقيدًا، وذلك ضمن أحداث حلقات الجزء الثاني من مسلسل جودر المأخوذ من حكايات ألف ليلة وليلة.
بعد تضحية شقيقها الأكبر شميعة، واضعًا بين يديها مسؤولية حماية شعب الشمعيين من الفناء، تسعى شواهي لتأمين مستقبل قومها بأي وسيلة، حتى لو اضطرت للتحالف مع الأعداء، تتجه إلى الملك الغضريف مقدمةً له فروض الولاء والطاعة، ولكن هل ستكسب في محاولة لكسب ثقته وحماية قبيلتها من الهلاك.
الأحداث تبدأ بتحالف شواهي غير المتوقع مع عاكف، الخائن لعبد الأحد (أحمد بيدر)، في مقابل مساعدته للاجتماع بجوهرة (تارا عماد) ولم تتوقف عند هذا الحد، بل استغلت أيضًا العداوة المتزايدة بين جوهرة (تارا عماد) وجودر(ياسر جلال) ، محاولةً استمالتها إلى صفها لتستخدم غضبها ضده. لكن هل ستنجح شواهي أخيرًا في تحقيق مسعاها، أم أن جودر سيكون لها بالمرصاد مرة أخرى؟.
تدور أحداث مسلسل "جودر" الجزء الثاني استكمالاً لاحداث الجزء الأول في إطار من الخيال والفانتازيا، ومن خلال حكايات شهرزاد للملك شهريار، نتابع حكاية جودر بن عمر المصري، الذي تتعقد حياته ويصبح في صراع مع العدو (شمعون) حيث يقع على عاتقه مهمة حل لغز كبير عن طريق الوصول إلى كنوز الحكيم (شمردل) الأربعة. والمسلسل من بطولة، ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، تارا عماد، عمرو عبد الجليل، وفاء عامر، وتأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نور جودر جودر 2 المزيد
إقرأ أيضاً:
ردًا على الرسوم.. ألمانيا تخطط لاسترجاع احتياطيات الذهب من أمريكا
تخطط ألمانيا لسحب 1200 طن من احتياطيات الذهب تُقدر قيمتها بـ113 مليار يورو من نيويورك ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفقًا لما أوردته صحفية "بيلد".
وفي ألمانيا، ثمة مخاوف من سياسات ترامب غير المتوقعة، ويعتقدون أن الولايات المتحدة لم تعد شريكًا موثوقًا به.
وعلى مدى عقود، قامت برلين بتخزين 1200 طن من احتياطيات الذهب، والتي تعد ثاني أكبر احتياطي على مستوى العالم بعد احتياطيات الولايات المتحدة، في قبو عميق تحت الأرض في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مانهاتن.
وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن كبار الشخصيات في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، الذي من المقرر أن يتولى قيادة الحكومة الألمانية المقبلة، ناقشوا الآن سحب هذه الاحتياطيات من نيويورك بسبب المخاوف من أن واشنطن لم تعد شريكا موثوقا به.
وتمتلك ألمانيا ثاني أكبر احتياطيات من الذهب في العالم، وتحتفظ بنسبة 37% منها - أي ما يعادل حوالي 1236 طنًا متريًا، بقيمة 113 مليار يورو - في خزائن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
ووفق وسائل إعلام ألمانية، تضمن هذه الاحتياطيات من المعادن النفيسة للبنك المركزي الألماني، عند الحاجة، إمكانية تحويلها إلى دولارات أمريكية (أو أي عملة صعبة أخرى).
وصرح ماركو واندرفيتز، الوزير السابق في الحكومة الألمانية الذي تخلى عن مقعده في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي هذا العام، لصحيفة بيلد: "بطبيعة الحال، ثار السؤال مرة أخرى بشأن احتياطي الذهب في أمريكا".
ودعا واندرفيتز منذ فترة طويلة إلى سياسة تسمح للمسؤولين الألمان بفحص الذهب بشكل منتظم - أو سحبه بالكامل.