فرق الإنقاذ تستعين بالجرافات بحثا عن طفلة ابتلعتها قناة للصرف الصحي جراء السيول الجارفة ببركان
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
لازالت عمليات البحث جارية عن طفلة تبلغ تسع سنوات، ابتلعتها قناة للصرف الصحي في مدينة بركان، غمرتها السيول الجارفة مساء الخميس، كانت رفقة أبيها الذي تم انقاذه من الغرق في القناة ذاتها.
وفقا لمصادر محلية، كثفت فرق الوقاية المدنية، جهودها من أجل إنقاذ الطفلة.
وفي هذا الصدد، استعانت فرق الإنقاذ قبل قليل، بآليات الحفر لمواصلة عملية البحث الجارية الآن بعد تعذر العثور عن الطفلة في بالوعات الصرف الصحي القريبة من الحادث.
يشار إلى أن مدينة بركان شهدت ساعات قليلة قبل الإفطار اليوم الخميس، حادثا مأساويا جراء سقوط أب وابنته ذات التسع سنوات، في قناة للصرف الصحي (بالوعة) غمرتها الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المدينة قبل الإفطار.
وفق شهود عيان، فقد تمكن شباب الحي من إنقاذ الأب، بينما لم يتمكنوا من إنقاذ الطفلة المفقودة، التي لا تزال الجهود جارية للعثور عليها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الجنايات تؤيد المؤبد للمتهم بهـــ.تك عرض فتاة بورسعيد
أيدت محكمة جنايات بورسعيد الاستئنافية حكم الجنايات بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض طفلة في بورسعيد
صدر الحكم برئاسة المستشار عادل نافع وعضوية المستشارين أسامة محمود ووائل الشوربجى
جاء في أمر الإحالة أن المتهم خطف المجنى عليها الطفلة البالغة من العمر ثمان سنوات تحيلاً بأن انتشلها من بيئتها مستدرجاً إياها لبيئته موصداً باب غرفة نومه عليهما, واقترنت فعلته بجناية هتك عرضها محل الاتهام وهتك عرض الطفلة البالغة من العمر ثمان سنوات بالقوة بأن رفعها على جسده قابضاً اياها ملاصقاً جسده بجسدها منتشياً برغبته الجنسية باثاً الرعب في قلبها معدماً مقاومتها مستغلاً حداثة سنها وضعف حولها جسده بجسدها منتشياً برغبته الجنسية باثاً الرعب في قلبها معدماً مقاومتها مستغلاً حداثة سنها وضعف وحيث أن واقعات الدعوي حسبما استقرت في يقيّن المحكمة واطمأن إليها ضميرها وأرتاحُ لها وجدانُها - مُستخلصةً من سائر أورقها وما تضمنته من استدلالات وتحقيقات وتقارير فنية وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في المتهم قد َضلَّ سبيله ووقع تحت سطوة الشيطان الذي أنار له دربَ الرذيلة وأغراه بالمعاصي فكانت ذئاب الظلام قد دخلت قلبه، وأخذت توجهه نحو سُبُلِ الغواية . كانت ساعات النهار تتآكل ببطء تحت وطأة الليل وهو عائد من عملهِ صَاعدًا إلى شقته ، وكان يعرفُ المجني عليها تلك الطفلة الطاهرة التي لم تتجاوز بعد التسع سنوات من عمرها ، وهي جالسة على سلم العقار تنتظرُ صديقتها كزهرة بريئة في بداية تفتحها لكن قلبه كان قد تمردُ على الإنسانية، فألقى بها على عتبات الطمع والشهوة فصارت روحه مرتعا لأهواء لا تُقيم وزنًا لخلق أو ضمير، فتسللت إليه أفكار الشر، فاقترب منها بمكر يليقُ بالذئاب ، ويُخفي وراح ملامحه المُطمئنة نوايا شيطانية. دعوتُه لم تكن إلا شركًا خبيثًا ، أوقعَ فيه تلك الطفلة الطاهرة بحجة الانتظار في شقته ثم ارتكب تلك الجريمة الشنعاء .
وبسؤال المتهم في تحقيقات النيابة العامة أقر بأنه في يوم الواقعة، كان صاعدًا إلى شقَّتِهِ، فرأى المجني عليها جالسةً على الدرج تسأله عن صديقتها فدلف إلى الشقَّةِ تاركَ الباب مفتوحًا ، فتبعته المجني عليها دون أن تدرك أي خطر . فدارت في ذهنه أفكار مظلمة، وكأنَّ الشيطان قد سيطر على عقله وقلبِهِ. في تلك اللحظاتِ، تغلبت عليه نزواته الشريرة فقام باستدراجها إلى غرفة نومه وأجلسها على سريره، ثم شغل التلفاز ، ووضع بعض الأغاني الصاخبة. بعد ذلكَ، خلع ملابسَهُ باستثناء ما يستر عورته، واستلقى بجانبها وطلب منها الاقتراب فصعدت فوقَهُ وهو في ملابسه الداخلية فقط. ثم احتضنها وأخذ يحرك جسدها بطريقة شهوانية" يُحركها" للأمامي والخلفي" وهي ملتصقة بجسدِهِ في تلك الأثناء، حضرت شقيقة المجني عليها وطرقت الباب ففتح لها وسألته عن شقيقتها التي خرجت مسرعةً فصاحبة شقيقتها في سرعة بالغة. ثم حضر إليه امرأتان برفقة رجلٍ، واعتدوا عليه بالضرب المبرح. فحاول الفرار عبر أسطح المنازل، لكن أيدي الأهالي كانت أسرع، فتمكنوا من الإمساك به وتسليمه للشرطة.