باشرت النيابة في القاهرة تحقيقات موسعة في حادث مصرع طفل صغير سقط من شرفة منزله في المطرية.

 صرحت النيابة بدفن جثمان المتوفي عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به وبعد أن كشفت التحقيقات عدم وجود شبهة جنائية في الحادث.

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات مصرع طفل سقط من الطابق الرابع في المطرية أثناء اللهو في شرفة منزلهم.

وأكدت أسرة الطفل عدم وجود شبهة جنائية في الحادث وانهم لا يشتبهوا في أحد جنائيا وأن نجلهم كان يلهو في شرفة المنزل واختل توازنه أثناء ذلك مما نتج عنه سقوطه في الشارع ووفاته في الحال.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة المطرية تضمن ورود إشارة من المستشفى التعليمي أفادت باستقبال طفل بالغ من العمر 12 عاما مصابا بكسور وسحجات وتوفى فور وصوله متأثرا بالإصابات التي لحقت به بعد سقوط من علو.

بالانتقال والفحص تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة سقوط طفل من الطابق الرابع بأحد عقارات منطقة المطرية وإصابته بكسور وسحجات متفرقة ووفاته متأثرا بالإصابات التي لحقت به، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيابة القاهرة المطرية مديرية أمن القاهرة طفل المطرية المزيد

إقرأ أيضاً:

«اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة

أبوظبي: محمد أبو السمن
كشف المركز الوطني للأرصاد، أن عدد الطلعات الجوية التي نُفذت منذ بداية عام 2025 لعمليات الاستمطار بلغت 110.
وقال ل«الخليج» إنه لم يشهد موسم الشتاء هذا العام تسجيل كميات كبيرة من الأمطار، إذ اتسم بالشح العام. ولم تُسجل أغلب المناطق كميات كبيرة تُذكر، باستثناء حالات محدودة، خاصة يوم 14 يناير، حيث كانت أعلى كمية مسجلة لموسم هذا الشتاء 20.1 ملم، ورصدتها محطة جبل جيس في إمارة رأس الخيمة.
دولة الإمارات من أوائل دول منطقة الخليج العربي التي استخدمت تلقيح السحب التي اعتمدت أحدث التقنيات المتوافرة عالمياً، باستخدام رادار جوي متطور يرصد أجواء الدولة على مدار الساعة، واستخدام طائرة خاصة تزوّد بشعلات ملحية خاصة، صنّعت لتتلاءم مع طبيعة السحب الفيزيائية والكيميائية التي تتكون داخل دولة الإمارات. هذه السحب درست خلال السنوات الماضية قبل البدء بتنفيذ عمليات الاستمطار، وصنّفت هذه السحب وحدّدت السحب المناسبة. وبهذه الدراسة، وجد أن أفضل سحب الاستمطار هي التي تتكون في الصيف على المناطق الشرقية والجنوبية الغربية.
إن عمليات استمطار السحب من العمليات التي تستوجب الدقة في طريقة التلقيح، حيث توجه الطائرة إلى المكان المناسب وفي الوقت الملائم، لضمان الهدف المرجوّ، حيث يمتلك المركز 6 طائرات استمطار.
وأشار المركز إلى أن شتاء 2025 في دولة الإمارات شهد نمطاً مناخياً مختلفاً مقارنة بالعام السابق، إذ سادت خلاله أوقات جفاف وقلة في الهطولات المطرية، مقابل كميات أمطار استثنائية سُجلت في بعض المناطق خلال شتاء 2024، ويعزى هذا التراجع بشكل غير مباشر إلى تأثير ظاهرة «اللانينيا»، التي تسهم في تعزيز المرتفعات الجوية شبه المدارية فوق شبه الجزيرة العربية، ما يحدّ تقدم المنخفضات.
وبين المركز أن شتاء هذه السنة شهد تفاوتاً ملحوظاً مقارنة بشتاء عام 2024، خاصة في إبريل، حيث سجلت محطة «خطم الشكلة» يوم 16 إبريل أعلى كمية أمطار خلال 24 ساعة وبلغت 254.8 ملم. ومعظم المناطق شهدت في 2024 أمطاراً غزيرة عززت مخزون المياه الجوفية والسدود.
وأشار إلى أن ظاهرة «اللانينيا» تؤثر بشكل غير مباشر في توزيع الأمطار عبر الفروق في أنماط التيارات الهوائية في طبقات الجو العليا.

مقالات مشابهة

  • شكوى جنائية ضد قناص إسرائيلي بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • «اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة
  • الفاتيكان: أكثر من 250 ألف شخص شاركوا فى جنازة البابا فرنسيس
  • في عكار.. وفاة رجل مسن إثر سقوطه من شرفة مبنى
  • بعد وفاته متأثرا بالتنمر الإلكتروني.. من هو التيك توكر شريف نصار؟
  • لا شبهة جنائية .. تفاصيل العثور على جثة سيدة أجنبية داخل شقتها ببدر
  • بسبب خلافات مالية.. استمرار حبس عاطل بتهمة قتل شخص بالمطرية
  • استشهاد شاب متأثرا بجروح أصيب بها قبل شهرين في بيت فوريك
  • خلال ساعات.. سماع مرافعة النيابة فى محاكمة 64 متهما بقضية خلية القاهرة الجديدة
  • متأثرا بانخفاضه عالميا.. تراجع أسعار الذهب في مصر مسجلا 4790 جنيها للجرام