أزمة مياه تضرب 200 ألف شخص في صلاح الدين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ شكا مواطنون في أربع وحدات ادارية تابعة لمحافظة صلاح الدين من نقص كبير بالمياه بسبب انخفاض مناسيب أحد الأنهر الاروائية المغذية لها، فيما بدأ السكان بالاعتماد على مياه الحوضيات.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن ازمة المياه ضربت قضاء الضلوعية، واطراف سامراء، وناحيتي المعتصم والنهرين، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على شراء المياه من السيارات الحوضية، فيما يتجاوز سكان الوحدات الإدارية المتضررة من ازمة المياه أكثر من 200 ألف نسمة.
من جهته قال مدير الموارد المائية في صلاح الدين بسام عبد الواحد، لوكالة شفق نيوز إن "حصص هذه الوحدات الإدارية من المياه تقرر من وزارة الموارد المائية باعتماد نظام (المراشنة) لنهر (الرصاصي) المغذي لتلك الوحدات الإدارية، أي بإطلاق المياه بالتناوب من منطقة إلى أخرى ما سبب نقص بماء الشرب".
وعزا سبب أزمة ماء الشرب إلى "وجود محطات تصفية المياه في الجداول الفرعية التابعة لنهر الرصاصي ما يسبب صعوبة وصول المياه إليها بسبب الزخم على النهر للاستخدامات المختلفة".
وأوضح عبد الواحد أن "نهر الرصاصي ووفقا لنظام المراشنة يغذي سامراء وناحية المعتصم 6 أيام فيما يغذي قضاء الضلوعية وناحية النهرين خلال الـ 6 ايام الاخرى وهكذا".
ودعا عبد الوحدات مديرية الماء إلى "إنشاء محطات تصفية للمياه على نهر الرصاصي الرئيسي لمعالجة أزمة ماء الشرب ومشاكل نقص المياه".
ومازالت صلاح الدين المحافظة الأقل تضررا من أزمة الجفاف بسبب وقوع أغلب مناطقها على ذراع نهر دجلة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد محافظة صلاح الدين ازمة مياه صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء تضرب عدن وتحذيرات من صيف قاسٍ في ظل غياب الحلول
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة عدن هذه الأيام أزمة كهرباء خانقة، حيث تعيش العديد من الأحياء تحت وطأة انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي تجاوزت في بعض المناطق 20 ساعات يوميًا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بصيف مرهق للمواطنين.
وأعرب عدد من السكان عن استيائهم الشديد من تدهور الخدمة الكهربائية، منتقدين تجاهل الجهات المسؤولة للمعاناة المتفاقمة، رغم الوعود الحكومية المتكررة بتحسين وضع الكهرباء قبل قدوم موسم الصيف. وأكدوا أن الوضع بات غير محتمل، خصوصًا في ظل غياب أي خطوات ملموسة على الأرض.
وأشار مواطنون إلى أن جدول التشغيل بات غير منتظم، حيث تنقطع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 20 ساعات متواصلة، مقابل تشغيل محدود لا يتجاوز الساعتين، دون أن توضح الجهات المختصة أسباب هذا التدهور المتصاعد.
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتحسين المنظومة الكهربائية بدعم من جهات مانحة، إلا أن تلك الخطط، وفقًا لتعبير المواطنين، لم تتجاوز التصريحات الإعلامية وبقيت حبيسة الورق.
وتتزايد في أوساط الشارع العدني تساؤلات حائرة: أين ذهبت تلك الخطط والوعود؟ ولماذا تتكرر المعاناة ذاتها في كل صيف؟ وهل هناك نية حقيقية لوضع حد لهذه الأزمة التي تنهك حياة الناس يومًا بعد آخر؟