الإعلام السورية: قوات الأمن تسيطر على مناطق الاشتباكات في جبلة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قالت وزارة الإعلام السورية للعربية، إن قوات الأمن فرضت سيطرتها على مناطق الاشتباكات في جبلة، فيما نفت مصادر بوزارة الدفاع السورية للعربية الهجوم بالمروحيات على أحياء سكنية في المنطقة.
وأوضحت الوزارة أن فلول النظام السابق هاجمت مناطق عدة في الساحل.
وتظاهر سوريون في إدلب ودرعا وحمص دعما لإدارة الأمن العام ووزارة الدفاع السورية في الاشتباكات الجارية مع “فلول الأسد” في الساحل السوري.
وأظهرت صور خاصة للعربية أرتالا عسكرية تتجه نحو الساحل السوري.
وأفاد الأمن العام السوري باعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات العامة السابق في جبلة.
وأوضح الأمن العام أن إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.
وقُتل 28 مسلحا مواليا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال الاشتباكات مع قوات الأمن في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة.
وأحصى المرصد مقتل “28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها”، في وقت أعلنت فيه إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية التي تنحدر منها عائلة الأسد فرض “حظر تجوال حتى الساعة العاشرة” من صباح الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وفي المقابل قُتل 16 عنصراً من قوات الأمن، الخميس، في هجمات نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوغ بشار الأسد في غرب سوريا، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع.
وقال المرصد: “ارتفعت حصيلة القتلى جراء هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها إلى 16 عنصرا من قوات الأمن السوري، في هجمات هي الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد” في كانون الأول/ديسمبر، نقلا عن “فرانس برس”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الأمن السورية، الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق، سهيل الحسن، الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن “المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن”.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق بالإنسان أن مروحيات عسكرية شنت، الخميس، ضربات على مسلحين في ريف اللاذقية، بعيد إعلان قوات الأمن مقتل أحد عناصرها في المنطقة.
وأفاد المرصد عن “ضربات شنتها مروحيات سورية على مسلحين في قرية بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامنا مع قصف مدفعي على قرية مجاورة”.
ونقلت وكالة “سانا” السورية للأنباء عن مصدر أمني في اللاذقية قوله إن “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد” استهدفت “عناصر وآليات لوزارة الدفاع” قرب البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين.
وكانت قوات الأمن قد أطلقت، الثلاثاء، حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ”كمين مسلح” نصبته “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد”، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.
وأعلن الأمن العام “القبض على عدد من الأشخاص المتورطين” بالهجوم و”تحييد آخرين” من دون ذكر عددهم.
وشهدت مدينة اللاذقية، التي تقطنها غالبية علوية، في الأيام الأولى بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، توترات أمنية تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحياناً مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري.
ومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف “فلول النظام” السابق، تتخللها اعتقالات.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاماً وتشعبت أطرافه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيش السوري الساحل السوري جبلة سوريا وزارة الدفاع السورية الأمن العام قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام سابقا
قالت مصادر سورية إن السلطات الإماراتية احتجزت القيادي السوري البارز عصام بويضاني، الملقب بـ"أبو همام"، في مطار دبي الدولي أثناء مغادرته البلاد.
وعصام بويضاني هو قائد "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حاليا منصبا قياديا في وزارة الدفاع السورية.
وأكد مصدر سوري لـ"عربي21" أن السلطات الإماراتية أوقفت بويضاني وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان، دون كشف مزيد من التفاصيل.
فيما ذكرت صفحات إخبارية سورية أن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.
بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.
وكان بويضاني التقى مع الرئيس أحمد الشرع، وأبدى استعداده حل "جيش الإسلام" ودمجه بمؤسسة الجيش الجديدة تحت إمرة وزارة الدفاع.
ولاحقا، ذكرت مصادر سورية أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.
واللافت أن توقيف بويضاني يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والإدارة السورية الجديدة تقارباً كبيرا.
وزار الشرع أبو ظبي مؤخرا، والتقى بالرئيس محمد بن زايد، كما جاءت وفود رسمية إماراتية عديدة إلى دمشق بعد سقوط الأسد.
توقيف الأخ الشيخ عصام بويضاني أثناء مغادرته دولة الإمارات بعد زيارة قصيرة أمر مستغرب وغير متوقع.
الشيخ أبو همام حفظه الله رمز من رموز الثورة السورية وركن من أركان العهد الجديد.
ندعو الأشقاء في حكومة الإمارات العربية المتحدة للوقوف على هذا الإجراء -غير المبرر- ومعالجته فوراً. pic.twitter.com/RQFWiHss0V
لم يعرف إلى الآن سبب توقيف أو تأخير سفر الشيخ عصام بويضاني أبو همام من دولة الأمارات وهناك معلومات تشير أن السبب هو مذكرة اعتقال من نظام الأسد إلى الانتربول !وإذا صحت هذه المعلومة فإن جميع الثوار مطلوبين بناء على مذكرات عصابة الأسد البائدة #الحرية_لعصام_بويضاني#أسقطوا_فيش_النظام pic.twitter.com/B6PovP1uoK
— أبو صبحي الغريب (@Sophe_Syria) April 25, 2025الشيخ ابو همام #عصام_بويضاني هو أحد قادة الثورة السورية وشخصية قيادية بارزة في وزارة الدفاع وممثل عن عدد ضخم جداً من السوريين
فتوقيفه في دولة #الإمارات هو إساءة للثورة وسوريا والسوريين #الحرية_لعصام_بويضاني#أسقطوا_فيش_النظام pic.twitter.com/eyfVAd2Udo