نتنياهو يصدق على توصية لتقليل أعداد المصلين فى المسجد الأقصى أيام الجمعة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
صدق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم على توصية المؤسسة الأمنية بدخول عدد محدود من المصلين بالضفة الغربية إلى المسجد الأقصى أيام الجمعة خلال شهر رمضان، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.
يذكرأن، دعا القيادى فى حركة حماس ماجد أبو قطيش، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس ومن يستطيع من أهالى الضفة الغربية المحتلة الحشد الواسع والنفير فى هذه أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف فى المسجد الأقصى المبارك.
وشدد أبو قطيش في بيان صحفي، على أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال الإسرائيلى التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك.وأكد أنه يجب الحشد والرباط في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع المسجد المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم.وقال إن "دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا".وأوضح أبو قطيش، أن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد.وجدد تأكيده أن الشعب الفلسطينى كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرًا على الأرض وفي المسجد، مضيفا أن "شعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
85 ألفًا يؤدون التراويح في الأقصى رغم قيود الاحتلال
#سواليف
أدى 85 ألف مصل مساء اليوم الخميس، #صلاة #العشاء و #التراويح في #المسجد_الأقصى المبارك في اليوم السادس من #رمضان.
ورغم العراقيل التي فرضتها قوات #الاحتلال على وصول الفلسطينيين إلى مدينة #القدس والمسجد الأقصى، تمكن الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
فيما أدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاة العشاء والتراويح في طريق المجاهدين الكائن بين بابي حطة والأسباط.
مقالات ذات صلةويفرض الاحتلال القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عدداً من المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى.
وانطلقت دعوات واسعة للزحف في حشد مهيب بالمسجد الأقصى المبارك والرباط في ساحاته، تحديا لسياساتِ الاحتلال وإفشالًا لمخططاته، وذلك في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى يوم غد الجمعة وخلال الأيام المقبلة وطيلة شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
وشددت على أهمية التمسك بالأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.
بدورها، دعت حركة حماس جماهير شعبنا إلى حشدّ كلّ الطاقات في هذا الشهر المبارك؛ عبر شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى والرّباط والاعتكاف فيه، ولتكن أيَّام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطاً ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه.