قُتل 28 مسلحا مواليا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الخميس، خلال اشتباكات مع قوات الأمن في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة.

وأحصى المرصد مقتل "28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها"، في وقت أعلنت فيه إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية التي تتحدر منها عائلة الأسد فرض "حظر تجوال حتى الساعة العاشرة" من صباح الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وقالت إدارة الأمن العام في مدينة حمص تعلن فرض حظر تجوال عام، اعتباراً من الساعة 10:00 مساء اليوم ،وحتى الساعة 08:00 صباحاً من يوم غد الجمعة.

 وفي طرطوس، أعلنت إدارة الأمن العام فرض حظر تجوال عام، وذلك اعتبارا من الساعة العاشرة مساء اليوم، وحتى الساعة العاشرة صباحا من يوم غد الجمعة.

وكانت قوات الأمن السورية قد أعلنت في وقت سابق من الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن".

وقال مصدر أمني باللاذقية إن: "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد تقوم باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين".

وأوضح أن تلك المجموعات قامت أيضا بـ"استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدينة جبلة حمص طرطوس قوات الأمن السورية سهيل الحسن نظام الأسد سقوط نظام الأسد اللاذقية فلول الأسد مدينة جبلة حمص طرطوس قوات الأمن السورية سهيل الحسن أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: مقتل وإصابة 16 عنصر أمن بهجمات لفلول الأسد باللاذقية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، مقتل وإصابة 16 عنصرا من إدارة الأمن العام بريف محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، جراء هجمات متزامنة نفذتها مجموعات مسلحة من فلول نظام بشار الأسد.

 

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني أن مجموعات من فلول مليشيات الأسد تستهدف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، "ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين".

 

وبينما لم تذكر "سانا" حصيلة إجمالية للهجمات، تحدث المرصد في منشور على موقعه الإلكتروني، عن مقتل وإصابة 16 عنصرا من إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية، دون ذكر تفاصيل أخرى.

 

وأضاف المصدر الأمني أن مجموعات الفلول "قامت أيضا باستهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين"، وفق الوكالة السورية.

 

وتابع المصدر: "بعد استقدام تعزيزات أمنية إلى المنطقة، قامت فلول مليشيات الأسد بالتمركز ضمن بلدة بيت عانا وبدأت باستهداف قواتنا بشكل مباشر".

 

وبالتزامن مع ذلك، ذكرت "سانا" نقلا عن مسؤول أمني، أن مجموعات من فلول مليشيات الأسد هاجمت أحد حواجز إدارة الأمن العام قرب مدينة جبلة بريف اللاذقية، واستهدفت سيارات لمواطنين.

 

وأضاف المسؤول: "تفرض قواتنا الآن طوقا أمنيا لمحاصرة فلول مليشيات الأسد وعصابات خارجة عن القانون في بلدتي بيت عانا والدالية بريف اللاذقية".

 

وأوضح أن "مليشيات الأسد التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري".

 

ولفتت "سانا" إلى إصابة مصور قناة الجزيرة رياض الحسين إثر استهدافه بشكل مباشر من قبل فلول مليشيات الأسد أثناء تغطيته في مدينة جبلة. فيما ذكرت قناة الجزيرة أن إصابة الحسين غير خطيرة.

 

وفي لاحق، نقلت وزارة الداخلية السورية على قناتها الرسمية بمنصة "تلغرام" عن مدير أمن اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، قوله: "ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقا، هاجمت مجموعات عدة من فلول مليشيات الأسد نقاطنا وحواجزنا".

 

واستدرك: "استهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، ما نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والمصابين في صفوف قواتنا"، دون أن يحدد عددهم.

 

ولفت إلى أن "المباني الحكومية والممتلكات العامة وحتى الخاصة لم تسلم من هجوم فلول مليشيات الأسد، حيث قاموا بتخريب وتكسير المرافق العامة في مدينة جبلة ومحيطها".

 

وتابع: "استنفرنا قواتنا في المحافظة بشكل كامل، وتمكنا من امتصاص هجومهم في ريف جبلة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة معهم داخل المدينة".

 

واستطرد: "وصلتنا مؤازرات عديدة من قوى الأمن قادمة من محافظات أخرى، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع".

 

واختتم تصريحه قائلا: "نبشر أهلنا المدنيين أننا تمكنا من امتصاص هجومهم الغادر، وسنعمل على إنهاء وجودهم وتخليص المجتمع من شرهم، وسنعيد الاستقرار للمنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا".

 

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم الانصياع لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.


مقالات مشابهة

  • اشتباكات دامية في اللاذقية بين قوات الأمن السوري ومجموعات مسلحة موالية للأسد
  • دعما لقوات الأمن السورية ضد فلول النظام.. عشائر وادي خالد تُعلن النفير العام (فيديو)
  • تقرير: اشتباكات في سوريا بين القوات الحكومية ومسلحين موالين للأسد
  • مقتل 28 مسلحا مواليا للأسد في اشتباكات دامية مع الأمن السوري باللاذقية
  • مقتل 28 مواليا لـ "الأسد" بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية
  • حمص وطرطوس تحت حظر ليلي.. اشتباكات دامية مع مسلحين موالين للأسد
  • الأمن السوري يفرض حظر تجوال في حمص وطرطوس
  • مرصد حقوقي: مقتل وإصابة 16 عنصر أمن بهجمات لفلول الأسد باللاذقية
  • اشتباكات عنيفة في درعا وعمليات أمنية ضد فلول الأسد باللاذقية