مقتل 28 مسلحا مواليا للأسد في اشتباكات دامية مع الأمن السوري باللاذقية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قُتل 28 مسلحا مواليا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الخميس، خلال اشتباكات مع قوات الأمن في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات حظر تجول في المنطقة.
وأحصى المرصد مقتل "28 مسلحا مواليا للأسد بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها"، في وقت أعلنت فيه إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية التي تتحدر منها عائلة الأسد فرض "حظر تجوال حتى الساعة العاشرة" من صباح الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقالت إدارة الأمن العام في مدينة حمص تعلن فرض حظر تجوال عام، اعتباراً من الساعة 10:00 مساء اليوم ،وحتى الساعة 08:00 صباحاً من يوم غد الجمعة.
وفي طرطوس، أعلنت إدارة الأمن العام فرض حظر تجوال عام، وذلك اعتبارا من الساعة العاشرة مساء اليوم، وحتى الساعة العاشرة صباحا من يوم غد الجمعة.
وكانت قوات الأمن السورية قد أعلنت في وقت سابق من الخميس، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن".
وقال مصدر أمني باللاذقية إن: "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد تقوم باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أدى لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين".
وأوضح أن تلك المجموعات قامت أيضا بـ"استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية ضخمة من دمشق إلى الساحل السوري بعد اشتباكات مع موالين للأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية ضخمة من العاصمة دمشق إلى الساحل السوري مساء اليوم الخميس، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للنظام في محافظة اللاذقية.
وفقًا لمصادر أمنية، فإن الاشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان أحد أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وكشفت المصادر أن المواجهات تزامنت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث تمكنت المجموعات المسلحة من تنفيذ كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.
تحركات عسكرية واستنفار أمنيعلى إثر هذه التطورات، دفعت القيادة العسكرية السورية بتعزيزات كبيرة من دمشق نحو اللاذقية ومناطق الساحل السوري، بهدف تعزيز قواتها في مواجهة الفصائل المسلحة التي بدأت في توسيع نطاق عملياتها. كما تم نقل وحدات عسكرية إضافية من حلب إلى المنطقة، في خطوة تؤكد خطورة الموقف والتحديات الأمنية المتزايدة التي يواجهها النظام في معقله التقليدي.