واشنطن: الخطة العربية لغزة لا تلبي التوقعات
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قالت الولايات المتحدة، الخميس، إن الخطة العربية الخاصة بإعمار قطاع غزة التي أعلنت عنها مصر بدعم عربي لا تلبي التوقعات.
ووفقا لما ذكرته الخارجية الأميركية فإن: "الخطة العربية الخاصة بغزة لا تلبي ما يطالب به ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب" ولا تلبي التوقعات".
وفيما يتعلق بصفقة الرهائن في قطاع غزة أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس: "إن على حماس إطلاق جميع الرهائن وتسليم الجثث الآن".
كان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أشاد، الخميس، بمصر لطرحها خطة لإعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أنها تمثل "خطوة حسن نية أولى" من جانب المصريين.
ومع ذلك، لم يؤيد ويتكوف التفاصيل الواردة في هذا المقترح، الذي يعد بديلا عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تتضمن السيطرة الأميركية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه.
وأوضح ويتكوف أنه "من الضروري إجراء مزيد من النقاش حول هذه الخطة"، معترفًا بأنها بداية إيجابية.
وأعلنت مصر عن خطة طموحة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وذلك بدعم عربي كامل وبالتنسيق مع الجهات الدولية.
الخطة تهدف إلى إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري للسكان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الخطة المصرية لغزة تؤكد أن حل الدولتين هو الأمثل لتحقيق السلام
أفادت القاهرة الإخبارية أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تؤكد أن حل الدولتين يعد الحل الأمثل لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشيرة إلى أنه يتماشى مع رؤية المجتمع الدولي والمبادئ التي يعتمدها في معالجة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
والخطة تأتي في وقت حساس تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، وقد تم التشاور مع جميع الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية لضمان الشروع في تنفيذ تلك الخطة بالشكل الأمثل.
وفي هذا السياق، تعقد اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 قمة عربية طارئة في القاهرة، بالتنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
والقمة تأتي بدعوة من دولة فلسطين لمناقشة التطورات الخطيرة على الساحة الفلسطينية وتحديد آليات دعم غزة في مرحلة إعادة الإعمار، إضافة إلى مناقشة التحديات السياسية والإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
أبرز محاور الخطة المصرية لإعادة إعمار غزةتسعى الخطة المصرية إلى تقديم حلول عملية وشاملة لدعم قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، حيث تشمل عدة محاور رئيسية:
تشكيل لجنة مستقلة لإدارة غزة: إحدى أبرز بنود الخطة هي تشكيل لجنة مستقلة مكونة من شخصيات "تكنوقراط" غير فصائلية لإدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر.
والهدف من هذه اللجنة هو التأكيد على أن عملية إعادة الإعمار ستكون تحت مظلة الحكومة الفلسطينية وبتنسيق فلسطيني كامل، بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
تفاصيل المراحل المختلفة للخطة:الإسكان: تم تخصيص 15.2 مليار دولار لبناء مشاريع إسكانية لتوفير مساكن للنازحين في قطاع غزة.
البنية التحتية: تخصيص 3.45 مليار دولار لتطوير شبكة الطرق والنقل في القطاع.
الكهرباء والصناعة: تخصيص 1.5 مليار دولار لإعادة بناء شبكة الكهرباء و6.9 مليار دولار لدعم القطاعات الصناعية.
الزراعة والحماية الاجتماعية: تخصيص 4.2 مليار دولار لدعم الزراعة وتعزيز الحماية الاجتماعية.
المياه والصرف الصحي: تخصيص 2.9 مليار دولار لتطوير شبكة المياه والصرف الصحي في غزة.
إزالة الركام: تخصيص 1.25 مليار دولار لإزالة الأنقاض والركام الناتج عن العدوان.