«الهلال» توزّع المير الرمضاني على اللاجئين السوريين بالأردن
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استمراراً للنهج الإنساني الذي تنتهجه دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم يد العون والدعم للاجئين السوريين ممثلة بالذراع الإنسانية (هيئة الهلال الأحمر الإماراتي)، بدأ فريق الإغاثة الإماراتي تنفيذ المشروع الرمضاني السنوي، بتوزيع المير الرمضاني على اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني بمريجيب الفهود، إضافة لتسليم عدد من الجمعيات الخيرية المعتمدة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية في المملكة لصالح الأسر المتعففة المسجلة لديها.
كما قام فريق الإغاثة الإماراتي في المخيم بتسليم الأسر المتعففة القاطنة في الخيم العشوائية القريبة من المخيم المير الرمضاني، وأشرف على التوزيع نائب مدير فريق الإغاثة الإماراتي، عبدالمحسن عبدالرحيم الحوسني، وعدد من أعضاء الفريق.
وأوضح الحوسني، أن فريق الإغاثة مستمر على النهج نفسه في تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في المخيم وللأسر المتعففة في المملكة عن طريق الجمعيات الخيرية، مبيناً أنه تم تسليم طرود المير الرمضاني للأسر القاطنة في المخيم والبالغ عددها نحو1200 عائلة حسب أعداد كل أسرة.
وتراعي إدارة المخيم تخصيص محتويات الطرد الغذائي بحيث يحتوى على المواد الغذائية الأساسية للاستخدام وسد حاجاتهم اليومية طوال شهر رمضان المبارك.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات سوريا الأردن المیر الرمضانی فریق الإغاثة فی المخیم
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن تزايد عدد اللاجئين الفارين من الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي يضع "ضغوطا هائلة على وكالات الإغاثة التي تكافح للاستجابة للأزمة المتفاقمة وسط شح الموارد".
وأضافت المفوضية -في بيان لها أمس الجمعة- أن أكثر من 71 ألف شخص عبروا إلى بوروندي منذ بداية العام الجاري هربا من العنف المشتعل في شرق الكونغو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنماlist 2 of 2أمنستي تناشد واشنطن وقف "الإلغاء الانتقامي" لإقامات الطلابend of listوتابعت أنه جرى نقل أكثر من 12 ألف لاجئ إلى موقع موسيني، في حين يقيم آخرون مع مجتمعات مضيفة في المناطق الحدودية.
وقال المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن موقع موسيني القريب من الحدود بين البلدين يعرف اكتظاظا حادا، إذ يستوعب حوالي 16 ألف شخص رغم أنه مصمم لاستقبال 3 آلاف فقط.
وأفاد مدير الطوارئ في المفوضية بأنه جرى تقليص حصص الطعام إلى النصف، محذرا من أنها ستنفد بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل إذا لم يتم تأمين تمويل إضافي.
وأوضح المسؤول الأممي أن الأزمة الإنسانية لا تقتصر على الغذاء، إذ غمرت مياه الأمطار الخيام الطارئة المنصوبة في أراض زراعية منخفضة، وهذا يهدد بزيادة انتشار الأمراض، مشيرا إلى أن المدارس والعيادات وأنظمة الصرف الصحي إما غير موجودة أو منهارة تماما.
إعلانومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت مناطق شرق الكونغو الديمقراطية هجمات عنيفة متبادلة بين المتمردين والقوات الحكومية، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف مدني، ونزوح عشرات الآلاف من مساكنهم.
وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية أصبحت مقلقة ولا تستطيع هيئات الإغاثة الدولية أن تصل إلى الأماكن المنكوبة بسبب القتال.