وجهت مليشيا جماعة الحوثي. دعواتها الى ، برنامج الأغذية العالمي كي يعود للعمل ويستئنف مهامه في محافظة صعدة، شمال اليمن، بعد أسابيع من تعليق البرنامج أعماله نتيجة مقتل أحد موظفيه بسجون الجماعة.

 

جاء ذلك خلال لقاء القيادي جمال عامر وزير خارجية الحوثيين في الحكومة غير المعترف بها دوليا، يوم أمس، مع الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي بصنعاء، بيير أونورا.

 

وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن اللقاء ناقش الانخفاض الحاد في التمويل المقدم من البرنامج لليمن والذي لم يعد يفي بأقل الاحتياجات للمجتمعات الاكثر تضررا نتيجة الحصار المفروض على اليمن.

 

وانتقد "عامر" خلال اللقاء، ما سماه بـ "الموقف غير المسؤول وغير الإنساني من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، حين أعلن قراره الخاص بتعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة".

 

وأشار إلى أن هذا القرار لا يليق بشخصه ومنصبه مع ما كان يحظى به الأمين العام من احترام من قبل الشعب اليمني، لموقفه الواضح من القضية الفلسطينية ورفضه لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

 

ودعا عامر، برنامج الأغذية العالمي إلى العمل على استئناف مهامه في محافظة صعدة، وإلغاء قرار التعليق غير الإنساني والذي قال بأنه "يؤثر على صورة وسمعه الأمم المتحدة، كونه استهدف محافظة نائية في بلد نامي يعاني من تداعيات أسوأ كارثة إنسانية منذ عشر سنوات، حسب تصنيف الأمم المتحدة لها".

 

بدوره، أوضح الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، أن مكتب البرنامج يعمل على حشد المزيد من التمويل للأعمال الإنسانية التي ينفذها في اليمن

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: مليون شخص سيعانون من أزمة جوع بالصومال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء إن مليون شخص آخرين في الصومال قد يواجهون مستويات من أزمة الجوع خلال الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع خلال دورة المحاصيل المقبلة.

وقال جان مارتن باور، مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن العدد قد يزيد على ذلك بسبب خفض التمويل.

وفي عام 2022، واجهت منطقة القرن الأفريقي أشد الظروف جفافا منذ أكثر من أربعة عقود بسبب تراجع هطول الأمطار في عدة مواسم متتالية عن المستويات المتوقعة، وهو ما أدى بحسب إحدى الدراسات إلى مقتل ما يصل إلى 43 ألف شخص.

وقال باور في إشارة إلى المرحلة الثالثة وما فوقها في منظومة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "يقدر تقرير حديث بأن نحو 3.4 مليون شخص يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصومال. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 4.4 مليون شخص في الأشهر القليلة المقبلة".

ويتم تعريف المرحلة الثالثة على أنها مستويات أزمة الجوع، في حين تعتبر المرحلة الرابعة حالة طوارئ، وتعتبر المرحلة الخامسة كارثة أو مجاعة.

وقال باور إن من المتوقع هطول أمطار بمعدل أقل من المتوسط بين أبريل نيسان ويونيو حزيران 2025، مما قد يخلق ظروف الجفاف بعد موسمين دون هطول أمطار بالمستويات المعتادة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يدعون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: لدينا إمدادات تكفي لأقل من أسبوعين بغزة
  • برنامج الأغذية العالمي: امدادات الغذاء في غزة تكفي لأسبوعين فقط
  • برنامج الأغذية العالمي: لا نملك مخزونا كبيرا من الغذاء في غزة
  • الأغذية العالمي: إمدادات غزة تكفي أقل من أسبوعين
  • وزير الخارجية يدعو برنامج الأغذية لاستئناف مهامه في صعدة ويرفض قرار التعليق
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي بصنعاء
  • برنامج الأغذية العالمي: مليون شخص سيعانون من أزمة جوع بالصومال