ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من ضبط عامل، لقيامه بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار أسفل منزله بمنطقة كوم أشفين دائرة مركز شرطة قليوب، حيث تبين وجود حفر داخل أحد الغرف بعمق يصل 12 مترا وقطرها 1.5 م، وتم ضبط أدوات الحفر.

علموا حفرة 6 أمتار.. التحقيق مع عصابة التنقيب عن الآثار في أطفيح ضبط عصابة التنقيب عن الآثار فى الدقهلية بحثًا عن المساخيط.

. ضبط عامل بتهمة التنقيب عن الآثار أسفل منزله بقليوب

وقد تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتحفظ على أدوات الحفر.

كانت البداية بتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد ورود بلاغ من  النجدة، بقيام شخص بأعمال الحفر والتنقيب أسفل منزله بمنطقة كوم أشفين دائرة المركز .


على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين قيام "م م ه"، 53 سنة، عامل، بأعمال الحفر والتنقيب عن الأثار أسفل منزل ملكه بمنطقة كوم أشفين دائرة المركز، حيث تبين وجود حفرة داخل أحد الغرف بعمق حوالى 12 مترا، وقطرها 1.5 متر، كما تم العثور على أدوات الحفر داخل الغرفة وتم التحفظ عليها.

وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط أقر بقيامه بالتنقيب عن الأثار، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بإخطار الإدارة الهندسية بمجلس مدينة قليوب لاتخاذ شؤونها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

السجن المشدد 7 سنوات لأعضاء خلية إخوانية بشبرا الخيمة

 
وفي واقعة أخرى، قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بالسجن المشدد 7 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه لأعضاء خلية إخوانية تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي  لزعزعة أمن واستقرار  البلاد وضرب الاقتصاد الوطني،  وبث الكراهية  ونشر الشائعات، وانتحال صفة  شخصيات بعض المسؤولين  والمشاهير.

صدر الحكم برئاسة المستشار خالد الشباسي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين شريف السباعي وشريف رشدي وبحضور عبد الله الدربالي وكيل النيابة.

كانت الأجهزة الأمنية المختصة قد رصدت عدة  صفحات  ومواقع الكترونية على شبكات  التواصل الاجتماعي بنشر أخبار مغلوطة عن الشأن الاقتصادي  للدولة وترويج الشائعات، بهدف زعزعة  استقرار البلاد ونشر اخبارا كاذبة  عن جهات ومؤسسات الدولة  السيادية  وغيرها وفبركة بعض الاخبار  الكاذبة، ونشر  مقاطع  مصورة لوقائع  قديمة منذ سنوات حدثت  فى بلدان خارجية  بزعم  انها حدثت  فى مصر  فضلا عن إشاعة وبث الكراهية بين أفراد  المجتمع.

قامت الأجهزة الأمنية بتتبع مصادر تلك الاخبار، وتمكنت  من التوصل الى ان ورائها شبكة يتزعمها أحد كوادر القيادات الوسطى للإخوان والهارب من عدة احكام قضائية منتحلا شخصية محاسب  بأحد البنوك ومستقطبا لبعض من العناصر الإخوانية  متخذين  من إحدى الشقق بمنطقة  شبرا الخيمة مقرا لهم، لنشر وبث الأخبار من خلال عدة أجهزة هاتف محمول  لشرائح  غير مسجلة. 
وأكدت التحريات صحة البلاغ وتمكنت مباحث الانترنت وأجهزة  الدعم الفني  بوزارة الداخلية من التوصل  لمصدر  بث  تلك  المعلومات، وتم القبض على المتهمين وعددهم 5 أشخاص، وبحوزتهم عدة أجهزة  تليفون محمول حديثة  وعدد من الشرائح  التابعة لبعض الشركات  المختلفة، وتم ضبط  ثلاث شرائح أجنبية وهاتفين مربوطين  بالقمر الصناعي وعدة مبالغ مالية بنحو 18 ألف دولار و86 ألف جنيه  مصري. 
واعترف المتهمين بتحقيقات النيابة  بقيام زعيم التشكيل بإعادة ضمهم وتجنيدهم وتوفير الدعم المالي لهم من خلال عدة تحويلات مالية بينه وبينهم، والذي اقر في تحقيقات النيابة انه تلقى تكليفات  خارجية من بعض القيادات الهاربة بهدف زعزعة امن واستقرار البلاد ونشر الشائعات والعمل على ترويجها.
انكر المتهمين امام هيئة المحكمة ما نسب اليهم ورفضت المحكمة  دفاعهم ودفوعهم  وفق ما اطمأنت اليها عقيدتها  وما تبين  لها من تحقيقات النيابة، وإقرارها بالجرم المرتكب أمامها واتساق التحريات وموضعيتها واطمأنت المحكمة لها وحال كون ايا منهم لم يقدم ثمة  تفسيرا مقبولا للمبالغ المالية المضبوطة والمحولة بينهم.


ونوهت المحكمة انها اخذتهم  بقسطا من الشدة وفقا لطبيعة الجرم المرتكب وما يمثله  من خطورة على المجتمع من إساءة استعمال وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي الأمنية  المختصة،  قد رصدت عدة  صفحات ومواقع الكترونية  على شبكات  التواصل الاجتماعي بنشر اخبارا مغلوطة  عن الشأن الاقتصادي  للدولة وترويج الشائعات  بهدف زعزعة  استقرار البلاد ونشر أخبار كاذبة  عن جهات ومؤسسات الدولة  السيادية  وغيرها، وفبركة بعض الاخبار  الكاذبة ونشر مقاطع  مصورة لوقائع  قديمة منذ سنوات حدثت  فى بلدان خارجية بزعم أنها حدثت فى مصر فضلا عن إشاعة وبث الكراهية بين افراد  المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاجهزة الامنية التنقيب عن الاثار مركز شرطة قليوب مدير امن القليوبية التنقیب عن الآثار

إقرأ أيضاً:

كيف يهدد التنقيب عن الذهب غابات الأمازون وسكانها الأصليين؟

في قلب غابات الأمازون البرازيلية تختفي مساحات شاسعة من الخضرة تحت وطأة التنقيب غير القانوني عن الذهب، لتتحول إلى حفر موحلة ومياه سامة وبقع البور التي تمزق نسيج الطبيعة، مما يؤثر سلبا على حياة السكان الأصليين.

وعلى الرغم من جهود الحكومة البرازيلية للحد من هذه الأنشطة فإن الظاهرة لا تزال آخذة في الاتساع، مهددة واحدا من أغنى نظم الحياة البيئية على كوكب الأرض.

ووفقا لتقرير جديد صادر عن منظمة "غرينبيس"، تعرّض أكثر من 4200 هكتار من الغابات المطيرة للدمار خلال العامين الماضيين فقط، بسبب عمليات البحث عن الذهب داخل أراضي السكان الأصليين في شمال البرازيل.

وتُظهر بيانات الأقمار الصناعية والصور الجوية التي اعتمدتها المنظمة حجم التوسع في هذه الأنشطة التي تتم دون رقابة أو ترخيص.

ويعمد الباحثون عن الذهب -الذين يخترقون المناطق المحمية ويقيمون فيها معسكراتهم- إلى قطع الأشجار بكثافة وحفر الأرض لاستخراج المعدن النفيس، دون أدنى اعتبار لتبعات هذا العبث البيئي.

لكن الأمر لا يتوقف عند الأشجار والمياه، بل يتعداها ليهدد حياة وثقافة المجتمعات الأصلية التي ظلت لقرون حامية لهذه الغابات.

خطر مزدوج

ويحذّر راوني ميتوكتاير زعيم قبيلة كايابو وأحد أبرز رموز الدفاع عن الأمازون من أن استمرار التنقيب غير المشروع سيؤدي إلى تدمير الطبيعة وطمس ثقافة السكان الأصليين.

إعلان

هذا القلق له ما يبرره، إذ تُستخدم في عمليات التعدين كميات هائلة من الزئبق، وهي مادة سامة تستخدم لفصل الذهب عن الصخور، ويؤدي ذلك إلى تلوث المياه والأنهار، وهو ما يهدد الأسماك وسلسلة الحياة البيئية بالكامل.

وتشير الدراسات إلى أن هذا التلوث يتسبب بأمراض خطيرة تشمل تلف الجهاز العصبي وضعف البصر واضطرابات النمو لدى الأطفال.

كما تؤكد دراسة أجراها معهد "أوزوالدو كروز" الوطني أن 84% من السكان في 9 قرى تابعة لقبائل اليانومامي تعرضوا لمستويات مرتفعة من الزئبق في أجسامهم، مما يثير مخاوف صحية كبيرة وطويلة الأمد.

ميتوكتاير زعيم قبيلة كايابو وأحد أبرز رموز الدفاع عن الأمازون (رويترز) جريمة وضحايا

وبعيدا عن الضرر البيئي يفتح التعدين غير المشروع الباب أمام شبكات الجريمة المنظمة.

ووفق منظمة غرينبيس، فإن عصابات التهريب والمخدرات باتت تسيطر على مناطق التنقيب، مما يؤدي إلى أعمال عنف وهجمات مميتة ضد السكان الأصليين الذين يقاومون هذه الأنشطة.

وقال المتحدث باسم غرينبيس في البرازيل جورج إدواردو دانتاس إن "الأمر لا يتعلق فقط بالبيئة، بل بمنظومة عنف تستهدف الناس والأرض معا".

ورغم الضرر الحاصل فإن المنقبين أنفسهم في كثير من الحالات لا يكونون الجناة، بل ضحايا لواقع اقتصادي قاس، فالكثير منهم يجبرون على العمل في هذه المهنة الخطيرة بدافع الفقر دون بدائل اقتصادية حقيقية.

ووفق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في البرازيل، فإن نحو 40% من عمال التنقيب في الأمازون قد يكونون ضحايا للاتجار بالبشر أو يجبرون على العمل القسري.

مقالات مشابهة

  • النيابة تحقق مع رجل أعمال بتهمة حيازة نقد أجنبي وتماثيل يشتبه بأثريتها بالمحلة
  • «مصطفى بكري» يتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد من حاولوا استغلال قضية الطفل ياسين طائفيا
  • شركة النفط في صنعاء تحسم الجدل حول وجود أزمة مشتقات نفطية
  • المشدد 10 سنوات لعاطلين بتهمة التنقيب عن الآثار في المطرية
  • «حكماء المسلمين» يستعرض دور الأديان في نشر ثقافة التعايش بـ «أبوظبي للكتاب»
  • كيف يهدد التنقيب عن الذهب غابات الأمازون وسكانها الأصليين؟
  • تفاصيل إحالة عامل للمحكمة الجنائية بتهمة الاتجار في النقد الأجنبي بمدينة نصر
  • المشدّد 7 سنوات لعاطلين بتهمة التنقيب عن الآثار في المرج | تفاصيل
  • أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
  • اللواء عبد الحميد خيرت: أكثر من 500 عملية إرهابية حدثت في 2015 على يد الإخوان