برج بوعريريج.. حجز وإتلاف كمية معتبرة من المواد الغذائية الفاسدة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
في إطار جهود الحفاظ على الصحة العامة، قام الهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية ببلدية برج بوعريريج بحملة تفتيشية استهدفت عددًا من المحلات التجارية، خصوصًا السوبيرات، وذلك لمراقبة مدى التزامها بشروط النظافة والصحة المعمول بها.
وقد أسفرت العملية عن حجز وإتلاف 320 كلغ من المواد الغذائية سريعة التلف، التي تبين أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، ما يشكل خطرًا على صحة المواطنين.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعي السلطات المحلية لتعزيز الرقابة الصحية، وحماية المستهلك من أي تجاوزات قد تهدد سلامته، فيما دعت الجهات المعنية أصحاب المحلات إلى ضرورة التقيد الصارم بمعايير النظافة، تفاديًا للإجراءات القانونية والعقوبات التي قد تترتب على المخالفات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي
صورة تعبيرية (مواقع)
في مقطع فيديو حديث، كشف الدكتور فهد الخضيري، المختص في أبحاث المسرطنات، عن الفرق الكبير بين الخبز والأرز من الناحية الصحية، مشيرًا إلى أن الأرز يُعد خيارًا أفضل بكثير مقارنة بالخبز، الذي قد يكون ضارًا في بعض الحالات.
وأوضح الخضيري أن الخبز في شكله الحالي ليس مكتمل العناصر الغذائية، حيث يحتوي على كميات كبيرة من النشويات، بالإضافة إلى أنه غالبًا ما يتم تحسينه بمواد يصعب على الجسم التعرف عليها أو التعامل معها. وهذا يجعل الخبز أقل صحة وأثقل على الهضم.
اقرأ أيضاً السيسي يكشف عن خطة مصرية جريئة لمستقبل غزة: جهة غير حماس ستحكم 4 مارس، 2025 عرض أمريكي جديد للحوثيين بعد فرض عقوبات قاسية: هل يتوقف التصعيد في اليمن؟ 4 مارس، 2025وفي المقابل، أشار الخضيري إلى أن الجسم يتعامل مع الأرز بشكل أفضل، معتبرًا أنه خيار أقل ضررًا مقارنة بالخبز.
كما أضاف أن الخبز المثالي من الناحية الصحية هو خبز اللوز أو خبز دقيق العدس والبطاطس، كونها خيارات تحتوي على مكونات طبيعية وسهلة الهضم.
نصائح غذائية لتحسين الصحة:
كما نصح الخضيري بتقليل تناول الخبز واستبداله بالخضار الطازجة، والسلطات، والفول، والعدس، وكذلك الحبوب والشوربة.
هذه الأطعمة، وفقًا له، توفر فوائد صحية أكبر وتحسن من عملية الهضم، مشيرًا إلى أن التنوع في النظام الغذائي يساعد على تعزيز الصحة بشكل عام.
من خلال هذه التصريحات، يشير الخضيري إلى ضرورة التفكير بشكل أعمق في اختياراتنا الغذائية اليومية، وهو ما قد يساهم في تحسين صحتنا على المدى الطويل.