الجبهة الجنوبية لمأرب تشهد معارك عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أحبطت قوات الجيش اليمني، يوم الخميس، عدة محاولات عدائية للحوثيين في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، فيما ردت على مصادر نيران معادية للمليشيات بعدّة جبهات.
وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية، ان قوات الجيش تمكنت من إحباط محاولة تسلل للحوثيين في قطاع البلق، بعد رصد وتعقب عناصرها، حيث تم استهدافهم بالنيران المناسبة مما أجبرهم على الفرار.
وأضافت المصادر أن القوات المسلحة كبدت الحوثيين المتسللين عددًا من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير عدد من آلياتها.
وأسفرت المعارك عن مقتل أحد أفراد الجيش اليمني وإصابة آخرين، فيما تكبدت مليشيات الحوثي خسائر في الأرواح والعتاد وفقا لذات المصدر.
وفي الوقت ذاته، واصل الحوثيون أعمالهم العدائية مستهدفين مواقع الجيش بالقصف المدفعي وقذائف الدبابات والطيران المسيّر وصواريخ الكاتيوشا في عدة جبهات جنوبي وشمال وشمال غرب المحافظة. وفقاً للمصادر.
وذكرت المصادر أن القوات اليمنية، ردت على هذه الاعتداءات باستهداف وتدمير مصادر النيران ومرابضها، مما أدى إلى إسكاتها، وتكبيد المليشيات خسائر في الأرواح والعتاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش الحوثيون اليمن مأرب
إقرأ أيضاً:
اتفاق أمريكي كوري لنقل بطاريات "باتريوت" من كوريا الجنوبية لللشرق الأوسط في إطار ردع الحوثيين
كشفت وكالة "يونهاب" عن اتفاق أمريكي كوري لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا مؤخرا على خطة لنقل بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط مؤقتا، وسط تكهنات بشأن التحول المحتمل في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
واتفق الحليفان الشهر الماضي على النشر الجزئي «لمدة شهر» لبطاريات باتريوت ذات القدرة المتقدمة-3، وهي أول حالة معروفة تتضمن نقل أصول القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط، وفقا للمصادر.
وحسب الوكالة تعمل الصواريخ إلى جانب أصول الدفاع الجوي الخاصة بكوريا الجنوبية في نظام دفاع صاروخي متعدد الطبقات ضد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وفقا للمصادر.
وتأتي هذه الخطوة النادرة بعد أن ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع الأمريكي "بيت هيجسيث" قد أذن بنقل بطاريتين على الأقل من صواريخ "باتريوت" من آسيا إلى الشرق الأوسط، مع قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد الحوثيين في اليمن.
لكنه يأتي أيضا وسط مخاوف متزايدة في كوريا الجنوبية من أن واشنطن قد تطالب سيئول بتحمل المزيد من تكاليف تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، أو إعادة النظر في دور القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية؛ مع اتباع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مسلكا «معاملاتيا» في التحالفات.
وأكدت قيادة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية التزامها الصارم تجاه شبه الجزيرة الكورية، دون تقديم المزيد من التفاصيل، مستشهدة بالسياسة الداخلية، عندما سُئلت عن أحدث عملية نشر للقوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت القيادة في بيان لها: «ستنشر القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية أفرادا ومعدات من كوريا الجنوبية مؤقتا كجزء من عملية نشر بالتناوب. وستظل القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية تحتفظ بقوة جاهزة وقادرة وفتاكة في شبه الجزيرة الكورية مستعدة للاستجابة لأي طوارئ».