محمد أبو هاشم: مصر حباها الله بآل بيت النبي.. والسيدة فاطمة النبوية رمز للبر والتقوى
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن مصر نالت شرف احتضان العديد من آل بيت النبي ﷺ، وكان من بينهم السيدة فاطمة النبوية، ابنة الإمام الحسين رضي الله عنه، والتي جاءت إلى مصر بصحبة عمتها السيدة زينب وآل البيت الأطهار.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، أن السيدة فاطمة النبوية كانت نموذجًا للورع والتقوى، وعرفت بألقاب عديدة مثل "أم اليتامى" و"أم المساكين" و"أم الحنان"، لما عُرف عنها من إحسان للفقراء ورعاية المحتاجين، وقد عاشت في مصر حتى وفاتها عام 110 هـ، ودُفنت في مسجدها المعروف بحي الضِرَب الأحمر بالقاهرة، والذي لا يزال مزارًا يقصده المحبون من جميع أنحاء مصر.
وأشار إلى أن حب المصريين لآل البيت جزء من هويتهم الدينية والثقافية، حيث استقبلوا آل بيت النبي ﷺ بالمودة والتقدير منذ قدومهم إلى مصر، وارتبط وجدانهم بمحبتهم والتبرك بهم، مؤكدًا أن هذا الحب يمثل امتدادًا لحب رسول الله ﷺ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيدة زينب آل البيت الإمام الحسين رضي الله عنه السيدة فاطمة النبوية
إقرأ أيضاً:
الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
يحوي المتحف أكثر من 35 شاشة تفاعلية تعرض أكثر من 330 كتابا وموسوعة
مسؤول المشروع العلمي بالمتحف محمد سعيد با، في حديث للأناضول:
المتحف أنجز خلال 3 سنوات ونال إعجاب الزوار وخاصة رئيس السنغال - نهدف من خلال المتحف إلى الوصول إلى كافة فئات المجتمع في السنغال وغيرها - من المهم معرفة المسلم بتفاصيل حياة النبي محمد، بما في ذلك شعره وأظافره ونظامه الغذائي في 27 فبراير/ شباط الماضي افتتحت السنغال المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، لتسليط الضوء على التاريخ الإسلامي وسيرة النبي محمد.وجاء الافتتاح بحضور الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، في المنطقة المشتركة التي يقع فيها المسرح الكبير ومتحف الحضارات الإفريقية في العاصمة داكار.
ويعد المتحف في السنغال امتدادا للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، والذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي.
تمويل سعودي وباستخدام أكثر من 35 شاشة تفاعلية عملاقة في المتحف، نُصبت بتمويل من السعودية، يمكن للزائر الوصول إلى كنز من المعلومات عن عهد النبي محمد (ص) باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والولوفية (لغة أغلبية سكان السنغال) والأردية والإندونيسية.
ويتيح المتحف للزائر فرصة الحصول على كمية كبيرة من المعلومات عن نشأة الإسلام، وحياة النبي محمد، وزوجاته وأولاده وصحابته. وتتضمن الشاشات التفاعلية أكثر من 330 كتابا وموسوعة تلقى قبولا في العالم الإسلامي، معظمها من جامعة الأزهر في مصر.
الثالث عالميا
ويعد المتحف في السنغال الثالث من نوعه في العالم، بعد المتحفين في السعودية والمغرب، والأول في جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية.
وبينما يعرض المتحف قصصا من حياة الأنبياء الآخرين، يمكن للزوار أيضا المشاركة في اختبارات مختلفة حول التاريخ الإسلامي، جرى إعدادها على شاشات تفاعلية.
ومما يلفت انتباه الزوار، النماذج المجسمة لمدينتي مكة والمدينة في عهد النبي محمد، وإمكانية التقاط الصور أمام حجرة النبي ثلاثية الأبعاد.
التعريف بالنبي محمد عالميا وفي حديث للأناضول، قال منسق المشروع العلمي بالمتحف محمد سعيد با، إن الرئيس السنغالي السابق ماكي سال، أُعجب كثيرا بالمتحف الذي يحمل الاسم نفسه في المدينة المنورة، واتخذ مبادرات لافتتاح متحف مماثل في السنغال.
وذكر منسق المشروع أن المتحف تم إنجازه خلال 3 سنوات، ونال إعجاب جميع الزوار، لا سيما رئيس السنغال الحالي.
وأشار سعيد با إلى تأثر الرئيس فاي تأثرا كبيرا خلال جولته في المتحف، ولا سيما أمام مجسم حجرة السيدة عائشة.
وأوضح أن "العالم الإسلامي لا يعرف النبي محمد جيدا"، وأنهم يهدفون من خلال المتحف إلى "الوصول إلى كافة فئات المجتمع" في السنغال وغيرها.
وأضاف: "ربما لا يعرف إلا 5 بالمئة من الأمة الإسلامية سيرة النبي معرفة كاملة".
ولفت المسؤول بالمتحف إلى "وجود عدد لا حصر له من الكتب عن السيرة النبوية بلغات شتى، لكنها غالبا ما تتناول السيرة النبوية من منظور هجرته أو غزواته أو عبادته".
وأكد ضرورة معرفة المسلم جميع تفاصيل حياة النبي محمد، بما في ذلك تفاصيل شعره إلى أظافره، ونظامه الغذائي وحتى علاقته بالحيوانات.
جدير بالذكر أنه يمكن زيارة المتحف طوال أيام الأسبوع، ما عدا الاثنين، من الساعة 09.00 إلى 17.00 بالتوقيت المحلي للسنغال