السني: على مجلسي النواب والدولة التحلي الإرادة السياسية وتحمل المسؤولية التاريخية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني إن ما يطلبه الشعب الليبي هو أن يتحلى مجلسي النواب والدولة بالإرادة السياسية وتحمل المسؤولية التاريخية.
وأضاف السني في كلمة أمام مجلس النواب أمس الثلاثاء، أن المشكلة في ليبيا سياسية وليست قانونية.
وأكد أنه على النواب والدولة القيام بدورهما والإسراع في أصدار قوانين عادلة يمكن تطبيقها ومقبولة من جميع الأطراف، حتى تستطيع الحكومة الإشراف على تنفيذ الانتخابات في أسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن تحقيق هذا الأمر يتطلب مشاركة الأطراف الفاعلة في الحل الشامل بوجود ضمانات لالتزام الجميع، وأن يكون الحافز من خلال التنافس السياسي السلمي، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن وبشكلٍ مباشر.
ودعا مندوب ليبيا إلى البناء على عمل لجنة 6+6 بين مجلسي النواب والدولة، وأن تعالج النقاط العالقة ، وأن تؤخذ الملاحظات السياسية والقانونية والفنية المقدمة لها.
وتابع السني أن هذه الخطوة تليها إصدار قوانين انتخابية عادلة ونزيهة، وتحديد جدول زمني يضمن الذهاب الى انتخابات شاملة وشفافة وذات مصداقية، تُقبل نتائجها من الجميع.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: النواب والدولة
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا