حصلت بوابة الأسبوع علي نص التحقيقات الخاصة بسفاح الإسكندرية الذي أدلي بها أمام النيابة العامة في قتله للحجة تركية عبد العزيز رمضان محمد الذي قام بنهاء حياتها و دفنها والاستيلاء على أموالها وقد تم فتح ملف التحقيقات في قضيتها التي أودت بحياتها على يد محاميها نصر الدين.ا، الذي عُرف إعلامياً بلقب سفاح الإسكندرية.

خلال التحقيقات المتعلقة بالقضية، إن نصر الدين السيد اسماعيل أدلى باعترافات تفيد بأنه نشبت خلافات بينه وبين الحاجة تركية بشأن أتعاب قضية لم يحضرها المتهم وتم شطبها. كانت القضية مرتبطة بسمسار اعتدى على الضحية، حيث اتهمت الضحية المتهم ببيع القضية للسمسار.

تابع في اعترافاته خلال التحقيقات أنه تمسك برفض إلغاء الوكالة الممنوحة له، وأكدت له التزامه بإعادة القضية ورفعها من جديد وتحمل كافة التكاليف المرتبطة بذلك. وقد وافق على هذا الطلب، لكنه تأخر في رفع القضية وكانت تتردد عليه بشكل متكرر في الشقة التي شهدت الواقعة بمنطقة المعمورة بالإسكندرية، للاستفسار عن مستجدات القضية. لكنه أوضح لها أنه لم يتمكن من رفعها بسبب الظروف المالية الصعبة، مما أدى إلى قيامها بسبه.

أفاد المتهم في تصريحاته أنه تعرض للضرب في آخر مواجهة بينهم، حيث وجهت له كلمات مسيئة واتهمته بالنصب. وعندما دفعته من ياقة قميصه، قام بطردها، لكنها أصرت على عدم مغادرة المكان حتى يرافقها إلى المحكمة ويعيد فتح القضية. وعندما حاولت الاعتداء عليه، دفعها إلى الأريكة خلفها، مما أدى إلى سقوطها قائلاً إنه رد على اعتنائها بهجومها عليه، واستمر في ضربها لمدة تقارب الساعة إلا ربع باستخدام قدميه.

وأضاف: كنت متوجهًا لإنهاء حياتها، لكنها لم تمت. استمررت في ضربها بيدي وقدمي، ووجهت إليها عدة ضربات على رأسها، وكنت غاضبًا جدًا. حاولت إنهاء حياتها عن طريق الضرب، لكنها لم تفارق الحياة. بعد ذلك، أحضرت سكينًا من سطح المطبخ، وقمت بجرحها عدة مرات لكنها لم تنجح في إنهاء الأمر. ثم أمسكتها من شعرها، وأسقطتها على الأرض، وبدأت أنازعها بالسكين من جهات عدة في رقبتها، وظللت أضربها وهي تنزف حتى فارقت الحياة.

قال المتهم إنه لم يقم بتعريتها أو إزالتها من ملابسها، احترامًا لحرمة الجثة، وذكر أنه قام بدفنها تحت جثة زوجته منى، لأنه لم يتمكن من وضع أي شخص فوقها. وأضاف أنه استراح لمدة ساعتين قبل أن يغلق الحفرة، ثم استخرج بطاقة فيزا الخاصة بها، التي كان مكتوبًا عليها كلمة السر، وسحب جميع المبالغ المالية من حسابها البنكي بمساعدة المتهمه معه في القضية التي تدعي صبحية.

و الجدير بالذكر أن أسرة الحاجة تركية عبد العزيز الضحية الثانية للمتهم المعروف بسفاح المعمورة في الإسكندرية قد شيعوا جنازتها، مساء اليوم الخميس، من مسجد المصلحة بمنقطة الطابية وأدى المشيعون صلاة الجنازة على رفات المجني عليه داخل السيارة أمام المسجد، قبل أن تنقل إلى مثواها الأخير بمدافن الطابية بمنطقة أبو قير شرقي الإسكندرية و ذلك بعد ثبوت هويتها من تحليل الـ DNA الخاص بها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاسكندرية تحقيقات النيابة العامة سفاح الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

“ناشونال إنترست”: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية لكنها ستواجه ردًا مدمراً

يمن مونيتور/ وكالات

نشرت مجلة “ناشونال إنترست” (المصلحة الوطنية) الأمريكية تقريرا لمحرر الشؤون الأمنية لديها براندون ج. ويتشرت، أكد فيه أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملات طائرات أمريكية لأضرار بالغة أو غرقها، مشيرا إلى أن وفرة القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.

ولفت الكاتب هنا إلى ما قاله له قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن “لدى الأمريكيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي”.

وأكد الكاتب أنه “مع أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، إلا أن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأمريكية في المنطقة نقطة ضعف، وهي “تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة”.

وإن اتفق الكاتب مع المسؤول الإيراني على أن “القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق”، لكنه شدد على أنه “إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام”.

ومضى المحرر ليقول إنه “مع أن الأمريكيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أمريكا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأمريكية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون”.

ووفق الكاتب فإضافة إلى ذلك أظهر الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأمريكية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة لمحاربتهم.

وينقل عن إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، وصفه فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال “لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية”.

وأكد الكاتب أنه “بالفعل أصبحت صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت دي أيزنهاور” العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير”.

وذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن “أصابت” الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.

وشدد الكاتب على أنه قد أصبح من المعروف أن الصواريخ المضادة للسفن تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية، وبما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.

 

وبحسبه فإن الهيمنة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأمريكية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد.

وحذر الكاتب من أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأمريكية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، سيكون ضربة قاصمة لأميركا.

مقالات مشابهة

  • حبس قاتل معلم الرياضيات ببورسعيد 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
  • التحقيقات: المتهم بفرض رسوم على مواطن فى باب الشعرية يمارس مهنة السايس بدون ترخيص
  • زوجته ساعدته للتحرش .. تفاصيل مثيرة في التحقيقات مع معلم دراسات تعدى على زميلته
  • مفاجآت عديدة تكشفها التحقيقات في تعدى معلم دراسات على زميلته بأسيوط
  • لامس جسدها في المدرسة.. تفاصيل التحقيقات مع معلم أسيوط لتحرشه بزميلته
  • “ناشونال إنترست”: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية لكنها ستواجه ردًا مدمراً
  • تأجيل محاكمة عاطل قتل شاب وإصابة شقيقه فى الإسكندرية
  • بعد الحكم عليه بالإعدام.. فرصة أخيرة أمام قاتل مالك قهوة أسوان قبل ارتدائه البدلة الحمراء
  • 11 عادة يومية قد تظنها “بريئة” لكنها تضر بالجسم