3.6 مليون وحدة مباعة.. سلسلة شاومي الجديدة تحطم الأرقام القياسية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
حققت ريدمي Redmi العلامة التجارية الفرعية لشركة شاومي، رقما قياسيا جديدا في المبيعات مع أحدث سلسلة رائدة Redmi K80، وفقا للإعلان الرسمي للشركة، تجاوزت التشكيلة 3.6 مليون وحدة في مباعة خلال أول 100 يوم في السوق.
يضع الإنجاز سلسلة شاومي الجديدة Redmi K80، كأكثر الهواتف مبيعا بين جميع الهواتف الذكية التي تم إطلاقها في نفس الفترة.
تتضمن سلسلة Redmi K80، التي تم إطلاقها في نوفمبر 2024، جهازين ، وهما K80 و K80 Pro، ذكرت الشركة أن أرقام مبيعات التشكيلة أعلى بكثير من المنتجات المتنافسة، مما يبرز الطلب القوي في السوق.
والجدير بالذكر أن النموذجين من سلسلة Redmi K80 قد تفوقا على 6 طرز من العلامات التجارية المتنافسة مجتمعة، وعرضا هيمنة العلامة التجارية في هذا القطاع.
مباشرة من الإطلاق، أظهرت سلسلة Redmi K80 أدائ قويا، حيث تم بيع أكثر من 660،000 وحدة في اليوم الأول وحده، وفي غضون عشرة أيام، كانت المبيعات قد تجاوزت بالفعل مليون وحدة مباعة، حيث سجلت رقما قياسيا لهاتف K-Series الأسرع مبيعا.
تقدم سلسلة Redmi K80 مواصفات من الدرجة الرائدة في الأسعار التنافسية، يتميز هاتف Redmi K80 القياسي بمجموعة شرائح Snapdragon 8 Gen 3، التي تصل إلى 16 جيجايايت من ذاكرة الوصول العشوائي LPDDR5x، وتخزين داخلي كحد أقصى قدره 1 تيرابايت من نوع UFS 4.0.
يضم الهاتف شاشة مسطحة من طراز OLED بحجم 6.67 بوصة مع معدل تحديث 120 هرتز وبطارية 6550 مللي أمبير في الساعة مع شحن سريع 90 وات، يتميز الجهاز أيضا بكاميرا أساسية 50 ميجابكسل مع OIS وكاميرا أمامية 20 ميجابكسل.
من ناحية أخرى، ييتميز هاتف Redmi K80 Pro بمعالج كوالكوم الرائد Snapdragon 8 Elite، وشريحة عرض ألعاب مخصصة، وبطارية 6000 مللي أمبير في الساعة تدعم شحن سلكي 120 وات وشحن لاسلكي 50 وات.
يتميز كلا النموذجين بشاشات عرض متقدمة بدقة 2K، ويعتمد DC، ومستشعر بصمة الموجات فوق الصوتية على الشاشة، سلسلة K80 متوفرة بسعر قدره 345 دولار في الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي شاومي Redmi K80 سلسلة شاومي الجديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
تعريفة ترامب التجارية الجديدة تثير صدمة بين الاقتصاديين.. حسابات ساذجة تهدد الاقتصاد العالمي
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرًا، يسلّط الضوء على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية "متبادلة"، مستندًا إلى طريقة حسابية وصفها خبراء الاقتصاد بـ"الساذجة والمضلّلة".
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "الطريقة المستخدمة لحساب الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها ترامب في الأيام الأخيرة، أثارت دهشة بعض أبرز خبراء العالم".
وتابعت: "قد بحث البيت الأبيض في العجز التجاري لكل دولة في سنة 2024، ثم قسّمه على إجمالي قيمة الواردات، وقال ترامب "بلطف" إنه سيخفّض هذا الرقم إلى النصف".
وأوضح: "على سبيل المثال، لنأخذ أرقام الصين: عجز الميزان التجاري: 291.9 مليار دولار؛ إجمالي واردات السلع: 438.9 مليار دولار؛ بعد قسمة هذه الأرقام = 67 بالمئة؛ ثم خفضها إلى النصف = 34 بالمئة".
"أما بالنسبة للدول التي لا تعاني من عجز كبير، فقد طبّق البيت الأبيض حدًا أدنى بنسبة 10 بالمئة، مما يضمن تطبيق الرسوم الجمركية بغض النظر عن قيمة العجز التجاري" بحسب التقرير نفسه.
ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي العالمي في دويتشه بنك، جيم ريد، قوله إنّ: "طريقة الحساب الغريبة التي خرجت بعد أشهر من العمل خلف الكواليس تثير الشكوك حول وجود خطة تنفيذ استراتيجية معمقة".
وأضاف: "كانت واشنطن تتحدث منذ أسابيع عن عملية سياسية متعمقة لوضع أرقام تستند إلى مزيج من القيود الجمركية وغير الجمركية، بما في ذلك "التلاعب المزعوم بالعملة" والقوانين المحلية واللوائح والضرائب مثل ضريبة القيمة المضافة".
وأبرزت الصحيفة: "قد أثار هذا النهج في حد ذاته دهشة الخبراء الذين قالوا إن إدراج ضريبة القيمة المضافة أمر غير معتاد، لأنها ضريبة مبيعات تُدفع على السلع المنتجة محليًا والواردات الأجنبية على حد سواء".
وبيّنت أنّ: "البيت الأبيض أكد أنه اتبع نهجًا مبسطًا في إصدار هذا الحكم: "يتم حساب التعريفات المتبادلة باعتبارها معدل التعريفة الجمركية اللازم لموازنة العجز التجاري الثنائي بين الولايات المتحدة وكل من شركائها التجاريين".
ومضت بالقول: "يفترض هذا الحساب أن العجز التجاري المستمر يرجع إلى مزيج من العوامل الجمركية وغير الجمركية التي تحول دون تحقيق التوازن التجاري".
وأشارت: "هناك العديد من المشاكل في هذا النهج، فهو يبالغ في تبسيط أسباب العجز التجاري، الذي يحدث عندما يشتري بلد ما أكثر مما يبيعه للخارج، والولايات المتحدة تعاني من عجز مستمر منذ سبعينيات القرن الماضي".
"عادةً ما يتوازن العجز التجاري مع مرور الوقت حيث أنه يخلق ضغطًا هبوطيًا على عملة الدولة نتيجة لوجود طلب على العملة الأجنبية يفوق الطلب على العملة المحلية" وفقا للتقرير الذي ترجمته "عربي21".
وأكد: "مع ذلك، تمكّنت الولايات المتحدة، التي تتربع على عرش عملة الاحتياطي العالمي، من إدارة عجز تجاري أكبر مما تستطيع الدول الأخرى أن تفعله. ومن الأسباب الأخرى أن السلع الأمريكية باهظة الثمن بالنسبة للمستهلكين في الاقتصادات النامية ما يساعد على تفسير جزء من العجز التجاري الكبير -التعريفات الجديدة- بالنسبة للبلدان الفقيرة".
وحسب المؤرخ الاقتصادي في جامعة كولومبيا، آدم توز، فإنّ: "هناك سياسات "غريبة" تطبق على دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك التعريفة الجمركية الكمبودية بنسبة 49 بالمئة، و48 بالمئة على لاوس، و46 بالمئة على فيتنام".
وأوضح: "هذا ليس لأنهم يمارسون نوعًا من التمييز ضد الصادرات الأمريكية، وإنما لأنهم فقراء نسبيًا، والولايات المتحدة لا تصنع الكثير من السلع التي يهمهم استيرادها".
وحسب توز: "هذه ليست سياسة تجارية جادة أو استراتيجية كبرى، لكن الرئيس يكره العجز التجاري، وقد توصل فريقه من المتملقين إلى صيغة تلبي الغرض، حتى وإن كانت غبية".
وتعدّ ليسوتو، وهي الدولة الفقيرة الصغيرة الواقعة في جنوب أفريقيا، مثالًا غريبًا آخر إذ تواجه تعريفة جمركية بنسبة 50 بالمئة. من بين صادراتها الرئيسية إلى الولايات المتحدة الماس والملابس، ما يُظهر أهمية الروابط العالمية للمعادن النادرة للاقتصاد الأمريكي.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أنّ: "استراتيجية "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب تقلب عقودًا من محاولات الإدارات الأمريكية المتعاقبة ممارسة نفوذ اقتصادي عالمي رأسًا على عقب، مسببة زلزالًا للاقتصاد العالمي".