هجمات وكمائن وحظر تجوال.. 16 قتيلا من قوات الأمن في سوريا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قتل 16 عنصرا على الأقل من قوات الأمن السورية الخميس في هجمات غير مسبوقة نفذها مسلحون موالون لبشار الأسد في غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية توتر تشهده المنطقة.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ وصوله إلى دمشق بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
أخبار متعلقة "أوتشا" تحذر من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلةالجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أفراد قوات الأمن التابعة للسلطات السورية الجديدة - أ ف ب
وتعدّ الهجمات "الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد" في الثامن من ديسمبر، وفق المرصد.
وقُتل ثلاثة مسلحين على الأقل خلال اشتباكات تلت الهجمات، وفق المرصد.تعزيزات عسكرية ضخمةوأرسلت وزارة الدفاع السورية، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، "تعزيزات عسكرية ضخمة" إلى منطقة جبلة وريفها "لمؤازرة قوات الأمن العام وإعادة الاستقرار للمنطقة".
وفي وقت لاحق، نقلت سانا عن مصدر من إدارة الأمن العام "اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا" بين 1987 و2002، في مدينة جبلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أفراد قوات الأمن التابعة للسلطات السورية الجديدة - أ ف ب
وكانت سانا نقلت في وقت سابق عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد" استهدفت "عناصر وآليات لوزارة الدفاع" قرب البلدة، ما أسفر عن "استشهاد عنصر وإصابة آخرين".قصف مروحيوبدأ التوتر في بلدة بيت عانا، بعد منع مجموعة من الأهالي بالقوة قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري.
وبدأت قوات الأمن إثر ذلك حملة أمنية في المنطقة، تخللها اشتباكات مع مسلحين، قال المرصد إنه لم يتمكن من تحديد هويتهم أو الجهة التي يتبعون لها.
وأفاد المرصد لاحقا عن "ضربات شنتها مروحيات سورية على المسلحين في بيت عانا وأحراش في محيطها، تزامنت مع قصف مدفعي على قرية مجاورة".
وأثارت الضربات والقصف المدفعي وفق المرصد رعبا بين السكان المدنيين في المنطقة.استنفار في إدلبومع شيوع مقتل 16 عنصرا من قوات الأمن، يتحدر غالبيتهم من محافظة إدلب (شمال غرب)، معقل هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد الهجوم الذي أطاح الأسد قبل ثلاثة اشهر، تجمع حشد من الشبان وسط مدينة إدلب، وفق مراسل فرانس برس، دعما للقيادة العسكرية. ودعت مساجد عبر مكبرات الصوت إلى "الجهاد" ضد المسلحين في الساحل السوري.
وتجمعت حشود مماثلة في مدن عدة بينها حماة وحمص (وسط) وحلب (شمال) والقنيطرة (جنوب) ودير الزور (شرق)، "دعما لقوات الأمن العام في مواجهة فلول ميلشيات الأسد، وبسط الأمن والأمان في جبلة وريفها"، وفق ما أوردت وكالة سانا.حظر تجوال عاموفرضت إدارة الأمن العام في مدينتي طرطوس (غرب) وحمص "حظر تجوال عام، من العاشرة من مساء الخميس حتى العاشرة صباحا (7,00 ت غ)، بناء على "التوجيهات الأمنية والاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين".
وجاء التوتر في ريف اللاذقية الخميس، بعدما كانت قوات الأمن شنت حملة أمنية في مدينة اللاذقية الساحلية منذ الثلاثاء، أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين على الأقل، بحسب المرصد.كمين مسلحوأطلقت قوات الأمن الثلاثاء حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ"كمين مسلح" نصبته "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد"، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري عن مصادر أمنية.
وشهدت مدينة اللاذقية، في الأيام الأولى بعد إطاحة الأسد، توترات أمنية كانت قد تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة.
لكن ما زالت تسجل هجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية من وقت إلى آخر، ينفذها أحيانا مسلحون موالون للأسد أو عناصر سابقون في الجيش السوري، وفق المرصد.اشتباكات وإطلاق نارومنذ سيطرة السلطات الجديدة على الحكم في دمشق في الثامن من ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، تتخللها اعتقالات.
ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دمشق سوريا الأمن السوري إطاحة الأسد غرب سوريا أحمد الشرع من قوات الأمن الأمن العام وفق المرصد article img ratio
إقرأ أيضاً:
مقتل 28 مواليا لـ "الأسد" بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل مقتل 28 عنصرًا مواليا لبشار الأسد، وذلك بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية.
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية فرض حظر تجوال ليلي يبدأ من الساعة 10:00 مساء الخميس 6 مارس 2025، وحتى الساعة 10:00 صباح الجمعة، وذلك على خلفية اشتباكات مسلحة مع مجموعات موالية للنظام السابق.
وأمس الخميس، أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية كبيرة من دمشق إلى الساحل السوري، وذلك عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة في محافظة اللاذقية.
ووفقًا لمصادر أمنية، نشبت المواجهات مع فصائل مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بـ"النمر"، الذي كان من أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الاشتباكات ترافقت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث نفذت المجموعات المسلحة كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، مما أدى إلى مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.