الشارقة: «الخليج»

شهدت أولى حلقات برنامج «الريح المرسلة» خلال الشهر المبارك، التابع لجمعية الشارقة الخيرية، وتبثّه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تفاعلاً واسعاً من المتبرعين، حيث تمكنت الحلقة من جمع 510 آلاف درهم لمشروع «تفريج كربة»، ما سيمكن من سداد مديونيات 13 من المتعثرين مالياً.
«الريح المرسلة» برنامج إنساني يعرض خلال رمضان بواقع 12 حلقة، تستعرض كل منها أحد مشاريع الجمعية، لتشجيع المحسنين على المساهمة في دعم هذه المشاريع التي تخفف معاناة المحتاجين وتعزز قيم التكافل والعطاء في المجتمع.


وفي أولى حلقاته، أضاء البرنامج على مشروع «تفريج كربة»، الذي يعنى بتفريج كرب المعسرين المهددين في قضايا مالية، وإعانتهم على بدء حياة جديدة، حيث تفاعل المتبرعون بسخاء، ما أثمر عن تحقيق هذا الدعم الكبير الذي سيعيد الأمل إلى 13 نزيلاً وأسرهم.
وأعرب محمد إبراهيم بن نصار، عن شكره العميق للمتبرعين الذين أسهموا في إنجاح هذه الحلقة. مؤكداً أن التفاعل الذي شهده البرنامج يعكس القيم الإنسانية النبيلة لمجتمع الإمارات، ويؤكد أهمية هذه المبادرات في تحقيق الأثر الإيجابي في حياة المستفيدين. كما عبر عن شكره للهيئة التي تحتضن البرنامج، وثمن القائمين على البرنامج لما يبذلونه من جهود ملموسة في الوصول إلى الجمهور عبر جميع قنوات التواصل المرئية والمسموعة وقنوات التواصل الرقمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الشارقة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

مائدة مصرية واحدة.. كيف يجمع الصوم الكبير المسلمين والمسيحيين في أجواء من المحبة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش المصريون هذه الأيام أجواء روحانية خاصة، حيث يتزامن الصوم الكبير لدى الأقباط مع شهر رمضان المبارك لدى المسلمين، ورغم اختلاف الطقوس، إلا أن العادات والتقاليد المصرية تجمع الجميع، ليظل التلاحم بين أبناء الوطن الواحد حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية.

في البيوت المصرية، يحرص الجميع على مراعاة مشاعر بعضهم البعض خلال فترات الصيام، فتجد المسلمين يتجنبون تناول الطعام أمام أصدقائهم الأقباط خلال الصوم الكبير، كما يحرص المسيحيون على مشاركة فرحة الإفطار مع جيرانهم المسلمين في رمضان، في صورة تعبر عن الحب والمودة.

تتداخل الأطباق والمأكولات بين الصومين، حيث يقبل كثير من المسلمين على تناول الأطعمة الصيامي خلال فترات صيامهم في رمضان، خاصة المأكولات النباتية مثل الطعمية، الفول، العدس، والمحشي بدون لحوم، وهو ما يجعل الموائد المصرية تبدو متشابهة رغم اختلاف المناسبات.

كما هو الحال في كل عام، يتبادل المسلمون والمسيحيون التهاني مع اقتراب عيد القيامة وعيد الفطر، حيث يحرص الجميع على مشاركة الفرحة وتقديم الحلويات والهدايا، في تقليد مصري أصيل يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن.

يبقى الصوم الكبير ورمضان أكثر من مجرد طقوس دينية، فهما يمثلان زمناً للتقرب إلى الله، ونشر قيم التسامح والمحبة، ليؤكد المصريون من جديد أن الروابط الإنسانية والوطنية أقوى من أي اختلافات، وأن ما يجمعهم دائمًا هو الإيمان بالمحبة والتعايش السلمي.

مقالات مشابهة

  • الوزير ميداوي يعد بمراجعة قرار سابقه ميراوي الذي أقبر إنشاء 34 نواة جامعية منها جامعة في تاونات
  • رجل أعمال إماراتي يساهم في «وقف الأب» بـ 20 مليون درهم
  • رجل أعمال إماراتي يساهم في حملة وقف الأب بـ 20 مليون درهم
  • مسلسل «إش إش» الحلقة 5.. مختار يعرض مليون جنيه على إش إش بعد كشف أمره
  • مجلس جهة طنجة يخصص 38 مليون لمكافحة حرائق الغابات
  • الدولة تستصدر قرارات لاسترجاع 73 مليون درهم من الأموال المختلسَة
  • "بيوميرك" تدعم حملة "وقف الأب" بـ 20 مليون درهم
  • «بيوميرك المحدودة» تسهم في حملة «وقف الأب» بـ20 مليون درهم
  • مائدة مصرية واحدة.. كيف يجمع الصوم الكبير المسلمين والمسيحيين في أجواء من المحبة؟