«التربوي للغة العربية» يستقبل عميد كلية الدراسات الأندلسية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
استقبل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، الدكتور عبد الصمد روميرو، عميد كلية الدراسات الأندلسية بإسبانيا، مساء أمس. وتضمنت الزيارة تعريفاً بجهود المركز في خدمة اللغة العربية للناطقين بغيرها وأهم الدراسات التي أصدرها. وجرى إطلاعه على أعمال المركز في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كدراسة الإطار المرجعي ودراسة وثيقة معايير جودة المؤسسات ودراسة إعداد المعلمين في ضوء المعايير المعاصرة.
تضمنت الزيارة جولة تعريفية لأهم مرافق المركز للتعرف إلى ما قدمه المركز من جهود وإنجازات في سبيل خدمة اللغة العربية في المجال التربوي الإقليمي.
وقد رافق ضيف المركز مدير المركز الدكتور عيسى الحمادي، كما افتتح الحديث مع الضيف بالتعريف عن المركز وهو جهاز متخصص في مجال تعليم اللغة العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز التربوي للغة العربية الشارقة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
جمال بن حويرب: «العربية» وعاء معرفـي للعلوم والحضارات
قال المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ورئيس مركز جمال بن حويرب للدراسات، إن اللغة العربية انطلقت إلى العالم بأبجديتها المتطورة والمرنة لتقدم شكلاً حياً من اللغة التي ساعدت في انتشار المعرفة.
وأضاف أن اللغة العربية لغة عظيمة لها تاريخ طويل حملها الفينيقيون من ساحل صور إلى الكثير من الدول، ومن بعدها تطورت الكثير من اللغات، فهي لغة العلوم ولغة المعارف، ومثلما كانت بعض اللغات السائدة في عصرنا الحالي كالألمانية التي كانت لغة العلم لأكثر من مئة عام قبل الحرب العالمية الثانية، ثم الإنجليزية مع ظهور قوى كبرى في العالم كالولايات المتحدة الأمريكية، لكن اللغة العربية كانت حاضرة لقرون طويلة كلغة علم استمرت في نحو ثمانية قرون وهي وعاء معرفي تنقل من خلاله العلوم والحضارات بين شعوب الأرض.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية أقامها مركز جمال بن حويرب للدراسات، بعنوان «ما لا نعرفه عن تاريخ اللغة العربية» شهدها لفيف من المثقفين والأدباء والمهتمين وأدارها الشاعر والإعلامي حسين درويش، حيث عَرّف بالمحاضر قائلاً إنه باحث وشاعر وإعلامي، ونائب رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وأمينها العام منذ 2016، وله اهتمامات واسعة في البحث والتأليف ويقدم برنامجاً تلفزيونياً ناجحاً على قناة دبي بعنوان «الراوي».
وتناول بن حويرب خط مسند المتفرع عن الأبجدية الكنعانية.
وأضاف أن هناك مفردات عربية مازالت حاضرة منذ ألفي سنة ويمكن فهم ذات اللغة والمعنى وضرب المحاضر مثلاً بكلماته من اللغة الإنجليزية عمرها نحو 600 سنة لم يفهمها أحد، ومن تجربته الذاتية قال إنه سأل الذكاء الاصطناعي (أيُّ اللغات ستكون خالدة؟) كان الرد هو اللغة العربية، أي أن اللغة العربية مستمرة في معانيها وزادها القرآن الكريم في حضورها عبر الزمن باعتبارها لغة الدين الإسلامي.